أخبار

مشددًا على أن عودتهم لبلادهم أمر بالغ الصعوبة

لودريان: حوالى 500 جهادي فرنسي ما زالوا في سوريا والعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الجمعة أن عدد الجهاديين الفرنسيين الذين ما زالوا في سوريا والعراق يناهز 500 جهادي، مشددا على ان عودتهم الى فرنسا أمر بالغ الصعوبة.

وقال لودريان لقناة "بي أف أم تي في" الإخبارية الفرنسية "هناك رقم يدور حول 500 (جهادي) موجودين هناك، وهؤلاء سوف يقعون في الأسر او يتبعثرون في اماكن أخرى".

وأضاف ان "عودتهم الى فرنسا بوسائلهم الخاصة أمر بالغ الصعوبة"، من دون مزيد من التوضيح.

وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي قالت في تشرين الاول/أكتوبر إنه يجب "القضاء على اكبر عدد من الجهاديين" وانهم "إذا قضوا في المعارك (...) فهذا أفضل".

وخسر تنظيم الدولة الإسلامية الغالبية العظمى من المناطق التي استولى عليها في صيف 2014 وباتت سيطرته تنحصر على جيوب صغيرة تقع قرب الحدود السورية-العراقية.

واعتبر لودريان ان هذا التراجع تم "بفضل ما قام به التحالف (الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة) وكذلك ايضا، في نهايته، بفضل ما قام به نظام دمشق مدعوما من روسيا، ولكن هذا فقط في النهاية".

وكانت موسكو اعلنت الخميس ان الاراضي السورية "تحررت بالكامل" من تنظيم الدولة الاسلامية رغم انه ما زال يسيطر على عدد من الجيوب في هذا البلد.

وأثار هذا الاعلان الروسي حفيظة الوزير لودريان الذي قال للقناة الاخبارية الفرنسية "اجده امرا مثيرا للتعجب ان تدّعي روسيا الانتصار على داعش (...) حتى ولو ان القوات الروسية تمكنت متأخرة بعض الشيء وبدعم من قوات نظام بشار الاسد من تحرير دير الزور" في شرق سوريا من التنظيم الجهادي.

وشدد الوزير الفرنسي على ان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي دحرت التنظيم الجهادي من "40% من سوريا" وسيطرت على "60% من الموارد النفطية" في هذا البلد، ولاسيما في المناطق القريبة من الرقة (شمال).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
500 داعشي ضايعين
بسام عبد الله -

غريب، لأول مرة بالتاريخ تظهر فجأة عصابة إجرامية بهذا الحجم وتختفي فجأة وكأنها خلقت لمهمة محددة تلاشت بتلاشيها، ثم ماذا تنتظر فرنسا حتى تسحب أتباعها من الدواعش هل هم دواعش مستقلين حضروا على حسابهم الخاص أم منسيين أم أن ايران إعتقلتهم لتبتز بهم فرنسا أو تجندهم في مكان آخر كما فعلت مع بن لادن ؟ الجميع فتح ثغرة لا ليقاتلهم بل ليسحب جماعته التي شارك بها لقتل الشعب السوري وتدمير سوريا وكان أولها دجالي قم وذنبهم حاخام الضاحية وآخرها عصابة المجرم بوتين ومعتوه القرداحة بشار، أو أن ترامب خذل الفرنسيين بعدم سحب جماعتهم أو أراد توريطهم فإلتهى بزوبعة نقل السفارة للتغطية على محاولاتهم اليائسة لجريمة وأد الثورة السورية أعظم ثورة عرفها تاريخ البشرية ولكن أملهم سيخيب لأن ثورات الشعوب تنتصر بالنهاية وسيلقى كل من شارك وتلطخت أيديه بدماء أطفالنا العقاب والنهاية التي يستحقها.

الاحسن
خالد -

اذن انتم تعرفون هم...انتشروا صورهم واسمائهم في كل مكاتب ومطارات فرنسا لتمنعونهم من الدخول بعد سحب الجنسيه منهم ليكون عبره للآخرين...فسيعود السلام إلى أوروبا والعالم بعد التخلص من هؤلاء المجرمين الإسلاميين المارقين...طبقوا هذه النصيحه العمليه...وارتاحوا للابد