أخبار

يعالج أسباب الانقسامات في المجتمع العالمي وحلولها

سبع نساء يرأسن جلسات دافوس 2018

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في إدارة جلسات دافوس هذا العام 7 نساء تعويضًا عن افتقار للمشاركة النسائية السابقة، كما يشارك قادة العالم ليتفقدوا الأسباب والحلول العملية للانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تواجه المجتمع العالمي.

إيلاف من دبي: أعلن منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الأربعاء مشاركة 40 من كبار المثقفين في الدورة الـ48 لمؤتمره السنوي، الذي ينعقد بين 22 و27 يناير المقبل، لمناقشة تعزيز الحوار والتعايش المشترك.

وبحسب إدارة المنتدى في بيان اصدرته، ينضم كبار المثقفين إلى قادة آخرين من رجال الأعمال وممثلي الحكومات ووسائل الاعلام والمجتمع المدني لدفع الحوار في إطار موضوع المؤتمر السنوي حول "خلق مستقبل مشترك في عالم ممزق"، وذلك تحت شعار عريض: "تفقد الأسباب والحلول العملية للانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تواجه المجتمع العالمي".

مشاركة نسائية كثيفة

أوضح بيان إدارة المنتدى أن "العالم اليوم يمر بأوقات يتزايد فيها التقلب والحروب الثقافية، وتتركز فيها سياسات الهوية، في حين يسعى القادة الثقافيون بتشجيع ودعم الطرائق البناءة إلى بناء مستقبل مشترك".

والملاحظ في دورة المنتدى الثامنة والأربعين ترؤس النساء فيها، كمديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ، ورئيسة شركة أي.بي.أم جيني روميتي، إلى جانب إزابيل كوتشر رئيسة شركة إنجي للطاقة الفرنسية، وفابيولا جيانوتي الفيزيائية الإيطالية والمديرة العامة لمركز سي.إي.أر.أن للفيزياء الجزئية، وتشيتنا سينها مؤسسة بنك النساء، والتعاونية الزراعية مان ديشي، وشارون بورو الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال.

ويأتي إعلان أسماء العضوات السبع في مجلس رئاسة الاجتماعات ردًا على انتقادات سابقة للمؤتمر بأنه يفتقر إلى تمثيل نسائي وافٍ، إضافةً إلى أن المنتدى قال في تقرير سابق إن حصول المرأة على أجر مساوٍ لأجر الرجل وتمثيلها بنسبة مساوية للرجال في مكان العمل يحتاج 217 عامًا، ما يكشف عن فجوة اقتصادية بنسبة 58 بالمئة.

من بين 40 زعيمًا ثقافيًا المشاركين في دافوس، سينمائيون مثل السوري فراس فياض، والكيني وانوري كاهو، وكاتب الخيال العلمي الصيني هاو جينغفانغ، وفنانون من إيران مثل مهدي غاديانلو، ومن الولايات المتحدة مثل تريفور باغلين ونينوا تومسون هاواي.

وتضم قائمة المشاركين المصور الأميركي بلاتون، ومصمم الحركات الإيقاعية الصيني جين شينغ، والموسيقيين الأميركيين ويل أي آم ويو يو.

نرى بوضوح

نقل البيان المذكور نفسه عن نيكو داسواني، رئيس الفنون والثقافة في المنتدى الاقتصادي العالمي، قوله: "إننا نرى اليوم بوضوح كيف يمكن الثقافة أيضًا أن تفرق بقدر ما يمكن أن تساهم في جمع الشمل، حيث يجب أن نعمل معًا من أجل تعزيز الحوار وإيجاد سيناريوهات جديدة لمستقبل مشترك، وهو دور الفنانين والمؤسسات الثقافية".

وأعلن ستيفان فالر، رئيس شبكات المعرفة والتحليل، عضو اللجنة التنفيذية فى المنتدى، عن إطلاق خرائط إلكترونية للثورة الصناعية الرابعة التي تقدم معلومات وافية عن الصناعات في العالم واستخدام التكنولوجيا الحديثة، ما يمكن الحكومات والمؤسسات على مستوى العالم من اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

ويدشن المنتدى في شقه الثقافي مشروعات إبداعية لتعزيز التعايش المشترك من خلال الفنون والثقافة، وبينها مشروع ماستروركس الذي يضم فنانين محترفين من السعودية وأفغانستان وميانمار وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة، بالتعاون مع متحف سميكلسونيان فرير ساكلر للفن الآسيوي.

ويفسح المؤتمر المجال أيضًا في أكثر من 30 جلسة لفهم كيفية تأثير الإقصاء في الأفراد والمجتمعات وفوائد تقاسم المعارف لتعزيز الحوار البناء بشأن القضايا الخلافية التي تؤدي إلى هوة في وجهات النظر، مع التعاون في استحداث أفكار لخلق عالم أكثر مساواة وشمولية.​

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف