أخبار

المعارضة السورية: انسحاب الحكومة من محادثات جنيف "إحراج لروسيا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية، يحيى العريضي، إن قرار وفد الحكومة الانسحاب من محادثات جنيف الأسبوع الماضي كان إحراجا لروسيا التي تسعى إلى توصل الجانبين إلى حل للصراع في أسرع وقت.

وألقى وفد الحكومة، الذي غادر المحادثات الجمعة، باللوم في انسحابه على موقف المعارضة غير المتساهل بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد، إلا أن العريضي قال إنهم سيعودون إذا كانوا يشعرون بالمسؤولية تجاه الشعب السوري أو المجتمع الدولي.

وأضاف "نحن نفهم موقف روسيا الآن. إنهم يسارعون إلى التوصل إلى حل".

ولم يصدر بعد أي تعليق عن المسؤولين الروس في المحادثات بشأن انسحاب وفد الحكومة.

وقد ساعدت روسيا في تغيير مسار الحرب في سوريا لصالح الأسد، وأصبحت قوة رئيسية في الدفع إلى حل دبلوماسي.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي إن أي تسوية سياسية يجب أن تتم داخل إطار مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.

صحف عربية: روسيا تتقلد مفاتيح الحل في سوريا

وقد قبلت المعارضة السورية بدور روسيا بعد أن كانت قلقة منه.

ويقول دبلوماسيون غربيون إن مبعوث بوتين، ألكسندر لافرنتيف، كان موجودا في اجتماع الرياض الشهر الماضي حيث رسمت المعارضة خطوط بيانها الرافض لأي دور للأسد في المستقبل.

وقال العريضي، حينما سئل عن إمكانية تنازل المعارضة بشأن دور الأسد في الحكومة التي ستعقب انتهاء الحرب، إن مطالب وفده تعتمد على رغبات الشعب السوري.

وأضاف "أعتقد أن وجودنا كله في جنيف في حد ذاته تنازل. فنحن نجلس مع نظام ظل ينفذ جميع تلك الفظائع على مدى سبع سنوات. فأي تنازل آخر يمكن أن نقدمه؟"

ونقلت وكالة رويترز للأنباء الاثنين عن مصدر مقرب من وفد الحكومة قوله إن دمشق مازالت تدرس إمكانية المشاركة في المحادثات، وعندما يتخذ القرار فسيرسل عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف