أخبار

بعد تأييده منظمة يمينية معادية للمسلمين

48% من البريطانيين يريدون إلغاء الدعوة الموجهة لترمب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اظهر استطلاع جديد ان نصف البريطانيين تقريباً يرون ان حكومتهم يجب أن تلغي الدعوة التي وجهتها الى الرئيس دونالد ترمب للقيام بزيارة رسمية الى بريطانيا بعد تأييده منظمة يمينية معادية للمسلمين.  

وبحسب الاستطلاع الذي اجرته لصحيفة الاندبندنت شركة بي أم جي ريسيرتش لأبحاث السوق، فإن 48 في المئة من البريطانيين يريدون الغاء الزيارة وترتفع النسبة الى 61 في المئة حين تُحذف نسبة الذين لا رأي لهم. 

وجاء تصاعد المعارضة للزيارة الرسمية التي يتضمن برنامجها استقبال الملكة للرئيس ترمب في قصر بكنغهام، وإلقاءه كلمة في البرلمان، بعد ان اشار السفير الاميركي في لندن وودي جونسون الى زيارة أقل رسمية تكون اقرب الى زيارة عمل يقوم بها ترمب لبريطانيا في السنة الجديدة.  

ومن المتوقع ان تُستقبل أي زيارة يقوم بها ترمب لبريطانيا بتظاهرات احتجاجية ضد تأييده لليمين البريطاني المتطرف وسياساته بشأن التغير المناخي ومنع سفر مواطني بلدان مسلمة الى الولايات المتحدة وقراره الاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل.  وكان ترمب نشر في حسابه على  تويتر مقاطع فيديو مشكوكاً فيها ضد المسلمين لمنظمة "بريطانيا اولا" اليمينية المتطرفة.  

شارك في الاستطلاع أكثر من 1500 بريطاني، قال 48 في المئة منهم إن الدعوة يجب ان تُسحب، فيما عارض 31 في المئة الغاء الدعوة، وقال 21 في المئة انهم لا يعرفون إن كان يجب الغاء الدعوة أو لا.  

وحين تُحذف نسبة الذين لا يعرفون تبين الأرقام ان زهاء ثلثي البريطانيين ـ 61 في المئة ـ دعوا الى الغاء الدعوة، و39 في المئة قالوا انها يجب أن تبقى.  

وكانت رئيس الوزراء تيريزا ماي وجهت الدعوة حين زارت الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الحالي ونُشرت لها صور خلال الزيارة ظهرت فيها تمشي مع ترمب ويداهما متشابكتان.  

وكان من المقرر ان يزور ترمب بريطانيا في 2017، ولكن هذا الموعد سرعان ما أصبح متعذراً بصدور مؤشرات الى ان قصر بكنغهام يخشى ان تكون لظهور الملكة مع ترمب آثار سلبية على صورتها.   

ومؤخرًا قالت ماي إن ترمب اخطأ بنشره اشرطة فيديو معادية للمسلمين في حسابه على تويتر.  ورد ترمب قائلاً في تغريدة إن على ماي ان تهتم بمشاكل بريطانيا وخاصة خطر الارهاب.  

ورغم هذه المناوشات الكلامية، قال مقر رئيسة الوزراء يوم الثلاثاء إن الدعوة الموجهة الى ترمب ما زالت قائمة دون تحديد موعد لها.  

 

اعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت".  الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.independent.co.uk/news/uk/politics/trumps-state-visit-poll-uk-people-against-want-scrapped-latest-a8106506.html

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Don''t you worry about his orange big behind to soil all over the clean river Thames, he will go soon boo boos but thanx for all GB people God bless America❤❤

القارة العجوز
فول على طول -

أوربا العجوز لا تقدر على جماية نفسها وتتزلف للمسلمين ...وتتمتع بحماية امريكا حتى تاريخة ...ولو تخلى عنها ترمب سوف يدهسها بوتين خلال ساعات . ..وسوف تسقط قريبا بفعل الارهاب الاسلامى ان لم تعرف اوربا اولا كما نادى ترمب امريكا اولا .

التنظيمات الإرهابية
المسيحية بأمريكا -

منظمات الإرهاب الأمريكي. لها أيديولوجيتها السياسة الخاصة بها، فهي تعتبر أن الحكومة الأمريكية فاسدة وتتألف من مجموعة من اللصوص، مجموعة خائنة باعت نفسها للصهيونية . مجموعة خانت أهداف الثورة الأمريكية ،ورهنت الولايات المتحدة للبنوك العالمية،لذلك ينبغي على أفرادها أن يبقوا متأهبين، ومحتفظين بأسلحتهم وأن يطوروا في مختبراتهم أسلحة الدمار الشامل0 فأعضاء هذه الميليشيات مقتنعون بوجود مؤامرة كبيرة مدبرة في واشنطن ومن اليهود خاصة ، تهدف إلى جلب جحافل من الأمم إلى الأرض الأمريكية ليعملوا أجراء لدى الرؤوس أموال اليهودية 0 وهذا ما يؤدي بدوره إلى اضطهاد اليد العاملة الأمريكية الأصلية ، ومنهم من يدعي أنهم المدافعون الأواخر عن العنصر الأبيض، ومنهم من يؤمن بعودة المسيح المنتظر، بل منهم من آمن بأنه قد نزل فعلا. فكر الميليشيات الارهبية الامريكيةصدر تقرير في (USA ToDay) في 30/1/1995 يدعي أن في عام 1994 ظهرت ميليشيات في أكثر من 24 ولاية اجتذبـت 50 ألف عضو، ومصدر هذا التقرير المكون من عشر صفحات هو (مكتب الباتف) ويحذر هذا التقرير من هذه الميليشيات (العسكرية المحترفة) والتي تناهض الحكومة الفيدرالية العداء، وتفسر الدستور الأمريكي بالمعنى الحرفي. وتأخذ الوكالات الحكومية المختلفة هذا التحذير على محمل الجد. ويؤكد تقرير صدر عام 1998 عن مركز (ساوترن بوفرتي لوسانتر) المتخصص في مراقبة التحركات المعادية للحكومة الفيدرالية، أن المجموعات التي تحرض على الحقد هي (المنظمات الصهيونية، ومنظمة فروة الرأس، والمدافعون عن تفوق العرق الأبيض، ومنظمة الهوية المسيحية) وارتفعت نسبة الميليشيات ما بين 1996و 1997 إلى 20% 0لم يكن خطر هذه الميليشيات خافيا على الخبراء والمختصين ووسائل الإعلام الأمريكية فأصدرت مجلة التايمز ملفا كاملا عن هذه الميليشيات المسلحة في أمريكا، وأوردت أسماء أخطر عشرين منظمة تنتشر في أنحاء الولايات المتحدة0ويقول ميتشيل هاميرز أحد خبراء الجامعة الأمريكية في واشنطن: " أن الإرهاب الداخلي يشكل تهديدا متزايد وهو أكثر تنظيما في أوساط الميليشيات… أنهم لا يستعملون فقط قنابل بسيطة كتلك التي استخدمت في اوكلاهوما سيتي، ولكن مخازنهم تتضمن أسلحة دمار أكثر تطورا من الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية المعروفة0 وفي جلسة خاصة للكونجرس الأمريكي في مايو من عام 1995 حذر ثلاثة من كبار المسؤولين الأمريكيين من تعاظم خطر

How about
Wahda -

52% يريدون لقاءه فمن الاكثر؟