قطر توقع اتفاق شراء 24 طائرة "تايفون" بقيمة ثمانية مليارات دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: وقعت قطر مع المملكة المتحدة الاحد عقدا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" بقيمة ثمانية مليارات دولار، في ثاني عقد تسليح توقعه الدوحة في غضون ايام.
وكانت قطر والمملكة المتحدة أعلنتا في ايلول/سبتمبر الماضي عن اتفاق نوايا بين الجانبين لبيع وشراء الطائرات من دون ان تكشفا حينها عن قيمة العقد الذي يأتي توقيعه في خضم أزمة دبلوماسية كبرى في الخليج.
ووقع على العقد وزير الدفاع القطري خالد العطية ونظيره البريطاني غيفن ويليامسن في الدوحة، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال ويليامسن خلال التوقيع ان عقد شراء طائرات "تايفون" مع قطر هو الاكبر في العقد الاخير، معتبرا ان "هذه المقاتلات العظيمة ستوفر دعما للقوات القطرية لمواجهة التحديات المشتركة في الشرق الاوسط ولدعم الاستقرار في المنطقة".
ويتضمن العقد ايضا اتفاق نوايا لشراء معدات عسكرية اخرى من المملكة المتحدة.
والخميس وقعت قطر عقودا بقيمة تتجاوز العشرة مليارات يورو لشراء طائرات "رافال" القتالية الفرنسية وشراء 50 طائرة ايرباص "اي 321"، أثناء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الدوحة.
ويأتي التوقيع على عقود التسليح الضخمة هذه في خضم الازمة بين قطر وجاراتها.
وكانت مصر والسعودية والامارات والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو 2017 على خلفية اتهام الدوحة بتمويل "الارهاب" وهو ما تنفيه الامارة الصغيرة الغنية بالغاز.
وفرضت الدول الاربع عقوبات اقتصادية على قطر وتقدمت بمجموعة مطالب لرفع هذه العقوبات بينها غلق قاعدة تركية والابتعاد عن طهران واغلاق قناة "الجزيرة". الا ان قطر رفضت في اكثر من مناسبة تنفيذ المطالب ودعت الى الحوار.
التعليقات
أردوغان
سوري -انحدار أخلاقى لأمراء الأسرة الحاكمة فى قطر غير مسبوق، وفساد هؤلاء الأمراء فاق كل الحدود، يبدو أن النظام القطرى لا يمتهن فقط السياسة العبثية، بل أيضا يمتهن مهنة التدنى الأخلاقى، أمراء قطر مرعوبين من الربيع العربي. الوضع العربي بعد الربيع العربي يختلف تماما عما قبله. الحراك الشعبي الذي بدأ في قطر قبل أيام لوقف تخبطات السلطة الحاكمة وكبح تلاعبها بمقدرات البلاد ومستقبل شعبها يمكن تسميته بـ«الربيع القطري»، وهو على ما يبدو موجة أخيرة من موجات «الربيع العربي» تحط في الدوحة لتطلق بعد انتصارها صافرة نهاية هذه المرحلة المضطربة من عمر العالم العربي.
......
أبو:شيليا -الجزائر -أتمنى أن لا تندلع حرب بين الإخوة الأشقاء .......الرابح خاسر......والمستفيد هو الغرب....كما أتمنى أن توقف هذه الدول الحرب على جارتهم اليمن