أخبار

غارة اسرائيلية على موقع لحماس في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: استهدفت غارة جوية اسرائيلية فجر الاثنين موقعا لحركة حماس في غزة بعيد اطلاق صاروخين من القطاع على جنوب اسرائيل، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي ومصادر امنية فلسطينية.

واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان انه "ردا على الصاروخين اللذين اطلقا على جنوب اسرائيل، استهدفت مقاتلة تابعة للجيش الاسرائيلي مجمعا تدريبيا لحماس في شمال قطاع غزة". 

واوضح الجيش انه "تم تدمير ثلاث مبان وبنى تحتية اخرى في المجمع".

واعلن مصدر أمني فلسطيني في قطاع غزة لوكالة فرانس برس ان "طيران الاحتلال استهدف ثلاثة مواقع للمقاومة شمال غزة"، مؤكدا انه لم تقع اي اصابات.

وقال المصدر ان المواقع الثلاثة تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة.

واسفر القصف عن اضرار بدون اصابات وفق للمصدر نفسه.

واعتبر المتحدث باسم حماس حازم قاسم ان "القصف الإسرائيلي هو استمرار للجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين".

وأكد في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس ان "الشعب الفلسطيني سيواصل انتفاضته وغضبه للمدينة المقدسة حتى تحقق الانتفاضة اهدافها بافشال قرار (الرئيس الاميركي دونالد) ترامب" الذي اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وكان اطلق صاروخان من قطاع غزة على جنوب إسرائيل ليل الاحد الاثنين اصاب احدهما منزلا في بلدة حدودية، فيما سقط الثاني في القطاع بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.

وانهت هذه الهجمات ثلاثة أيام من الهدوء بعد سلسلة هجمات صاروخية فلسطينية ردا على إعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل.

ومنذ اعلان ترامب المثير للجدل، أطلق فلسطينيون في القطاع صواريخ وقذائف هاون على إسرائيل.

واعقب قرار ترامب تظاهرات في الاراضي الفلسطينية قتل خلالها ستة فلسطينيين في غزة، اربعة منهم في اشتباكات حدودية مع القوات الاسرائيلية. كما قتل مقاتلان من حركة حماس في غارة اسرائيلية ردا على اطلاق صاروخ.

وغالبا ما تقوم مجموعات اسلامية صغيرة باطلاق الصواريخ لكن اسرائيل تحمّل حركة حماس التي تسيطر على القطاع مسؤولية اي هجمات انطلاقا من غزة.

وورد في بيان الجيش ان "الجيش الاسرائيلي يحمل منظمة حماس الارهابية مسؤولية هذا العمل العدواني انطلاقا من قطاع غزة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف