أخبار

5 قتلى في اعتداء انتحاري ضد كنيسة في باكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كويتا: قتل خمسة اشخاص على الاقل وجرح 21 آخرون بعد ان هاجم انتحاريان الاحد كنيسة في مدينة كويتا في جنوب غرب باكستان، قبل اقل من اسبوعين على الاحتفال بعيد الميلاد بحسب ما اعلنت الشرطة.

واستهدف الهجوم كنيسة تابعة للطائفة البروتستانتية في كويتا عاصمة اقليم بلوشستان في خلال قداس الاحد. وقال قائد شرطة الاقليم معظم جاه ان بين القتلى امرأتين مضيفا انه بين المصابين خمسة جرحى حالهم خطرة. وقال جاه لفرانس برس "تحركت الشرطة بسرعة ومنعت المهاجمين من دخول الردهة الرئيسية".

وقال وزير داخلية الاقليم سرفراز بوغتي ان نحو 250 شخصا يشاركون عادة في قداس الاحد، الا ان العدد تزايد الى نحو 400 شخص نظرا الى قرب الاحتفال بعيد الميلاد. وكتب الوزير على تويتر "لو نجح الارهابيان في مخططهما، لا قدر الله، لكانت حياة اكثر من 400 شخص على المحك".

واظهرت مشاهد بثتها شاشات التلفزة مقاعد وادوات موسيقية محطمة ومتناثرة فوق الارضية الملطخة بالدماء. يشكل المسيحيون قرابة 1,6 بالمئة من سكان باكستان البالغ عددهم 200 مليون نسمة، وهم يعانون من التمييز وتقتصر وظائفهم على الاعمال المتدنية الاجر ناهيك عن الاتهامات بالتجديف.

الى جانب اقليات دينية اخرى، يشكل المسيحيون منذ سنوات هدفا للمتمردين الاسلاميين. وشهدت لاهور في 2016 احد اكثر الاعتداء دموية في باكستان خلال احتفالات عيد الفصح في تفجير انتحاري ادى الى مقتل اكثر من 70 شخصا بينهم اطفال.
وتبنت الاعتداء جماعة الاحرار وهي فصيل تابع لطالبان باكستان.

وتواجه الشرطة والجيش في باكستان المتمردين الاسلاميين والقوميين في بلوشستان الغنية بالمرواد المعدنية. وتحاذي بلوشستان ايران وافغانستان وهي الأكبر بين مقاطعات باكستان الأربع، ولكن سكانها وعددهم سبعة ملايين اشتكوا على الدوام من عدم حصولهم على حصة عادلة في ثرواتها من الغاز والمعادن.

وتراجع العنف بشكل كبير في السنوات الماضية بفضل مساعي السلطات الى احلال السلام والتنمية. وتضمنت الجهود العمل على مشروع صيني ضخم لتطوير البنية التحتية هو الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يفتح لبكين طريقا الى بحر العرب عبر ميناء جوادر في بلوشستان.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف