إيران: سنشكو أميركا للأمم المتحدة

إيلاف من لندن: قالت إيران إنها سترفع شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن الاتهامات الأميركية لها حول الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات الحوثية على العاصمة السعودية الرياض في 5 نوفمبر 2017.

وأكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي بأن المجموعة التقنية للقطاع الدفاعي الايراني ستقدم شكوى الى الامم المتحدة بشأن مزاعم المندوبة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي ضد ايران، وستقدم طلبًا لارسال قطعة من الصاروخ الیمني لايران لدراسة المزاعم والرد عليها.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن العميد حاتمي قوله عن تصريحات المندوبة الاميركية في الامم المتحدة حول الدعم التسليحي الايراني لليمن واستخدام اليمن صاروخا ايرانيا في ضرب الرياض: "انه وفقا للمزاعم المطروحة، تقوم المجموعة التقنية في القطاع الدفاعي بالجمهورية الاسلامية الايرانية بدراسة ادعاء نيكي هيلي المندوبة الاميركية الدائمة في الامم المتحدة، القاضي بتسليم اسلحة ايرانية لانصار الله في اليمن وعرض صورة للصاروخ في الامم المتحدة".

واضاف، انه بناء على ذلك، فإن المجموعات التقنية في القطاع الدفاعي للجمهورية الاسلامية قد نظمت طلبًا ليكون بالامكان رفع شكوى الى الامم المتحدة من اجل الشفافية.

وفي الأخير، صرح وزير الدفاع الايراني، قائلا: "إن اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية يمكنهم طرح اي ادعاء كان، ولكن اثر طرح الشكوى، وبناء على طلب الجمهورية الاسلامية يجب تسليم قطعة من هذه الصواريخ الى ايران لدراسة تلك المزاعم واعلان الرأي النهائي".

بيان التحالف

يشار إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، كان أصدر بياناً بشأن الصاروخ الباليستي الحوثي الذي استهدف الرياض مؤخراً، وصف فيه تزويد الميليشيات بالصواريخ الباليستية بأنه بمثابة عدوان إيراني مباشر على السعودية، ويرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة.

وأكد بيان لقيادة التحالف على حق السعودية في الدفاع الشرعي عن أرضها وشعبها، في الوقت والشكل المناسبين،  بموجب القانون الدولي ووفق ما نصت عليه المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة، ولذا قررت قيادة قوات التحالف الإغلاق الموقت للمنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية.

ودعت قيادة قوات التحالف المجتمع الدولي لمحاسبة إيران على انتهاكاتها. كما دعا التحالف البعثات الدبلوماسية لعدم التواجد في المناطق غير الخاضعة للشرعية اليمنية، كما دعا مجلس الأمن لاتخاذ كافة الإجراءات لمحاسبة إيران على انتهاك القرار 2216.