ميل أون صانداي: أسر قتلى الحرب في العراق قيل لهم "لايمكنكم أبدا مقاضاة بلير"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جريدة الميل اون صانداي نشرت موضوعا بعنوان "أسر قتلى الحرب في العراق قيل لهم "لايمكنكم أبدا مقاضاة بلير".
تقول الجريدة إن أسر الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب في العراق حصلوا على استشارات قانونية من فريق من المحامين كانت خلاصتها "لايمكن أبدا مقاضاة توني بلير".
وتوضح الجريدة أن حملة دعم أسر ضحايا الحرب في العراق تمكنت من جمع 150 الف جنيه استرليني وكلفت فريقا من المحامين والمحققين بالعثور على ادلة تثبت تهمة اساءة استخدام السلطة وخداع مجلس العموم خلال مرحلة التمهيد للحرب على العراق عام 2003 ضد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لكن كل ذلك لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة.
وحسب الجريدة أوضح الفريق لأسر الضحايا أنه رغم توفر الأدلة على تصرف بلير بشكل غير دستوري لتبرير الحرب على العراق إلا ان المضي قدما في محاولات تقديمه للمحاكمة سيكون دون جدوى.
وتشير الجريدة إلى ان المحامين أوضحوا أن القضايا التي رفعت مؤخرا على الحكومة البريطانية وأحدثها الدعوى التي رفعت ضد أعضاء في الحكومة بسبب الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعني أن القضية ضد بلير ستكون في الغالب خاسرة.
وتنقل الجريدة عن والد أحد الجنود القتلى في العراق قوله إنه لأمر مشين ألا نتمكن من محاكمة بلير بسبب الحصانة ورغم ان الجميع يعلم الآن أنه خدع مجلس العموم والشعب إلا اننا لانستطيع مقاضاته ومحاسبته بسبب مشاكل في النظام القضائي في هذا البلد.
"مجلس الأمن يتحدى ترامب"
الإندبندنت نشرت موضوعا للصحفية إميلي شوغن من نيويورك بعنوان "مجلس الامن يناقش قرارا يعتبر اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل باطلا ومنعدما".
تقول شوغن إن أعضاء مجلس الامن الدولي يناقشون مشروع قرار بخصوص مدينة القدس يعتبر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل قرارا باطلا ومنعدما لكن من المتوقع أن تستخدم واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع صدور القرار.
وتوضح شوغن أن مشروع القرار الذي يتكون من صفحة واحدة يعتبر ان قرار أي دولة دون تسمية الولايات المتحدة لا يكون له أي أثر ما خالف قرارات المنظمة الدولية.
وتضيف ان القرار ينص على مطالبة الدول الاعضاء في الأمم المتحدة الإلتزام بقراراتها والحرص على استمرار الوضع الراهن للمدينة المقدسة سواء سياسيا او ديموغرافيا.
وتشير أيضا شوغن إلى ان مشروع القرار يؤكد ان أي قرارات منفردة تشجع على تغيير الوضع الراهن في القدس تعتبر لاغية ومنعدمة الأثر في حال كانت مخالفة لقرارات مجلس الأمن السابقة.
وتقول شوغن إن القرار أيضا يطالب الدول الاعضاء في المنظمة عدم نقل او تأسيس بعثات ديبلوماسية لها أو سفارات في القدس مؤكدا أن هوية السيادة على القدس هي من بين الموضوعات النهائية للتفاوض بين طرفي الصراع في السيادة عليها.
وتؤكد شوغن ان مشروع القرار يحظى بقبول من الدول الأعضاء لكن من المتوقع ان تستخدم واشنطن حق النقض لمنعه عند التصويت عليه.
وتقول الجريدة إن أكثر من 50 دولة من أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي أدانوا قرار ترامب واعتبروا ان الولايات المتحدة لم تعد وسيطا محايدا في عملية السلام ولا تعد راعيا مؤهلا للإشراف عليها.
"يتمنى السجن في بريطانيا"
الصانداي تايمز نشرت موضوعا بعنوان "أبوحمزة المصري يتمني أن يسجن في بريطانيا".
تقول الجريدة إن الشيخ أبو حمزة المصري الداعية الإسلامي الذي سلمته بريطانيا إلى الولايات المتحدة حيث يقبع في أحد سجونها سيقبل بالعودة لقضاء فترة سجنه في بريطانيا فورا لو سمح له بذلك حسب ما قال احد محاميه.
وتوضح الجريدة أن إمام وخطيب مسجد فينسبري بارك السابق في لندن والذي سمته "خطيب الكراهية"يقضي فترة عقوبة بالسجن مدى الحياة بناء على حكم قضائي من محكمة امريكية صدر نهاية عام 2015 وأنه أودع في أحد سجون كلورادو ويؤكد أنه يعامل بشكل ينتهك حقوق الإنسان الأساسية.
وتوضح الجريدة أن أبوحمزة يعاني من وضع صحي سيء حيث انه علاوة على العمى الذي أصيب به في إحدى عينيه يعاني من عدة امراض اخرى مثل السكري والتهابات في الاعصاب ما يسبب له زيادة في إفرازات الغدد العرقية ويحتاج إلى الاستحمام مرتين على الأقل يوميا.
"بيتكوين لدفع الفدية"
الصانداي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "شركات تستحوذ على كميات من البيتكوين كوسيلة لدفع فدية في حالات الطواريء".
تقول الجريدة إن عددا من مديري الشركات في بريطانيا بدأوا الاستحواذ على مخزون من عملة البيتكوين الرقمية كوسيلة لدفع الفدية للقراصنة الإليكترونيين في حال تعرض شركاتهم لهجمات إليكترونية حادة تعرض مصالحها للخطر.
وتوضح الجريدة أن الشركات تخشى من تعرضها لهجمات عبر شبكات الاتصالات أو الهواتف على غرار الهجوم الذي سبب شللا لهيئة الصحة العامة في بريطانيا مطلع العام الجاري.
وتنقل الجريدة عن بول تايلور المدير السابق لهيئة الدفاع الإليكتروني في وزارة الدفاع البريطانية تأكيده أن الأمر أصبح شائعا حيث طالبت شركات كبرى موظفيها بالعمل على إعداد حافظات من العملة الرقمية لتكون جاهزة عند الحاجة.
كما تعرج الجريدة على أقوال ستيف شابينسكي المستشار القانوني والذي أكد أن الشركات لجأت لهذه الوسيلة على اعتبار أن دفع الفدية للقراصنة الإليكترونيين سيكون أرخص وأسهل وأسرع باستخدام العملات الرقمية مثل البيتكوين وهو ما يعجل باستعادة سيطرة الشركات على شبكاتها المعلوماتية حال اختراقها.