اعتقال مجموعة تنتمي لحزب التحرير الشعبي الثوري
اليونان أحبطت محاولة لاغتيال أردوغان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قالت تقارير إن السلطات اليونانية احبطت مخططًا لاغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وألقت القبض على تسعة إرهابيين ينتمون لجبهة "حزب التحرير الشعبي الثوري"، المعروفة اختصارًا بـ (د هـ ك ب ج DHKP-C).
وتضمنت الخطة أن تقوم مجموعتنا باستهداف موكب أردوغان من الجانبين بصواريخ خلال مروره، بينما كانت مجموعة ثالثة ستهاجمه من الخلف، مشيرة إلى أن الخطة كانت تشير إلى الرئيس التركي باسم مستعار "العقرب".
ونقلت وكالة (الأناضول) التركية غن صحيفة "تو فيما" اليونانية، يوم الأحد، قولها إن الشرطة توصلت إلى معلومات تفيد بأن هذه الخلية كانت تعتزم اغتيال أردوغان خلال زيارته لأثينا، فألقت القبض عليهم، وعندها وجدت ملاحظات مكتوبة تضمنت خطة تنفيذ العملية باستخدام قذائف صاروخية، وقنابل يدوية، وزجاجات حارقة.
اعتقالات
وكانت قوات الأمن اليونانية اعتقلت نهاية نوفمبر الماضي، 3 خلايا مكونة من 9 أشخاص يحملون الجنسية التركية، وينتمون لمنظمة "د هـ ك ب ج"، بينهم منفذو هجوم مسلح على المقر العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ومقر وزارة العدل التركية في أنقرة، ومن ثم أحيلوا إلى القضاء اليوناني.
وأشارت صحيفة (ديلي صباح) التركية إلى أن الشرطة اليونانية ألقت القبض على الخلية في يوم 28 نوفمبر، بعد مداهمة ثلاثة منازل قبل زيارة أردوغان، قبل أن تحكم المحكمة اليونانية باعتقالهم يوم 5 ديسمبر، (قبل يومين من زيارة أردوغان).
وعثرت الشرطة على جوازات سفر مزورة بحوزة المقبوض عليهم، كما عثرت على مواد لصنع القنابل وبنادق. وكان من بينهم حسن بيبر، أحد مرتكبي هجمات 2013 التي استهدفت مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم ووزارة العدل في العاصمة أنقرة.
وأشارت المصادر الى أن الشرطة تقوم بأعمال تحرٍ للعثور على قذائف صاروخية، وذخائر يُعتقد أنها مدفونة في منطقة جبلية شرق العاصمة أثينا.
تأسيس
وتأسست منظمة "د هـ ك ب ج" (DHKP/C) عام 1978، وهي جماعة يسارية متشددة تُتهم بتنفيذ عدة عمليات مسلحة في تركيا، ومدرجة على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تركيا.
ونفذت المنظمة التي اتخذت اسمها الحالي عام 1994، عمليات اغتيال ضد شخصيات سياسية واقتصادية وأمنية، فضلاً عن استهداف المصالح الغربية ومقرات حزبية داخل تركيا، بحسب وكالة الأناضول.
التعليقات
جريمتكم
محمد موسوي -اغبياء انتم لا تقتلوه قبل ان يدمر تركيا ويرجعها لما قبل عهد اتاتورك الى ايام السلاطين اي ايام الرجل المريض او ما كان يسمى الدولة العثمانية !
اسرائيل ستادب تركيا
وتعترف بالابادة الارمنية -اسرائيل حامية الامبراطورية التركية خليفة دولة الشر الامبراطورية العثمانية اسرائيل ستادب تركيا الاردوغانية وتعترف بالابادة الارمنية والمسيحية 1894 - 1923 على يد التركي المحتل وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار وسينتهي الامبراطورية التركية والمقامة على اراضي ارمينيا العظمى وارمينيا الصغرى واشور وبوندوس اليونانية المحتلة وسيتفكك تركيا كدولة قريبا انشاء الله امين
تركيا القوية
Khalid -.قارن كيف كانت تركيا قبل 2002والان.الجواب واضح للكل الا للا غبياء .الدول العربية كلها محميةامريكية .وهذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها .
أردوغان الأزعر
أبو شلاش -أردوغان رئيس تركيا الحالي، الرجل صاحب المواقف الجليلة، تارة يزور مخيمًا للاجئين، وأخرى يقرأ القرآن الكريم، وثالثة يستميت دفاعًا عن فلسطين، ستجد مواقع التواصل الاجتماعي تمتلئ بتصريحات وفيديوهات لشخصه الكريم، وتضعه في صورة تقترب من الكمال للحاكم المسلم. لن نتحدث عن جذوره أو نشأته، ولكن يعرف الرجال من مواقفهم، ومواقف الطيب كثيرة، وخدماته للمجتمع العربي جليلة، أردوغان أصبح لغالبية العرب هو «الخليفة المنتظر»، وهو بدون شك نجاح في سياسته الخارجية. أغلبية الأنظمة في العالم مشابهه لحالة تركيا. النظام الاقتصادي التركي يسبقنا بسنوات ضوئية، هذه حقيقة جلية، لكن النظام السياسي بقيادة «أردوغان» أعتقد أنه ليس سباقًا عنا كثيرًا، بل أعتقد أنه ينحدر نتيجة للتعديلات الأخيرة في البنية السياسية.