أخبار

اتفاقية وقعت 1994 برعاية أميركية للسلام مع إسرائيل

مجلس النواب الأردني يطالب بإلغاء "وادي عربة"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وافق مجلس النواب الأردني في جلسة عقدها الأحد، على إعادة دراسة اتفاقية وادي عربة وجميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وأحال مذكرة نيابية تطالب بإلغاء الاتفاقية إلى الحكومة.

جاء القرار النيابي بالأردني عد مناقشات استمرت 3 ساعات تتعلق بالقدس وقرار الرئيس الاميركي دونلد ترمب بتحويلها عاصمة لإسرائيل ونق السفارة إليها.

وفوض المجلس لجنته القانونية بدارسة كل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ومن ضمنها معاهدة السلام وتسجيل الخروقات التي قام بها الاحتلال خلال السنوات الماضية ليتسنى لهم اتخاذ قرار بشأنها.

وكانت مجموعة من النواب طالبت في مذكرة نيابية تبناها النائب خليل عطية بالسير بإجراءات اصدار مشروع قانون لإلغاء اتفاقية معاهدة السلام الاردنية الإسرائيلية - وادي عربة 1994.

خروقات

وبينت المذكرة أن طلبها يأتي نظرا لخروقات المعاهدة من قبل الجانب الاسرائيلي وعلى وجه التحديد تواطؤ الاحتلال الاسرائيلي مع الاميركيين بنقل السفارة الاميركية إلى القدس مخالفين الشرائع الدولية والقانون الدولي ومقررات الامم المتحدة.

وبموجب الاتفاقية يحتفظ الأردن بحق الإشراف على الشؤون الدينية في القدس وقد ألحقت دائرة أوقاف القدس بوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي الذي يعتبر الأردن آخر سلطة أشرفت على المقدسات داخل مدينة القدس قبل احتلالها من قبل إسرائيل في يونيو 1967.

تطبيع

وقد طبعت اتفاقية وادي عربة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما، وهي ترتبط مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. 

وبتوقيع الاتفاقية أصبح الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر وثالث جهة عربية بعد مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية تطبع علاقاتها مع إسرائيل. ونظراً للظروف الصعبة التي كان يمر بها الأردن من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية كان عقد معاهدة السلام مع إسرائيل خياراً استراتيجياً لضمان عدم خسارة مزيد من أراضي المملكة.

وفي يوليو 1994، أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي عن "نهاية عصر الحروب" وقال شمعون بيريز رداً على ذلك أن "الوقت قد حان من أجل السلام". 

والتقى رابين والملك حسين رسمياً في البيت الأبيض بناء على دعوة من بيل كلينتون، وفي 26 أكتوبر 1994، تم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية خلال حفل أقيم في وادي عربة في إسرائيل، شمال إيلات وبالقرب من الحدود الإسرائيلية الأردنية.

ووقع رئيسا الوزراء إسحق رابين وعبد السلام المجالي المعاهدة فيما ظهر الرئيس عيزر وايزمان والملك حسين بمصافحة تاريخية، وكان الرئيس الأميركي بيل كلينتون ووزير الخارجية وارن كريستوفر حاضرين خلال التوقيع. 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احترم هذا الرجل
Wahda -

الملك حسين كان ذكي جدا على ايامه كانت قادة العالم تحسب له ألف حساب الله يرحمك