في مقدمها الأسبرين... لكن بشروط!
أدوية جديدة تقي مريض السكري من الجلطات الدموية والنوبات القلبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يشدد الأطباء على ضرورة السيطرة على ضغط الدم لعلاقته الوطيدة بمستوى السكر في الدم، حتى لو اضطروا إلى تناول الأدوية، منعًا لتكون أي جلطات دموية أو حصول أي نوبات قلبية.
قال خبراء إن نمط الحياة الصحي، بما في ذلك النظام الغذائي والتمارين البدنية والسيطرة على الوزن، يشكل جزءًا مهمًا من علاج المصاب بمرض السكري من النوع الثاني. وربما يحتاج المريض إلى تناول دواء أو أكثر من طريق الفم. وإذا لم تكن هذه مجدية في السيطرة على المرض، ربما يحتاج المصاب إلى أخذ حقن الإنسولين. كما يعاني كثيرون من المصابين بهذا المرض ارتفاعًا في ضغط الدم والكولسترول.
محاذير واحتياطات
تضافر هذه العوامل يزيد بدرجة كبيرة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة، لذا ينصح الأطباء بمتابعة مدى السيطرة على مستوى السكر في الدم بفحص الدم، وكذلك قياس الضغط والكولسترول الضار بانتظام.
إذا كان المصاب بمرض السكري من النوع الثاني فوق الثلاثين، ربما ينصحه الطبيب بتناول الأسبرين يوميًا لتقليل خطر النوبة القلبية والجلطة. وتقول الجمعية الأميركية لمرض السكري إن الأسبرين يساعد في تقليل خطر إصابة مرضى السكري بمرض القلب، خصوصًا الذين تعرضوا لنوبة قلبية سابقة. كما يكون الأسبرين مفيدًا إذا كان في عائلة المريض مرضى بالقلب، ويزيد عمره على الأربعين، ويدخن ويعاني ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكولسترول والبدانة. لكن للأسبرين مخاطره أيضًا، فهو يمكن أن يسبب نزفًا معديًا ومعويًا. لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله.
كما يشدد الأطباء على ضرورة إيلاء السيطرة على ضغط الدم أولوية لا تقل عن أولوية السيطرة على مستوى السكر في الدم بسبب ثقة العلاقة بينهما. وينصحون بأن يتناول المصاب بمرض السكري أدوية للسيطرة على ضغط الدم إذا كان أكثر من الطبيعي (130/80).
تخفيف المخاطر
للمساعدة في السيطرة على ضغط الدم، ربما يصف الطبيب مثبط الإنزيم المحوّل للأنغيوتنسين. فهذا الدواء يخفض ضغط الدم ويساعد في تخفيف العبء عن القلب ويقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات والوفاة المبكرة. وربما ينصح الطبيب مريض السكري بتناول هذا الدواء حتى إذا لم يكن ضغط الدم مرتفعًا عنده، لأنه يساعد في منع مضاعفات السكري أو تأخيرها، مثل مرض الكلية أو تقرحات القدم أو تلف العين.
هناك أدوية أخرى يمكن أن يصفها الطبيب إذا كان مثبط الإنزيم المحول للانغيوتنسين لا يساعد في خفض ضغط الدم، ومنها "ثيازيد"، وهو إحدى الجزيئات التي تُستخدم مدررات للبول ولعلاج ضغط الدم ايضًا. إذا سبب مثبط الإنزيم المحول للانغيوتنسين آثارًا جانبية مثل السعال أو الحساسية يمكن أن يصف الطبيب أدوية أخرى مثل حاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين للمساعدة في السيطرة على ضغط الدم.
كما يُنصح المصاب بمرض السكري بتناول الستاتين لخفض الكولسترول. ويمكن أن يخفض الستاتين خطر الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة أيضًا بنسبة 30 في المئة تقريبًا، حتى في المرضى الذي مستوى الكولسترول ليس مرتفعًا عندهم أو ليسوا مصابين بمرض القلب.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "فيري ويل". الأصل منشور على الرابط:
https://www.verywell.com/diabetes-medications-to-prevent-and-treat-heart-disease-1123999