نتانياهو يمتنع عن ذكر قرار ترمب حول القدس في خطاب القاه الاربعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: امتنع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطاب ألقاه في مؤتمر في القدس الاربعاء عن ذكر قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب المزمع اعلانه حول الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وبدء اجراءات نقل سفارة بلاده اليها.
وفي خطاب استمر ل20 دقيقة، لم يتطرق نتانياهو الى خطة ترمب التي أثارت غضبا فلسطينيا واستياء عالميا، بل ركز في مؤتمر الدبلوماسية الذي تنظمه صحيفة "جيروزالم بوست" على امن اسرائيل والروابط الاقتصادية التي تجمعها بدول العالم.
ولكن اثنى وزراء اسرائيليون آخرون على الخطة، واصفين اياها بخطوة تاريخية.
وقال وزير التعليم نفتالي بينيت الذي يتزعم حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف "ادعو كافة الدول الى اتباع الولايات المتحدة والاعتراف بالقدس كالعاصمة اليهودية وغير المقسمة".
واعتبرت وزيرة العدل ايليت شاكيد وهي ايضا من هذا الحزب ان القرار "انتصار للشعب الاميركي والروح الاميركية".
ورأى وزير المواصلات والاستخبارات اسرائيل كاتز من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو ان القرار الاميركي يعني ان "هذا يوم تاريخي".
واضاف "من لا يعترف بالقدس كعاصمة لاسرائيل لا يعترف بحق اسرائيل في الوجود كدولة يهودية" موضحا "نتوقع من المجتمع الدولي دعم قرار الرئيس ترمب".
يثير قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب اعلان اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل وبدء اجراءات نقل سفارة بلاده اليها، قلقا دوليا وغضبا فلسطينيا تجاه خطوة تشكل خروجا عن السياسة الاميركية المتبعة منذ عقود.
وقال مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه الثلاثاء "في السادس من كانون الاول/ديسمبر 2017، سيعترف الرئيس ترمب بالقدس عاصمة لاسرائيل".
وأضاف ان ترمب سيعطي من جهة ثانية أوامره للبدء بعملية نقل سفارة الولايات المتحدة من تل ابيب الى القدس، مضيفا ان الرئيس الاميركي لن يحدد جدولا زمنيا لعملية نقل السفارة التي ستتطلب "سنوات" نظرا الى الحاجة لايجاد موقع لها وتشييد بناء جديد لها وتمويله.
وتابع ان الرئيس من خلال نقل السفارة يُنفّذ "وعدًا اساسيًا في حملته (الانتخابية)، وهو وعد كان قطعه العديد من المرشحين للرئاسة" في الولايات المتحدة.
التعليقات
اسرائيل اقوى دولة في
الشرق الاوسط -الموت للارهاب الاسلامي الطوراني بقيادة العثمانيين الطورانيين مضطهدي المسيحيين وقاتلي ودابحي ثلاثة شعوب مسيحية ومحتلي ارمينيا العظمى واشور وبوندوس الابادة الارمنية والاشورية المسيحية 1894 - 1923 على يد التركي المحتل وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار والان اردوغان ينكر جريمة ابادة الارمن وهده جريمة جديدة لاردوغان الدكتاتور العثماني اضافة الى جريمة الحصار الاقتصادي على ارمينيا مند ستة وعشرين 26 سنة ان اي صدام بين تركيا واسرائيل حول اورشليم القدس سيوؤدي الى اعتراف اسرائيل اقوى دولة في الشرق الاوسط بالابادة الارمنية المسيحية والنتيجة تفكك تركيا وانتهاء الاحلام الامبراطورية التركية والكردية ومصير اردوغان سيكون مثل مصير القدافي وصدام الموت لتركيا الطورانية العثمانية