أخبار

بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

قمة اسلامية مرتقبة بشأن القدس في اسطنبول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: دعت تركيا الاربعاء الاسرة الدولية الى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية في افتتاح اجتماع لقادة دول منظمة التعاون الاسلامي تتمحور حول الاعتراف الاميركي بمدينة القدس عاصمة لاسرائيل.

وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو "نحن من نعترف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، نحث الدول الاخرى على الاعتراف بدولة فلسطينية على اساس حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وذلك في افتتاح اجتماع لوزراء خارجية دول المنظمة التي تضم 57 دولة عضواً.

ويأتي الاجتماع قبل ساعات على انعقاد قمة طارئة لقادة دول المنظمة بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أحد ابرز منتقدي قرار نظيره الاميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل في 6 ديسمبر الحالي.

باطل ولاغٍ

وتابع تشاوش اوغلو "لا يسع المسلمين البقاء صامتين ازاء هذا القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وهو باطل ولاغٍ".

واثار اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاسبوع الماضي بالقدس عاصمة لاسرائيل ادانة في كل انحاء العالم وتظاهرات غاضبة في العديد من دول الشرق الاوسط.

ويأمل اردوغان الذي يتولى الرئاسة الدورية للمنظمة توحيد العالم الاسلامي وراء نهجه المتشدد ازاء قرار واشنطن.

لكن المهمة تبدو صعبة، فالعالم الاسلامي يعاني من انقسامات عميقة، الا ان تشاوش اوغلو تعهد الثلاثاء "سنوجه رسالة قوية خلال القمة".

وأثار قرار ترمب الاربعاء الماضي موجة ادانات دولية واسعة واحتجاجات ومواجهات في الاراضي الفلسطينية اسفرت عن مقتل اربعة فلسطينيين وسقوط مئات الجرحى.

من بين قادة الدول الـ20 الذين لبوا دعوة اردوغان، الرئيس الايراني حسن روحاني والعاهل الاردني الملك عبد  الله الثاني وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس اللبناني ميشال عون.

كما سيحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي استقبله اردوغان مساء الثلاثاء.

وأوفدت مصر التي تشهد علاقاتها فتورًا مع تركيا وزير خارجيتها سامح شكري، بينما أعلنت السعودية ان وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني سيمثلها في اجتماع وزراء الخارجية، لكن لم يعرف بعد حتى صباح الاربعاء مستوى تمثيلها في القمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف