أخبار

اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية

احتجاجات ومواجهات رفضًا لقرار ترمب حول القدس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية في القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة، بعد تجمعات احتجاجًا على اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

وخرجت تظاهرات في تركيا وافغانستان ومصر وتونس والاردن ولبنان والعراق وايران وماليزيا واندونيسيا ايضا احتجاجًا على القرار الاميركي.

وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة، بدأت المواجهات في مدن رام الله و الخليل ونابلس وبيت لحم واريحا في الضفة الغربية المحتلة بعد صلاة الجمعة، وفي البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، بحسب مراسلين لفرانس برس.

في البلدة القديمة في القدس، تجمع نحو 200 متظاهر وقامت الشرطة الاسرائيلية بركلهم وضربهم بالهراوات.

وتم نشر مئات العناصر من قوات الشرطة بالقرب من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة حيث يقع المسجد الاقصى.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين، ويقع في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.

ونشر الجيش الاسرائيلي تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة.

من جهته، يعقد مجلس الامن الدولي الجمعة جلسة طارئة لبحث خطوة ترمب التي وجهت بتنديد دولي، بما في ذلك من قبل الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

وحاول العديد من خطط السلام في العقود الماضية حل مسألة تقسيم السيادة او الاشراف على المواقع المقدسة في القدس.

توتر فلسطيني - اميركي

وفي بادرة اخرى تعكس التوتر الفلسطيني الاميركي، تحدثت معلومات عن احتمال الغاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاءه بنائب الرئيس الاميركي مايك بنس الذي سيزور المنطقة قريباً.

وقال البيت الابيض الخميس ان احتمال الغاء اجتماع مقرر قريبا بين بنس وعباس سيأتي "بنتائج معاكسة". وقال مسؤول في الرئاسة الاميركية لفرانس برس ان بنس "لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر" .

وتعذر الاتصال بمكتب عباس للحصول على تعليق على هذه التصريحات، لكن جبريل الرجوب المسؤول الفلسطيني في حركة فتح التي يتزعمها عباس، قال لفرانس برس الخميس إن بنس "غير مرحب به في فلسطين (...) والرئيس عباس لن يلتقيه بسبب التصريحات التي ادلى بها" عن القدس.

دعت حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة الى "انتفاضة جديدة"، ما يزيد المخاوف من تدهور الوضع الامني.

وانتقدت كل دول العالم قرار ترمب. غير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اغدق المديح على الرئيس الاميركي مؤكدًا ان "اسمه سيدخل في تاريخ القدس"، داعيًا دولاً اخرى الى ان تحذو حذوه.

وقرار ترمب الذي يأتي تنفيذا لأحد وعود حملته الانتخابية في 2016، يضع نهاية لسبعة عقود من الغموض الاميركي على وضع المدينة المقدسة التي تطالب بها اسرائيل والفلسطينيون.

وقال ترمب إن القرار يؤذن ببداية "مقاربة جديدة" لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

لكن خروج ترمب عن الاجماع الدولي حول مسألة بهذه الحساسية لقي تحذيرات دولية متزايدة.

وفي آخر المواقف، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة الى "الهدوء". وقال في افتتاح اجتماع لدعم لبنان في باريس "اوجه نداء الى الجميع للالتزام بالهدوء وتحمل المسؤولية".

واضافة الى تحذير روسي، رأت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الخميس ان قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل يمكن ان يعيد المنطقة الى "أوقات اكثر ظلمة"، فيما اعتبرت السعودية قرار ترمب "غير مبرر وغير مسؤول".

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن القرار يضع المنطقة في "دائرة نار". واضاف "أي نوع من المقاربة هذه؟ القادة السياسيون لا يثيرون المشكلات، بل يسعون لصنع السلام".

وجهود السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الاميركية حول هذا الموضوع في أبريل 2014.

ورأى محمد اشتية وهو مسؤول فلسطيني كبير شارك في المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية في السابق أن قرار ترمب لا يترك شيئًا للتفاوض عليه بين الجانبين. واضاف "ربما طرد الفلسطينيين الى جهة غير معروفة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القدس
تركي -

قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني سببه رغبة ترامب كسب تعاطف اليهود والنواب المؤيدين لاسرائيل في معركته القادمة ضد نتائج التحقيق الذي يجري حاليا حواله تواطؤه مع روسيا بالانتخابات. التحقيق وصل الى مراحل متقدمة بعد اعتقال فلين, وادانة ترامب قادمة وعزله عن الرئاسة لا مفر منه.

الحق رَجع إلى أصحابهم
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

والله أنا مسلم لكن هذا القرار صائب وصحيح 100% لهذه الأسباب : سؤوال1@ أليس القُدس كانت إسمها ـ أورشليم ـ وغيرنا إسمها دون وجه حق ؟؟؟ 2@ أليس القُدس مُقدسٌ من قِبل اليهود والمسيحين قبل مجيئ الإسلام ومجيئ ما يسمون بالفلس وطينيين ؟؟؟ ، @3 أليس القُدس مَن إحتلناها نحن المسلمن بدون وجهِ حق وجعلناها إحدى مُقدساتنا ؟؟؟ @ أليس القُدس هي مهد الديانتين اليهودية والمسيحية وكانت ضمن مملكة يهودا بما فيها ما نسميها الآن بفلسطين ؟؟؟ نحن العرب موطنُنا شبه الجزيرة العربية ، لماذا لا نقبل أن يجعلها اليهود عاصمتةً لهم ؟؟؟ أليست أورشليم ـ القدس ـ تراب يهودية قُــــح100% ؟؟؟ ، لقد أعطينا شُهداءً من أجل سودا عيون الفلس وطينيون الذين هم أجبن من النعامة بدليل بضع يهود طردوهم من ديارهم في سنـــ1948ـــة وإنهزمو إلى دول الجوار والبعض منهم وصلو إلى أوروبا ، ويريدون نحن العرب والمسلمين أن نحرر لهم القدس ـ أورشليم ـ ، اليس أورشليم قُدس المسيححين واليهود ، ألا يكفي نحن دول الخليج ندفع رواتب موظفي وعمال السلطة الفلس وطينية من قوت شعوبنا ؟؟؟ ثم لماذا ندفع وهل يُعقل أن تقام دولة ( فلس وطين ) والآخرون يدفعون رواتبهم ومصاريف دولتهم ؟؟؟ لالالالا وألف لالالا لقيام دولة ( فلس وطين ) يجب ملاحقة غزة بمصر ورام الله مع الأردن ،الفلسطينيون ليسو بشعب وهم ليسو حتى بعرب بل مستعربون هم بقايا المغول وجواري االأتراك