وفد المعارضة يجتمع مع الوفد التركي
الوفد الروسي يرفض استلام مذكرة المعارضة في أستانة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من لندن: تحدثت مصادر المعارضة العسكرية السورية في أستانة عن تسليم العقيد الركن فاتح حسون رئيس اللجنة العسكرية في الوفد في الأستانة العاصمة الكازاخستانية رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف عددًا من المذكرات التي تتضمن خروقات النظام لإتفاقية خفض التصعيد العسكري، بالإضافة إلى الخروقات الروسية وملفات عن ثلاث مجازر قام بها طيران النظام السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي مجازر "معرشورين، الأتارب، آل عساف" .
ولكن الوفد الروسي رفض إستلام ملف مجزرة (آل عساف في حمص ) وطلب رئيس الوفد الروسي تحويلها إلى جنيف .
كما اجتمع وفد قوى المعارضة العسكرية اليوم في أستانة، مع مستشار وزير الخارجية التركي سيدات أونال والوفد المرافق له، وبحثا معاً ملف إطلاق سراح المعتقلين وتثبيت مناطق خفض التصعيد.
وأكد رئيس الوفد العسكري أحمد طعمة بحسب بيان، تلقت " ايلاف" نسخة منه ، على أهمية اللقاءات الثنائية التي حصلت حتى الآن في أستانة مع الدول الضامنة، لافتا إلى "ضرورة التركيز على حصول تقدم جوهري بملف المعتقلين بشكل أساسي.".
وقال إن "أهم موضوع بالنسبة لنا هو ملف المعتقلين. يجب تفعيل اتفاقية المعتقلين وأن يكون الجوهر الأساسي لهذه الجولة".
وطالب بالضغط على النظام والدول الضامنة الأخرى لـ "الالتزام الكامل باتفاقية خفض التصعيد تحديدًا في إدلب والغوطة بريف دمشق"، واعتبر أن هذه الاتفاقية تتعلق بسلامة وأمن ملايين السوريين.
فيما أكد الجانب التركي وقوف بلاده إلى جانب المعارضة السورية بصفتها ضامناً لها في أستانة، وقدم شرحاً عن المشاورات التي تمت مع بقية الدول المشاركة في المحادثات، من أجل "الوصول إلى نتائج حقيقية وبناءة تسهم بتحسن أوضاع المدنيين من خلال إدخال المساعدات الإنسانية".
وعبّر رئيس الوفد التركي عن انزعاجه من الخروقات التي تقوم بها قوات النظام، مشدداً على أنه نقل ذلك لبقية الأطراف الضامنة للنظام والضغط عليهم لإنهاء هذه المأساة.
هذا ويعقد اجتماع المعارضة العسكرية في أستانة أثناء إعداد هذا التقرير اجتماعًا تقنيًا آخر مع وفد الأمم المتحدة .
التعليقات
كيف يكون جلاد وقاض
بسام عبد الله -أقَلْ ما يمكن وصف بوتين بأنه مجرم وسفاح وراسبوتين العصر في زمن السلم وليس الحرب يجب على المجتمع الدولي إعتقاله وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة تجربة أسلحته التدميرية الفتاكة على قتل أطفال سوريا العزل الأبرياء بحجة محاربة داعش التي صنعها لهذا الهدف مع دجالي قم وأذنابهم من عصابات بشار أسد معتوه القرداحة ودجال الضاحية المدعو حسن نصر الله والحشد الطائفي ولم يطلقوا رصاصة واحدة على داعش . المجازر والإبادة الجماعية التي إرتكبوها في سوريا تجعل من سلوبودان ميلوسوفيتش ملاكاً مقارنة بهم. وإذا تخاذل المجتمع الدولي ولم يقم بذلك فستكون وصمة عار في جبين البشرية والإنسانية وخاصة من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، وستتم ملاحقة هؤلاء المجرمين القتلة وعصاباتهم كما لاحق اليهود مجرمي النازية والفاشيست.