أخبار

مؤكدًا أنه لا حوار مع الحوثيين قبل هزيمتهم

الرئيس اليمني يستبعد الحل السياسي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكنًا بعد قتل الحوثيين حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مؤكدًا أن حكومته لن تدخل في حوار معهم الا بعد أن يتخلوا عن السلطة.

وقال هادي في لقاء مع عدد من السفراء في محال اقامته الموقتة في الرياض مساء الثلاثاء، "ليس أمامنا من جهة أو شريك يمكن ان نصل معها لسلام، فقد أصبحت مليشيات ايرانية بدون اأي غطاء سياسي او شعبي (...) بعد الاقدام على قتل الرئيس السابق".

وأضاف: "اثبتت الميليشيات (...) انها لا تجنح للسلم وان أي عمليات سلام معها قبل انتزاع السلاح يعتبر إهدارًا للوقت وخدمة مجانية للميليشيات".

وأكد هادي "لن تتوقف العمليات العسكرية حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء أي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة".

ويشهد اليمن نزاعًا داميًا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين في سبتمبر 2014. 

وفي الرابع من ديسمبر، قُتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام على انهيار التحالف معهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات دامية في صنعاء. وكان صالح رئيسًا لحزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتمتع بنفوذ كبير في اليمن، ما وفر غطاء سياسيًا وشعبيًا للحوثيين الشيعة. 

وبعيد قتل صالح، قامت القوات الحكومية باطلاق حملة عسكرية عند الشريط الساحلي المطل على البحر الاحمر غربًا.

وتسبب النزاع في اليمن بمقتل أكثر من 8750 شخصًا منذ مارس 2015 واصابة عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين بجروح ونزوح مئات الالاف، بينما غرق البلد الفقير بأزمة غذائية وصحية كبرى.

وحاولت الامم المتحدة التوسط بين أطراف النزاع للتوصل إلى حل سياسي إلا أن مساعيها باءت بالفشل.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجربة المجرّب خراب
بسام عبد الله -

هذا الكلام ينم عن بعد نظر وفهم لطبيعة العدو من أهل الحقد والغدر والباطنية. الباطني يقول عكس ما يضمر لا يعرف معنى الوسطية والمشاركة والتعايش فهو إما سيد وعبد أو عبد وسيد ودجالي قم وآل أسد أوضح مثال، فهو يطأطئ رأسه عندما ينهزم ويتفرعن عندما تعطيه قليلاً من السيادة.