السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت والرافض لقرار ترمب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاثنين في القاهرة على موقف مصر "الثابت" الرافض للقرار الأميركي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
وفي البيان الصادر من المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، اكد السيسي على "موقف مصر الثابت بضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية (..) مع استمرار مصر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد السيسي من جهة ثانية، حسب البيان، على "المضي قدماً في عملية المصالحة الفلسطينية كخيار استراتيجي لا غنى عنه، خاصة في الوقت الراهن وفي ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية والقدس من مخاطر غير مسبوقة".
من جهته قال عباس خلال اللقاء إن "القرار الأميركي الأخير جاء مفاجئاً رغم كل ما أظهرته السلطة الفلسطينية من مرونة واستعداد للوصول إلى حل (..) وفق حدود الرابع من يونيو 1967".
وغادر عباس القاهرة عقب المباحثات مع السيسي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في القاهرة، للوقوف على تطورات القرار الأميركي.
وبحسب بيان صادر من الجامعة العربية فان أبو الغيط "استمع الى شرح مفصل وواف من الرئيس الفلسطيني حول الخطوات التي يعتزم الجانب الفلسطيني اتخاذها للرد على هذه الخطوة الأميركية المُجحفة التي عزلت الولايات المتحدة، وقوضت دورها كراعٍ تاريخي للعملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأكد أبو الغيط للرئيس الفلسطيني أن "الإجماع العربي على رفض القرار الأميركي وإدانته إدانة كاملة هو إجماع واضح وصلب"، وأن الجامعة العربية "ستتابع التحرك على المسارات الدبلوماسية والإعلامية (..) من أجل ترجمة هذا الموقف إلى خطواتٍ ملموسة".
وأثار قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاربعاء الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لدولة اسرائيل، موجة ادانات دولية واسعة.
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في ختام اجتماع طارئ في القاهرة فجر الأحد الولايات المتحدة الى إلغاء قرارها محذرين اياها من انها "عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام" ودعوا دول العالم أجمع الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967.
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، واعلنت القدس عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
التعليقات
السلام
منير او منيرو972524754859 -اذا ممكن الحرب يا مصر او ويا العرب لخروج الاسرائيليون من فلسطين