أخبار

اختبار مهم للرئيس قبل 2020

مهمة الديمقراطيين الصعبة في ضرب طموحات ترمب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عندما يحين موعد الذكرى الثانية لانتصار دونالد ترمب في انتخابات 2016، سيكون الرئيس الأميركي أمام إختبار حقيقي لشعبيته في البلاد وسيرسم من دون أدنى شك مستقبل ترمب في البيت الأبيض.

إيلاف من نيويورك: في السادس من نوفمبر عام 2018 سيكون قد مضى على وجود الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سدة الحكم ما يقارب 22 شهرا، وسيشكل هذا التاريخ محطة هامة في مسيرته، فالبلاد ستشهد انتخابات نصفية يتنافس خلالها الجمهوريون والديمقراطيون على 34 مقعدًا في مجلس الشيوخ، بالإضافة الى مقاعد مجلس النواب، وحكام البلاد.

ذكريات الاباما

حزب الرئيس يسيطر اليوم على المجلسين، ولكن انتخابات الاباما قرعت أجراس الخطر بالنسبة الى الجمهوريين بعد خسارتهم لمقعد مضمون في مجلس اليوم، مما اثار مخاوف كبيرة بإمكانية تلقي هزيمة مدوية تفقدهم السيطرة على الكونغرس.

سباق مجلس الشيوخ يبقى الأهم، فالحزب الجمهوري حاليًا يمتلك 51 مقعدًا مقابل 49 للديمقراطيين، وستجري المنافسة على 34 مقعدًا، ثمانية من هذه المقاعد يشغلها جمهوريون يتوزعون بين وايومينغ ويوتاه، ونيفادا وميسيسيبي، وتكساس وتينيسي، ونبراسكا، واريزونا.

خطط الديمقراطيين

الديمقراطيون يعولون على المحافظة على مقاعدهم الحالية وإعادة سيناريو الاباما تمهيدًا لخلع عباءة الأكثرية عن كتفي ميتش ماكونيل. الطموحات الزرقاء دونها صعوبات كبيرة، وان كانت غير مستحيلة، فأولوياتهم ستبدأ بالدفاع عن مقاعدهم في عشر ولايات، فاز بها ترمب على منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية كفلوريدا وانديانا وميسوري، وميتشيغن وبنسلفانيا، ومونتانا، ونورث داكوتا، واوهايو، ويسكونسن، ووست فرجينيا.
 
الاستفادة من الصراعات

الحفاظ على جميع هذه المقاعد يعطي الديمقراطيين فرصة لتوجيه انظارهم نحو معاقل الجمهوريين، والاستفادة من الحرب المندلعة بين اقطاب المؤسسة الجمهورية بزعامة ميتش ماكونيل، وتيار المحافظين القوميين الذي يقوده ستيف بانون آملاً بخطف مقعد هنا وهناك وانتزاع الأكثرية.

ويمني الديمقراطيون انفسهم باستعادة سيناريوهات 2010 و2012 و2017 مؤخرًا في الاباما، عندما تقاتل الجمهوريون بين بعضهم في الانتخابات التمهيدية التي اسفرت في بعض المحطات عن تفوق المحافظين على رجال المؤسسة، قبل ان ينتقل الصراع بين افراد الحزب الواحد الى الانتخابات العامة ليخسر الجمهوريون مقاعدهم في ولايات محسوبة عليهم.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف