أخبار

لم يقتلوا جميعا في المعارك

ماذا حل بـ"الجهاديين" الأجانب في سوريا والعراق؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بين حوالى 40 الف مقاتل اجنبي انضموا الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا والعراق ما زال المئات يقاتلون في آخر تحصيناتهم، لكن ماذا عن الآخرين؟

يجمع الخبراء الاميركيون الذين حادثتهم وكالة فرانس برس على انهم لم يقضوا جميعًا في المعارك، رغم مقتل عدد كبير منهم في حملات القصف الجوي المكثفة، مع احتمال ان يشكلوا خطرًا كبيرًا في الاشهر والسنوات المقبلة.

وتساءل مدير المركز الدولي للأمن والدفاع في مجموعة راند كوربوريشن للبحوث سيث جونز "السؤال هو كم عدد قتلاهم؟ كم منهم ما زال على قيد الحياة، مستعدًا لمواصلة القتال؟" مضيفا "كم منهم تخلوا عن النضال او ذهبوا لمواصلته في مكان اخر؟ لست على علم بتقديرات جديرة بالثقة".

وتحاول اجهزة مكافحة الارهاب الدولية اجراء الحسابات الأكثر دقة لعدد المتطوعين لـ"الجهاد" وتحركاتهم، لكن المهمة شاقة نظرًا لصعوبة الحصول على التقديرات والتحقق منها.

لكنّ مصدرًا رسميًا فرنسيًا اشار الى انه بين 1700 فرنسي توجهوا الى سوريا والعراق منذ 2013 قتل 400 الى 450 وعاد حوالى 250 الى فرنسا. وفي 8 ديسمبر، قدر وزير الداخلية جان ايف لودريان ان حوالى 500 منهم ما زالوا في الميدان العراقي السوري و"سيجدون صعوبة في العودة الى فرنسا من هناك".

يبقى بعد ذلك حوالى 500 "جهادي" فرنسي، بعضهم تلقى التدريب وازداد قسوة وتدرب على التعامل مع الاسلحة والمتفجرات في الطبيعة.

ذهاب بلا إياب

اعتبر الباحث بروس هوفمان المتخصص في الارهاب في جامعة جورجتاون الاربعاء اثناء مؤتمر في واشنطن انه "رغم مقتل عدد منهم نجا الآلاف وتمكنوا من مغادرة سوريا. اليوم من المؤكد ان عددًا منهم اصبح في البلقان حيث يمكثون بعيدا عن الاضواء للعثور على فرصة للتسلل الى اوروبا".

وسبق ان لوحظ وصول هؤلاء "الجهاديين" الذين زادتهم ثلاث او اربع سنوات من القتال الشرس في العراق وسوريا قسوة، على عدة جبهات على ما اكد مدير مشروع المخاطر العابرة للدول في مجموعة البحوث مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية توكاس ساندرسم لوكالة فرانس برس.

وقال "في مايو قاتل اقل من 80 اغلبهم من اليمنيين والروس والسعوديين والمغاربة الجيش الفيليبيني في مراوي على جزيرة مينداناو الى جانب جماعة ابو سياف الجهادية".

ومؤخرًا وردت معلومات عن وصول "جهاديين" سابقين في سوريا ناطقين بالفرنسية، فرنسيين أو مغاربة الى ولاية جوزان في شمال افغانستان حيث اقاموا معسكرًا، بحسب ما كشف شهود ومسؤولون محليون لوكالة فرانس برس.

واستغل عدد من المتطوعين الدوليين الذين انضموا الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية ظروف الفوضى السائدة في سوريا، وفي بعض المناطق اتفاقات الاجلاء التي تم التفاوض عليها مع الفصائل الكردية، رأس حربة العمليات الميدانية ضدهم، لإلقاء اسلحتهم والاندماج مع حشود اللاجئين المدنيين الذين يتجمعون بكثافة في مخيمات في مختلف انحاء المنطقة.

واشارت شهادات مهربين على الحدود السورية التركية الى توافد مقاتلين من التنظيم المتطرف الى تركيا يدفعون مبالغ كبرى للمهربين.

ومع عودة البعض او محاولتهم العودة الى بلدان اصلهم حيث غالبا ما تنتظرهم محاكمات وعقوبات سجن شديدة، فلن يكون هذا وضع الجميع بحسب سيث جونز.

وقال "كانت المسألة قضية لكثيرين ذهابا بلا اياب. فقد ارادوا الانضمام الى دولة الخلافة والمكوث فيها"، مضيفًا "لذلك لا اعتقد ان عدد الساعين الى العودة سيكون كبيرا. فالبعض يتوارى وينتظر".

ويقدر الخبراء ان تكون ليبيا ودول الساحل وافغانستان والمناطق القبلية الباكستانية والصومال واليمن، او بشكل عام الدول التي يعتبرها الدبلوماسيون والعسكريون "مناطق رمادية" في العالم، المواقع التي قد ينتهي اليها مقاتلو "الخلافة" المفقودون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تأكيد على موقف فكتور أورب
مراقب -

هذا التقرير يأتي ليثبت موقف رئيس الحكومةالهنغارية الصحيح و المعارض لتدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا بدون تدقيق أو فرز بين لاجئين حقيقيين وبين إرهابيين أو سلفيين متشددين الذين لا يريدون الاندماج في المجتمعات الأوروربية ويسعون إلى إقامة" إمارات إسلامية " معزولة تمهيدا لإقامة دولة "الخلافة الإسلامية " في عموم أوروبا على مدى القرون القادمة

تبييض الأموال
أبو:شيليا مسلم بالسيف -

بعد أن أتوا على الأخضر واليابس في سورياء والعراق.......سترسلهم تركيا لتبييض أموالهم المسروقة للإستثمار في البلدان العربية ......مثلمافعل الإرهابيون التائبون في الجزائر .....نزلوا من الجبال حاملين معهم أكياس من الذهب والدولار والدينار

الجواب بسيط
jan -

ماذا حل بالجهاديين في داعش؟الجواب بسيط جدا. هناك جوابين بالاساس.الجهاديين من المغرب العربي قتل منهم من قتل والاخرين عادوا الى تركيا.اما الدواعش الاخرين فعادوا الى شعب مخابرات حزب البعث السوري حيث كانو يعملون قبل الثوره السوريه و بعد ان ادو عملهم بنجاح في خدمة بشار اسد.هم لم يأتو من المريخ. هم سوريون وعراقيون عادوا لممارسة حياتهم مع عوائلهم.بعد ان " اقنع " بشار اسد العالم انه "ضد الارهاب " و عزله لم يعد مسألة فانتهت الحاجه للدواعش. هي هكذا بكل بساطه. فالنظام السوري مستعد لخلق الف منظمه داعشيه جديده ليبقى في السلطه. الم يقل في البدايه: الاسد او نحرق البلد؟؟؟ها هو الاسد وها هو البلد الذي حرق واصبح رمادا.

عادوا إلى حضن صانعيهم
بسام عبد الله -

ظهروا فجأة وإختفوا فجأة دون أسر أحد أو محاكمة أحد نقيضاً لما يحدث في الحروب لماذا؟ لأن أمراء داعش تشكيلة من ضباط مخابرات معظمها روسية وايرانية وامريكية وفرنسية وسورية واسرائيلية ونسبة ضئيلة من بعض الدول الاوربية والعربية تم تشكيلها لهدف محدد وهو القضاء على أعظم ثورة شعبية عرفها تاريخ البشرية. كل من داعمي داعش وصانعيه كان على خط المواجهة في اللحظة الأخيرة وسحب مجموعته، الروس إلى قاعدة حميميم حيث لم يسمح لسوري بدخولها حتى معتوه القرداحة بشار كان مقيد الحركة فيها جاء بوتين خصيصاً لتهنئتهم بإنجاز المهمة وترحيلهم لقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة مع عائلاتهم والايرانيين سحبهم الحشد والإسرائيليين سحبهم البرزاني وهكذا دواليك ، أما الأفراد والعناصر المغرر بهم فقتل معظمهم والباقي تم أسره لتجنيده في مناطق أخرى كما فعلت ايران بابن لادن وأتباعه.

القديس اردوغان
عثمان بكر -

رداا على بسام عبداللهوماذا عن القديس اردوغان اللذي هو حليف روسيا وايران واسد؟؟؟

أليس عجيباً......
علي مملوك -

أليس عجيباً أن داعش تفجر في فرنسا وبلجيكا وتركيا والعراق وسوريا وفي سيناء وليبيا والسعودية والأردن وبريطانيا وفي بلدان وبلدان ... ولكن داعش لاتقرب روسيا وأيران ... فما هو السبب ياصاحب الزمان؟

سبحان الله
كريم الكعبي -

تربية الافاعي ليس سهلة لابد ان تلدغ صاحبها ،فهي اليوم تعود لمواطنها الاصلي أوربا ،والقسم الاخر ذهب الى سيناء بأوامر أمريكية ومصرية واسرائلية وسعودية لتنفيذ المخطط الجديد التنازل عن سيناء لصالح اهل غزة لتصبح كل المدن الفلسطينية أراضي أسرائيلية