أخبار

استعدادًا لرحلة مماثلة إلى كوكب المريخ

ترمب يخطط لإرسال رحلات مأهولة إلى القمر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين أنه ينوي مجددًا إرسال رحلات مأهولة إلى القمر، للمرة الأولى منذ آخر رحلة جرت في العام 1972، للإعداد لرحلة مأهولة إلى المريخ.

إيلاف من واشنطن: قال ترمب خلال احتفال أقيم في البيت الأبيض، "هذه المرة لن يقتصر الأمر على رفع علمنا وترك بصماتنا. سنقيم قاعدة لإرسال رحلة إلى المريخ، وربما إلى ما هو أبعد".

ووقع ترمب الإثنين أمرًا تنفيذيًا يوجه المركز الوطني للملاحة الجوية وإدارة الفضاء (وكالة ناسا) بإعادة العمل على إرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، ومنه إلى المريخ. تضمن الأمر التنفيذي زيادة ميزانية ناسا إلى 19.5 مليار دولار، بارتفاع قدره حوالى 400 مليون دولار عن الميزانية المقترحة من قبل إدارته، في مطلع العام الجاري.

بهذا القرار أحيا ترمب برنامج الوكالة لإرسال مركبات مأهولة بالبشر إلى القمر، على أمل الإعداد لإطلاق رحلات منه إلى المريخ. وقال ترمب إن الولايات المتحدة ستقود عودة البشر إلى القمر لاستكشافه واستثماره على المدى الطويل، لتتبعها عقب ذلك مهمات إلى المريخ ووجهات أخرى.

يأتي تصريح ترمب في الذكرى الخامسة والأربعين لآخر رحلة إلى القمر على متن المكوك أبولو 17، والتي بدأت في 7 ديسمبر 1972، وبلغت وجهتها في 19 من الشهر نفسه.

يهدف البرنامج الجديد إلى تخلص الولايات المتحدة من الاعتماد على روسيا في إطلاق الرحلات المأهولة، والذي بدأ عقب توقف برنامج المكوك الفضائي الأميركي عام 2011، بحسب قناة "سي إن بي سي" التلفزيونية الأميركية المعنية بالشأن الاقتصادي.

وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما (2009-2017) أنهى برنامج ناسا للرحلات الفضائية المأهولة لتوفير النفقات، مفضلًا الاعتماد في هذا المجال على مؤسسات القطاع الخاص المعنية بشؤون الفضاء، وفق صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية. وتتنافس الولايات المتحدة في هذا المجال مع الصين وروسيا، اللتين تمتلكان تطلعات بشأن استكشاف القمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف