توجيه الاتهام إلى سائقة حافلة مدرسية اصطدمت بالقطار في فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيربينيان: اعلن الادعاء العام في مرسيليا الاربعاء عن توجيه الاتهام بالقتل والجرح غير المتعمد لسائقة حافلة مدرسية ادى اصطدامها في 14 ديسمبر بقطار في قرية مياس في جنوب فرنسا الى مقتل ستة تلامذة.
ووضعت السائقة وهي ام تبلغ من العمر 48 عاما "تحت الرقابة القضائية ومنعت من القيادة" بحسب ما اوضح مدعي عام مرسيليا زافييه تارابو.
وكررت السائقة التي تعرضت لاصابات جراء الاصطدام اقوالها السابقة التي اكدت فيها ان حواجز المرور كانت مرفوعة، بحسب ما اوضح محاميها جان كودونييس بعد توجيه الاتهامات اليها. الا ان مدعي عام مرسيليا كان اعلن الثلاثاء ان "الوقائع الحسية" تذهب "باتجاه حاجز مقفل". من جهته يؤكد سائق القطار ان الحواجز كانت مقفلة.
وفي 14 ديسمبر عند الساعة 16,03 صدم قطار عند تقاطع في قرية مياس حافلة مدرسية كانت تقل 23 تلميذا. وكان القطار يسير بسرعة 75 كلم/ساعة، في حين ان الحد الاقصى للسرعة 100 كلم/ساعة. واكدت الشركة الوطنية للسكك الحديد في فرنسا ان التقاطع "كان يعمل بشكل طبيعي".
الحادث هو الاسوأ لحافلة مدرسية في فرنسا منذ 1982 عندما قتل 53 شخصا بينهم 44 طفلا في حادث حافلتين كانتا تقلان تلاميذ الى مخيم صيفي. والى التلاميذ الستة الذين قتلوا في الاصطدام لا يزال خمسة اطفال في حال خطرة.