أخبار

مطالبة المجتمع الدولي بتأكيد موقفه بشأن القدس

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بعد قرار ترمب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأمم المتحدة: يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة، جلسة طارئة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، مما أثار موجة غضب عالمية.

ودعت ثماني دول أعضاء بالمجلس، وهي بوليفيا ومصر وفرنسا وإيطاليا والسنغال والسويد والمملكة المتحدة وأوروغواي إلى الاجتماع مع الإحاطة العامة للأمم المتحدة فى الغرفة المفتوحة قبل نهاية الأسبوع.

وقال المتحدث باسم الأمين العام، إن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف سيقدم موجزًا للمجلس.

وقدمت دولة فلسطين شكوى ضد الولايات المتحدة، لدى مجلس الأمن الدولي، ردًا على اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأوضح المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أن القائمة بالأعمال بالإنابة السفيرة فداء ناصر، بعثت رسائل متطابقة إلى رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليابان)، وللأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة.

وأشارت في الرسالة، إلى أن قرار الرئيس الأميركي، يخالف لقرارات مجلس الأمن و"الإجماع الدولي طويل الأمد"، داعية مجلس الأمن إلى "معالجة المسألة الحرجة دون تأخير والعمل بسرعة على الوفاء بمسؤولياته"، وفق ما ذكرت وكالة "وفا".

وطالبت الرسالة المجتمع الدولي بضرورة إعادة التأكيد على موقفه الواضح والقانوني بشأن القدس، وعلى رفضه جميع الانتهاكات التي تمس بهذا المركز القانوني من أي كان ومتى كان، وحثته على المطالبة بإلغاء القرار الأميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطبخه سعوديه
جاريد كوشنر -

جاريد كوشنر واضح الانتماء والأولويّات، وهو يعتقد أنّ الباب الأساسي للحلّ يَكمن في الكتلة السنّية العربية بقيادة سعودية بحيث يكون مشروع التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية جزءاً من تسوية إقليمية ودولية مع إسرائيل. كوشنر يُفكّر بلغة الإغراءات المالية لإقناع الفلسطينيّين بالقبول بالدولة المبتورة ذات الحدود المؤقّتة التي لها رائحة الديمومة، وهو يفكّر أيضاً بلغة العقوبات الاقتصادية في حال رفَضَ الفلسطينيون الإذعان للصفقة.

محمود عباس
القدس -

زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يجد سوى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعمه في رفضه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وذلك بعد مرور 24 ساعة على إعلان سيّد البيت عن نيّته وهذه واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، علماً أنّ المجتمع الدولي والعربي رفض الخطوة الأميركية وحذّر من تداعياتها. في تقريره، لفت الموقع إلى أنّ القادة الفلسطينيين وجهوا دعوات لتنظيم مسيرات ضخمة احتجاجية في القدس الشرقية وفي الخليل وفي رام الله ونابلس وفي جنين وطولكرم وفي غزة، متحدّثاً عن فرز تل أبيب أعداداً إضافية من القوات الأمنية والعسكرية تزامناً مع صلاة الجمعة واستعداداً ليوم السبت، ومتسائلاً عما إذا ستدور مواجهات بين سلطات الإحتلال والفلسطينيين. في السياق نفسه، قال الموقع إنّ المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي "لم تكن على قدر التوقعات"، لا سيّما بعد لجوء أبو مازن إلى الأردن وتركيا للحصول على الدعم، على حدّ زعمه. وادّعى الموقع أنّ الملك الأردني فقد حظوته لدى غالبية القادة العرب، على رأسهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ناقلاً عن مصادره في الشرق الأوسط قولها إنّ الرياض قطعت الدعم المادي عن عمان.