أخبار

باستثناء شكله الشبيه بالسيغار وسرعته الكبيرة

لا دليل على أن "أمواموا" سفينة فضائية من كوكب آخر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يشغل "أومواموا" الفلكيين والمختصين الباحثين عما يدل دلالة دامغة على أنه سفينة فضائية آتية إلينا من كوكب آخر. إلى أن البحث لم يتوصل إلى شيء حتى الساعة.

لندن: تابع فلكيون الجرم السماوي الذي اطلقوا عليه اسم "أومواموا" بحثًا عن إشارات أثيرية بعد أن دفعهم شكله الغريب الى التفكير في احتمال أن يكون سفينة فضائية من عوالم أخرى. واستخدم علماء في معهد البحث عن ذكاء خارج كوكب الأرض "سيتي" تلسكوبًا في ولاية ويست فرجينيا للتنصت على أمواموا.

الرصد مستمر

قال الفلكيون العاملون في مشروع "اختراق الاستماع" الذي رُصد له 100 مليون دولار للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض إن عملية الرصد المعلومات وتحليلها مستمرة، لكن الدلائل الأولى لا تؤكد وجود "إشارات اصطناعية منبعثة من هذا الجسم".

كان تلسكوب غرين بنك، أكبر تلسكوب راديوي في العالم، قد تنصت على الجرم السماوي من خلال أربعة نطاقات للتردد الأثيري من 1 الى 12 غيغاهيرتز، وجمع ما يربو على 90 تيرابايت من المعلومات في غضون ساعتين. وجرى تحليل النطاق الأول من النطاقات الأربعة مع وضع النتائج في متناول الجمهور لفحصها.

قال اندرو سيميون، مدير مركز "سيتي" للبحوث في بيركلي: "إنه لشيء عظيم أن نرى البيانات تنهال من عمليات رصد هذا المصدر الجديد والمثير للاهتمام، وفريقنا متلهف لرؤية ما ستكشفه عمليات الرصد والتحليلات الإضافية".  

السيغار

كان فلكيون من جامعة هاواي قد رصدوا الجرم أومواموا ـ أي "كشّاف" بلغة هاواي المحلية ـ في اكتوبر حين مر بالأرض على مسافة تزيد 85 مرة على المسافة بين الأرض والقمر.  وهو أول جسم يُكتشف في المنظومة الشمسية لكن منشأه ركن آخر من المجرة. يُعتقد أن أمواموا كويكب على الرغم من أن شكله الشبيه بالسيغار، بطول مئات الأمتار وعرض لا يزيد على عُشر طوله، شكل في منتهى الغرابة بالنسبة إلى صخرة فضائية، لكنه الشكل الأمثل لسفينة فضائية.  

كما أن سرعة الجسم البالغة 196 ألف ميل في الساعة تشير ألى أنه ليس مدفوعًا بقوة الجاذبية صوب الشمس بل وجهته خارج المنظومة الشمسية. ويبعد هذا الجسم الآن نحو وحدتين فلكيتين عن الأرض أو ضعف المسافة بين الأرض والشمس.

ويهدف مشروع "اختراق الاستماع" الى مسح مليون نجم قريب و100 مجرة قريبة بحثًا عن إشارات من كواكب اخرى. ومنذ ستينيات القرن الماضي، شهد العالم أكثر من 98 مشروعًا مماثلًا لم يجد أي منها دليلًا مقنعًا على وجود حضارات خارج كوكب الأرض.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "إيفنينغ ستاندارد". الأصل منشور على الرابط:

https://www.standard.co.uk/news/world/oumuamua-scientists-find-no-signs-of-alien-life-in-first-scans-of-space-object-a3720011.html

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تتعبوا انفسكم
عبد الله -

الارض هي الكوكب الوحيد الذي قدر الله فيها اقواتها.