أخبار

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء

المسيحيون المغاربة يهددون بإقامة صلاتهم علناً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الرباط: تبدأ إيلاف المغرب جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الأربعاء بـ"المساء" التي كتبت أن مصادر مطلعة كشفت عن استعدادات بدأها مسيحيون مغاربة للاحتفال بأعياد الميلاد علناً استنفرت السلطات الأمنية التي تستعد لمنع أي احتفال علني.

ونسبة إلى المصادر ذاتها فإن تجمعات لمسيحيين مغاربة بمدن مغربية تستعد لتنظيم احتفال علني بميلاد المسيح بعد مراسلتهم لرئيس الحكومة.

ودعت تنسيقية المغاربة المسيحيين رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للاستجابة لمطالبها التي تتجلى في حرية العقيدة.

وختم المسيحيون المغاربة رسالتهم بأنهم سيقيمون صلاتهم علناً بعد أسبوعين عند حلول ذكرى عيد ميلاد المسيح.

لجنة افتحاص أوروبية تدقق في قطاع الصيد بالموانئ المغربية

"المساء" كتبت كذلك أن لجنة الافتحاص الأوروبية وصلت إلى المغرب من أجل افتحاص قطاع الصيد البحري، وقامت بجولة عمل بجهة الدار البيضاء -سطات قبل الإنتقال إلى جهات أخرى في إطار المهمة التي يقوم بها فريق الخبراء الأوروبيين بالمغرب.

وأكدت مصادر الصحيفة أن مندوبيات الصيد بذلت جهوداً إضافية على مستوى ترتيب ونظافة أرصفة الموانئ، وخاصة موانئ الجنوب التي يزورها المفتشون الأوروبيون من أجل إنجاح المهمة التي يقومون بها للمغرب، مضيفاً أنهم التقوا مسؤولين مغاربة ووقفوا على تفاصيل دقيقة تتعلق بكيفية منح التراخيص الصحية من طرف قطاع الصيد البحري في وجود مكتب السلامة الصحية.

متهم يطالب النائب العام بالتحقيق مع محاميه

في خبر آخر كتبت "المساء" أن أحد المتهمين طالب أثناء جلسة محاكمته، الوكيل العام (النائب العام) بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بفتح تحقيق مع محاميه الذي تخلف عن الحضور للقيام بواجبه في الدفاع عنه.

وأثار المتهم انتباه كل الحاضرين في القاعة 7 حين شرع في الصراخ احتجاجاً على غياب محاميه المنتمي إلى هيئة الدار البيضاء، متهماً إياه بالتهاون في أداء مهامه، وهو الذي تسلم منع، حسب قوله، 225 ألف درهم (22.5 ألف دولار) نقداً، إضافة إلى مبلغ آخر قدره 50 ألف درهم (5 آلاف دولار) تسلمه من زوجته عبر شيك، بينما ظل هو يقبع رهن الاعتقال منذ أربع سنوات.

ابن كيران أبلغ العثماني غضبه بشأن عدم اقتراحه أسماء لشغل مقاعد الأمانة العامة

أما "الأخبار" فكتبت أن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبر عن غضبه بشأن عدم اقتراح سعد الدين العثماني لرموز التمديد ( الولاية الثالثة ) لشغل مقاعد بالأمانة العامة.

ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن ابن كيران اتصل لحظة إعلان النتائج بالعثماني لإبلاغه عدم رضاه عن إقصاء وجوه مؤيدة لتياره، منها عبد العالي حامي الدين وأمينة ماء العينين. 

وأضافت الصحيفة ذاتها أن العثماني يخضع لضغوط ابن كيران، خصوصاً أنه يملك حق إلحاق شخصيات أخرى بالأمانة العامة غير تلك التي اقترحها للتصويت أمام المجلس الوطني.

الزلزال السياسي يقترب من دار البريهي

الصحيفة ذاتها كتبت أن الزلزال السياسي يقترب من دار البريهي، حيث يشتغل قضاة المجلس الأعلى للحسابات منذ أسابيع على ملفات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خاصة صفقات الإنتاج التي أبرمتها قناة الأمازيغية، إذ أثارت انتباههم شركتان تحظيان بحصة الأسد منذ انطلاق العمل بقانون طلبات العروض سنة 2013.

المغرب يستعد لإطلاق ثاني قمر صناعي من فرنسا

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"المساء" التي كتبت أن المغرب يستعد لإطلاق ثاني قمر صناعي من فرنسا، وأن الاستخبارات الإسبانية دخلت في سباق مع الوقت لجمع المعطيات حول الخطوة المغربية المرتقبة.

وأضافت الصحيفة أن القمر الصناعي المغربي الجديد أصبح جاهزاً للإطلاق، ليلتحق بالقمر الذي أطلق الشهر الماضي بإسم "محمد السادس أ". ويعد القمر الجديد من أكثر الأقمار تطوراً ويمكنه القيام بعملية الرصد والتتبع بفاعلية كبيرة جداً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زعزعة الاستقرار
ادهم -

نصارى العرب ليس لهم حل .

المسيحيه اقوى سلاح
هيـام -

السلطات الامنيه تستنفر وتستعد لمنع بعض مواطنيها المسيحيين من الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح !!! وكأنهم مهددين بهجوم ارهابي كبير !!!تصرف غبي ومعيب وعنصري , ليتهم يستنفرون ويمنعون شيوخ الارهاب من التحريض على الكراهيه والعنف والقتل في المساجد وفي الاعلام , او ليتهم يستنفرون ويمنعون ما يدرس في الكتب من مناهج الكراهيه والعنف والارهاب . يخيفهم الاحتفال بميلاد السيد المسيح وهو اللذي لم يدعو الا لكل الخير والمحبه والسلام وينهي عن كل اشكال العنف والكراهيه . , بينما لا تخيفهم تحريضات شيوخهم ولا دعواتهم للكراهيه والارهاب في العلن وفي السر !! ولا مناهج تغذي االكراهيه والعنف وتنتجها . أظن الدول الشيوعيه تخجل ان تفعل ذلك !!! وبعدها يدعي المسلمين ان الاسلام يؤمن بالسيد المسيح ويحترمه !!!وتدعي مثل هذه الدول بانها تسمح بحرية المعتقد !!! وايضا تدعي بانها تحارب الارهاب !!! اعتقد اهم وسيله لمكافحة الارهاب هو في السماح للعقيده المسيحيه ولمن يؤمن بها بالحريه , حرية الاعتقاد وحرية التبشير , فالمسيحيه اقوى سلاح ضد الارهاب وافضل من يكافحه , لانها تكافحه من جذوره وتعارضه في كل مكوناته بداية من الفكره الارهابيه حتى تنفيذها .

من حقهم
ابوجهل وابو لهب -

اولا هم مواطنين ومن حقهم التعبد والدين ليس لجهة غير هذا--ثم لماذا يخاف الاسلام من الغير -ثم اذا الله يريد ان يحافظ الاسلام هو شيء خاص به لاداعي للفكر البائس ---ثم تبنى المساجد بدول تسمونها كافرة وحريات وعندكم فقط شعارات واسلام متسامح كيف؟؟؟

كلمة حق
عادل سالم -

نعم تجربة مررت بها لايمكن ان تصدق بهذا الزمن بالقرن 21 وانا منهم لم اكن اؤمن بهذا لكن بعد الذي حصل تغيرت الاعتقادات والمفاهيم و ان الحياة بها اسرار لايمكن ان يستوعبها العقل البشري شيء اكثر من معجزة برأيي نعم تجربة لا تصدق لا اعرف التفسير لكن حصلت . اليكم هذه الحادثة .المسيح عيسى هنا اورد مشاهدتي لتثبت هذه الحقيقة والله العظيم أقول الحق واليكم ما مررت في رؤيتي الواقعية وانا بكامل حواسي ومستيقظ واعرف ما اقول هنا بنية صادقة لا تشوبها ذرة من الشك وكلمتي شرف وصدق في النصف الثاني لشهر ابريل 2016م وانا نائم -فجاة نهضت من نومي لسبب نادر مايحصل لي والله رأيت شيء لن تصدقوا وانا كوني مسلم عربي حسب الولادة ومواطن قطري لكن اقول كلمة الحق ماذا شاهدت رأيت على جدار غرفتي بصورة واضحة ولمده لا اعرف لكنها قصيرة ممكن ثواني لكني متأكد 100%صورة المسيح عيسى لان الزمن كان سريعا.وجهه واضح وكأني لمحت ان يديه الى الخلف ومظهرة طبيعي جدا بدون وجود اي اشياء خارجه عن المألوف ووجهه بلحية خفيفة ووجهه شكله طويل وعيونه بها جمال لايوصف نظرات وعيون رائعة وشعررأسه يتدلى على كتفيه تقريبا بعض الشيء وملامح رائعة وابيض الشكل وقريب شكله كالعرب او من شعوب الشرق الاوسط وهذا ونور الغرفه بها اضاءة وقد اعتقدت بداية انه يشبه احد الاصدقاء بدرجة بسيطة لكن بسرعة احسست او ألهام روادني لا هذا هو المسيح والذي ابهرني الوضوح التام للصورة-هذه شهادة واوصل كلمتي لأرضاء ضميري ووهي امانة احس لابد من قولها ولا اريد الأموال او الشهرة لان الدنيا فانية لايهمني من يعارض لكن المهم انها الحقيقة النهائيةبعد هذا الذي حصل لماذا انا شفت ومررت بالتجربة لا اعرف-لكنها حدثت وهذا ليس اسمي لأسباب خاصة

رفم 1
هادي بن عمران ال مصطفى -

نسيت انهم اصل العرب بالشام والجزيرة العربية ومنها ايمن بل حتى قريش منهم من اعتنق المسيحية وبعض العرب بمصر والعراق---وبعد الغزو اسلم تسلم دمروا الحضارات

هل يستطيعون منع اليهود ؟
لماذا يمنع المسيحيون ؟ -

الغريب ان امريكا كل مرة تخرج بقائمة للدول التي تضطهد المسيحية و تضع في القائمة كوريا الشمالية و الصين و السعودية و لكن لم نسمع مرة انهم ادخلوا المغرب أو القطر و ليبيا في هذه القائمة ! السبب لان الدول أعلاه لهم علاقة حيدة مع المكون ( الأقلية الدينية ) الذي بحكم العالم ، المسيحية لا يعاديها الا الذي لا يحب السلام ، المسيحية لا عدو أهل الا الشيطان و و المسيحية لا اخد يبغضها الا الشيطان و من يسيرون في ركابه ! كل الإحصاءات العالمية عن الاضطهاد الديني تدل على ان المسيحية هي الدين الأكثر اضطهادا في العالم ، المسيح قال لتلاميذه سيضطهدونكم من اجل اسمي فافرحوا

شهادات غربيين مسيحيين
ترد على اي ملحد جاهل -

فهذه شهادات غربية ترد على الصليبيين الانعزاليين الحقدة ابناء الخطية والرهبان تقول لا أنا ولا انتم - والحكم للمؤرخين) وأولا / تقاريرهم عن الاسلام يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الشعوبيين

التزم الادب والنظام
يا مسيحي ضال -

على الأقلية المسيحية عدم استفزاز الأكثرية ليذهب هؤلاء الضالون ويحتفلون في كنيسة او قاعة وعدم الخروج على النظام والقانون في اي بلد ذي اكثرية مسلمة

ان الدين عند الله الاسلام
عبدالله -

مش حينفعك لا ظهور العفريت ولا ظهور يسوع ان الدين عند الله الاسلام. وعيسى بن مريم مسلم ..

اعتنقوا المسيحية
فساءت اخلاقهم -

يتعبدون ويحتفلون في كنيسة في قاعة ليس من حق الأقلية استفزاز الأكثرية وعليهم التزام الادب والقانون في المغرب يهود لماذا لا نسمع انهم مارسوا شغب. يبدو ان اعتناقهم المسيحية لم يهذب اخلاقهم.

يهود المغرب محترمين
ومسيحي المغرب بلطجية -

لأن هؤلاء ناس اعتنقوا المسيحية فساءت اخلاقهم ويمارسون البلطجة ولا يريدون احترام القانون والنظام اليهود في المغرب لا يمارسون بلطجة المسيحيين ولا يثيرون المشاكل ولا يستفزّون الأكثرية المسلمين. لماذا لا يذهب هؤلاء الصالون ممن اعتنقوا بدعة بولس شاؤول اليهودي المرتد عن اليهودية ويحتفلون في كنيسة او قاعة بدل أمور البلطجة .

خلاص مافيش خلاص
يا مسيحيين عقلاء -

يا مسيحيين لا تتعبوا حالكم خلاص ما فيش خلاص الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائ

لقد ورطكم بولس الكذاب
يا مسيحيين محترمين -

فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم المؤمنين يرون أنها أعظم العقا

ذنب ادم لا يضر الا ادم
يا مسيحيين حكماء -

يا مسيحي عاقل محترم اعلم إن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم» ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -

سبع خطايا ليسوع تنفي
ألوهيته يا مسيحي عاقل -

يزعمون ان " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. وهذا دليل على إلوهيته !!كلمة طالما رددها ؛ ولا يزال يرددها ؛ المسيحيون جيلاً بعد جيل ولديهم إيمان عميق بصحتها .. ويؤسفني حقاً أن أقول أنهم يرددونها ( كالببغاوات ) دون فهم ودون دليل .. بل دون أن يفكروا لحظة في مدي صحة هذه العبارة التي لا أساس لها من الصحة للأسف كما سنثبت لكم الآن !ولكن .. هل حقاً " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. بل هل هو بلا خطية أصلاً ؟!أولاً : " يسوع " والخطية الأصلية !الخطية الأصلية ؛ وهو الذنب الذي أقترفه " آدم " بالأكل من الشجرة المحرمة ؛ هو من أساسيات الديانة المسيحية .. فمن أجل الخطية الأصلية كان تجسد الرب ؛ كما يعتقدون ؛ وصلبه وقتله وقيامته ليرفع عن العالم نير الخطية الأصلية هذه .. ومن أهم صفات الفادي ؛ كما يعتقد المسيحيون ؛ أن يكون بلا خطية ليصلح للفداء ولبذل دمه .. ولكن " يسوع " ؛ وطبقاً لهذا المبدأ ؛ لا يصلح للفداء لأنه وارث للخطية الأصلية من جهة أمه " مريم " ! وللتوضيح نقول أنه تبعاً للعقيدة المسيحية فإن المسيح هو الإله المتجسد الذي أتخذ جسداً بشرياً وولد من " مريم " العذراء ليتمم عمل الفداء .. ولكن مولد " يسوع " من " مريم " معناه ببساطة أنه حمل وزر الخطية الأصلية منها .. ف" مريم " ؛ بإعتبارها من نسل " أدم " تعتبر حاملة لوزر الخطية الأصلية مثلها مثل باقي أبناء " آدم " .. ولابد إذن ؛ وكما يقتضي المنطق ؛ أنها تمرر هذا الوزر للمولود منها وتورثه إياه ! إذن فالمسيح وارث لوزر الخطية الأصلية مثله مثل أمه ومثل باقي البشر .. فكيف يقال أنه بلا خطية ؟!! قد يقول قائل : أن " يسوع " بإعتباره مولود بدون زرع بشري وبدون أب من بني " آدم " فهو غير وارث للخطية الأصلية .. ولكن أصحاب هذا الرأي يتجاهلون أن الكتاب المقدس يحمل وزر الخطية الأصلية للمرأة أكثر مما يحملها للرجل .. كما يقول " بولس " بنفسه :رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 14(( وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي )) وعلى ذلك فلو أريد أن يأتي مخلص بدون وراثة الخطية لوجب أن يولد من رجل بدون امرأة .. وليس العكس !ولكن هناك من يقول أن الله خلص " مريم " من وزر الخطية الأصلية وطهرها منه قبل أن تحبل بالمسيح ولهذا فهو غير وارث للخطية أصلاً .. عندئذ ؛ وأسمحوا لي ؛ أرفع القبعة وأحيي القائل بذلك .. فها أنتم قد أعترفت

مع العلم المغرب ليبرال م
Rizgar -

مع العلم المغرب ليبرال مقارنة مع الدول العربية -المحافظة -.