أخبار

كشف مضمونها وإيران قالت إن قائد "فيلق القدس" رفض فتحها

كبير سي آي أيه: رسالتي لسليماني كانت تحذيرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أنه بعث رسالة للواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري والقادة الإيرانيين يحذرهم فيها من التعرض للقوات الأميركية بالعراق.

وكشف مدير (سي آي أيه) خلال ندوة في منتدى ريغان السنوي للدفاع في جنوب كاليفورنيا، أنه بعث الرسالة بعد أن أشار قائد عسكري أيراني كبير إلى أن القوات التي تحت إمرته قد تهاجم القوات الأميركية في العراق. ولم يذكر تاريخًا.

وكانت إيران، أعلنت على لسان محمد محمدي كلبايكاني، مدير مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي عن الرسالة التي وجهها المسؤول الأميركي لسليماني خلال معارك البوكمال السورية، لكنها لم تكشف مضمونها، وقالت إن سليماني رفض فتحها.

تحميل مسؤولية

ونقلت (رويترز) عن بومبيو قوله: "ما كنا نتحدث عنه في هذه الرسالة هو أننا سنحمله ونحمل إيران مسؤولية أي هجمات على المصالح الأميركية في العراق من قبل القوات الخاضعة لسيطرتهم".

وتابع "نريد أن نتأكد أنه والقيادة في إيران يتفهمان ذلك بطريقة واضحة وضوح الشمس". وأكد بومبيو أن سليماني، الذي يتولى قيادة العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، رفض فتح الرسالة.

وذكر بومبيو، الذي تولى قيادة الاستخبارات المركزية في يناير أن سليماني، الذي يتولى قيادة العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، رفض فتح الرسالة.

تحذير سابق 

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها مدير لـ(سي آي أيه) تحذيرًا لسليماني، فقد سبق لمدير الوكالة السابق جون برينان، أن أعلن في ديسمبر 2016 أنّ الدور الذي يؤديه قائد "فيلق القدس" في دعم القوات العراقية وتوجيهها ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" يعقّد مهمة الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة الإرهاب.

وقال برينان إنّ سليماني «يُسهم في زعزعة الأمن في العراق» عبر دعم مجموعات موالية لإيران.

وحينها ذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية أنّ تصريحات برينان هي الأشدّ لهجة حتى الآن في الأوساط الأميركية حول مشاركة "الجنرال الغامض" قاسم سليماني في العمليات العسكرية ضدّ تنظيم (داعش).
وقد وصف برينان سليماني بأنه «شديد الغموض والعدوانية»، في معرض الكلام عن دعم الأخير لقوات «الحشد الشعبي»، وخصوصاً في المعركة الأخيرة لاستعادة مدينة تكريت من (داعش).
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف