التايمز: انفجاراحتجاجات وشغب في العالم الإسلامي بشأن القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طغت الاحتجاجات بشأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس على تغطية الصحف البريطانية الصادرة السبت للشأن العربي والشرق أوسطي، أما فيما يتعلق بالشأن المحليي، فكانت الصدارة لإبرام بريطانيا اتفاقا أوليا بشأن شروط الانسحاب الاتحاد الأوربي.
البداية من صحيفة التايمز ومقال لمراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بل سبنسر بعنوان "انفجاراحتجاجات وشغب في العالم الإسلامي بشأن الخلاف على القدس".
ويقول سبنسر إن شبابا فلسطينين مسلحين بقنابل حارقة اشتبكوا مع قوات الأمن في الأراضي المحتلة أمس وسط احتجاجات متصاعدة بشان اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة لإسرائيل. وسقط فليسطيني قتيلا في غزة، وهو أول مقتل مؤكد منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
ويضيف سبنسر إن جماعات من الشباب الفلسطيني تجمعت حول نقاط التفتيش الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة، وكانوا يلقون الحجارة والإطارات المشتعلة والأعلام الأمريكية والاسرائيلية.
ويقول إنه في القدس ذاتها، كانت قوات الأمن الاسرائيلية متحسبة لأعمال شغب واسعة، فرفعت من الاستعدادات الأمنية مسبقا، مما أدى إلى انخفاض كبير في حدة الاحتجاجات في المدينة.
ويضيف سبنسر إن الأمور لم تكن بهذا الهدوء في الضفة الغربية، حيث وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في الخليل وبيت لحم ورام الله. كما ألقى شباب فلسطينيون الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في معبر قلندية. وقالت المخابرات الاسرائيلية إن نحو ثلاثة آلاف فلسطيني شاركوا في احتجاجات في الضفة الغربية.
وتضيف الصحيفة أن الاحتجاجات انتشرت في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي من ماليزيا إلى العاصمة الأفغانية كابول. وفي بيروت شارك نحو خمسة آلاف شخص في مظاهرة بالقرب من مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
وتقول الصحيفة إن إدارة ترامب تؤكد أن قرار نقل السفارة لن يغير من الوضع النهائي للقدس وفقا لأي اتفاق للسلام، وأكد مسؤولون أنهم مازالوا يعملون على وضع خطة للسلام.
وفي اجتماع لمجلس الأمن في الأمم المتحدة، دعت بريطانيا وغيرها من الدول إلأعضاء الولايات المتحدة إلى وضع خطة للسلام في أقرب وقت ممكن، قائلة إنه لا يوجد خطة بديلة لحل الدولتين.
ولي العهد السعودي "مالك لوحة دا فانشي"
وفي صحيفة الغارديان نطالع مقالا لكريم شاهين بعنوان "مزاعم أن ولي العهد السعودي هو المالك الحقيقي للوحة لليوناردو دا فينشي قيمتها 450 مليون دولار".
ويقول شاهين إن قصة اللوحة الوحيدة لليوناردو دافينيشي المملوكة لفرد شهدت تطورا جديدا أمس، مع ظهور تقارير أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود هو مشتريها الحقيقي. وكانت اللوحة قد بيعت لمشتر لم يكشف عن هويته في مزاد في نيويورك الشهر الماضي بمبلغ قياسي بلغ 450 مليون دولار.
ويضيف شاهين إن التقرير جاء وسط حملة على الفساد في المملكة شهدت أعتقال رجال أعمال بارزين، من بينهم أعضاء في الأسرة المالكة، فيما يتعلق بمزاعم فساد مالي.
وكان قد أُعلن أن مشتري اللوحة، المعروفة باسم "سالفاتور موندي" (مخلص العالم)، هو الأمير بدر بن عبد الله، الذي يعتقد أنه حليف لولي العهد السعودي.
ولكن مصادر استخباراتية أطلعت صحيفة نيويورك تايمز على أن المالك الحقيقي للوحة هو ولي العهد السعودي، وأن الأمير بدر بن عبد الله لم يكن إلا وسيطا.
تخطي العقبة الأولىوننتقل إلى صحيفة فاينانشال تايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "الخروج من الاتحاد الأوروبي يتخطى عقبته الأولى". وتقول الصحيفة إن الجمود في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد كُسر أخيرا. فبعد أسابيع من التفاوض المضني، تم التوصل لاتفاق أولي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وتقول الصحيفة إن الاتفاق جاهز للتوقيع من قبل قادة الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل اللأسبوع المقبل.
وتقول الصحيفة إن رئيسة الورزاء البريطانية تيريزا ماي حققت إنجازا كبيرا. وتضيف أن أصحاب الرأي السياسي المتشدد في حزب المحافظين قيدوا يد ماي وقدرتها على القيام بتسوية.
وتستدرك الصحيفة قائلة إن اتفاق الخروج تم وفقا لشروط الاتحاد الأوروبي ، وهو ما وصفته الصحيفة بالحقيقة القاسية التي حاولت بريطانيا تجاهلها. وتقول الصحيفة إن تكلفة اتفاق الخروج تتراوح ما بين 36 و39 مليار جنيه استرليني، وهو ما يفوق بكثير ما كان مأمولا.
وتقول الصحيفة ايضا إن خط ماي الأحمر الخاص بالدور المستقبلي لمحكمة العدل الأوروبية تم تعديله أيضا.