أخبار

تم إعدادها بإشراف خبراء ايرانيين ومن حزب الله

وثائق سرية تكشف انهيار الحوثي في اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: كشفت وثائق سرية لدراسات ميدانية وعسكرية، أعدها ما يدعى المكتب الجهادي لجماعة الحوثي بإشراف خبراء إيرانيين ومن حزب الله، عن حالة انهيار وتصدع كبيرة في صفوف الحوثيين.

ونشرت دائرة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة اليمنية، الأحد، جزءًا من هذه الوثائق التي حصلت عليها كما قالت من "مصادر خاصة في قيادة الحوثي”، ودمغت في كل زاوية منها بالسرية العالية وتداولها في نطاق خاص ومحدود بالجهات المختصة.

وهذه الوثائق هي خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية، أعدها باحثون وخبراء إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، برئاسة المعاون لزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، المدعو أبو زينب من حزب الله.

 

ويفصح جزء من الوثائق، التي نشرها المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن حالة تصدع وانهيار كبير في صفوف جماعة الحوثي في مختلف الجوانب أهمها العسكرية والأمنية لقواتها في مختلف الجبهات والمناطق التي مازالت تسيطر عليها، وتحذر زعيم الحوثيين.

وأظهرت الدراسة التي أعدت بتاريخ 22 أغسطس 2017 فقدان جماعة الحوثي لأغلب العناصر القتالية المدربة، وأن الغالبية العظمى منهم قتلوا في الجبهات المختلفة، مؤكدة حاجتها الشديدة لتدريب عناصر جديدة.

 

وكشفت الوثائق عن خسائر بشرية كبيرة تتعرض لها جماعة الحوثي في الجبهات وتتكتم عن نشرها وهي أرقام بالآلاف في بعض الجبهات منها جبهتا نهم وبيحان.

وتحدثت عن وجود خيانات واختراقات داخل صفوف الحوثي وتصفيات لقادة ميدانيين وجرحى وسوء إدارة في مختلف الجوانب، وتنصيب قيادات ميدانية لا تمتلك أي مؤهلات علمية وأغلبها تحت المستوى التعليمي الثانوي والإعدادي.

وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج جاءت بسبب العشوائية في إدارة المعارك والتهاون الكبير من قبل القيادات العسكرية وما أسمته بالـ "الاختراقات والخيانات" لدى البعض من عناصرها، وكذا عدم توفر المعلومات والتحركات عن قوات الشرعية.

 

وتضمنت الوثائق محاضر اجتماعات للقاءات القيادات الميدانية مع زعيم الحوثيين، وحذرت من التهاون في وضع المعالجات اللازمة والسريعة لتفادي الانهيار الكبير، وأوصت بالعمل بتوجيهات زعيم الجماعة خلال لقائه بهم ومنها عسكرة السكان المجاورين للمواقع العسكرية وتحويلهم إلى مقاتلين، ليشكلوا خط الدفاع الأول.

وتعاني جماعة الحوثي، بحسب الوثائق من عدم قابلية الأفراد في جبهات القتال للأفكار الطائفية التي تتم تعبئتهم بها، حيث كشفت عن عدم جدوى الكتب وكذا الدورات العقائدية والتعبوية التي تقدمها الجماعة للأفراد الذين تستقطبهم للزج بهم في جبهات القتال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا لا لا مستحيل
aya -

ضحكتونا والله ................

عملاء الملالي المجوس
OMAR OMAR -

قريباً سينهار حزب حسن زميرة وستحرر لبنان من الخونة عملاء الملالي المجوس

ستضحك أكثر ...
OMAO OMAR -

ستضحك أكثر عندما ترى الحوثي معلق في أحدى مزابل صنعاء

الحوثي الخائن
OMAR OMAR -

من المفارقات العجيبة التي تكشف حجم الحقد والخبث التي تحمله ميليشيا الحوثي لليمنيين الذين يرفضون الإنخراط ضمن مشروعها الطائفي قتل الرئيس السابق “علي عبدالله صالح” على يد الشخص نفسه الذي أمنه ذات زمن ومنحه الحرية ومنع الجيش من أن يلقي القبض عليه في الحرب الثانية أو يقتله. وقال المحرر السياسي لــــ”الرأي برس” أن الرئيس السابق “صالح” قتل ومثل بجثته بعد أن وقع أسيرا بيد ميليشيا الحوثي بتوجيه مباشر من زعيمهم “عبدالملك الحوثي. وأضاف: أمر زعيم الميليشيا بتصفية “صالح” والتمثيل بجثته متناسيا أن الرجل أمنه في الحرب الثانية (23 يونيو 2005) وأمر قوات الجيش التي كانت تحاصر منطقة “نقعة” التي كان يتواجد فيها من الإنسحاب وعدم القبض عليه بعد تسليم “عبد الله بن عيضة الرزامي” نفسه. وأشار المحرر إلى أن هذه الميليشيا لاتحمل المعروف لأحد ولا يمكنها أن تقبل بأي طرف سوى من ينتمى إلى فكرها الطائفي وسلالتها الخبيثة، بدليل ما فعلته مع حليفها الذي أوصلها إلى صنعاء ومنحها مالم تكن تحلم به. وتابع: حديث الذين قتلوه والذي ظهر في مقطع الفيديو المتداول كشف خفايا الحقد الدفين الذي كانت تحمله هذه الجماعة لعلي عبدالله صالح، متهمتا له بقتل ” حسين الحوثي”، رغم تحالفهما الطويل.

الحوثي
aadf -

وجود الحوثي باليمن يعني تهديد مستمر للملكة لانهم درسو عند الحرس الايراني اذن على المملكة شطبه اي الحوثي نهائيا من اليمن

لا مستحيل
OMAR OMAR -

غضب ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من إعلامي إماراتي بارز، أطلق تغريدات "عنصرية" ضد الرئيس السوداني عمر البشير. الإعلامي محمد نجيب، مدير عام قناة أبو ظبي الرياضية سابقا، أعرب عن غضبه تجاه زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان. وقال في تعليقه على الزيارة، واستقبال البشير لأردوغان بحفاوة: "كلمة لكل قياداتنا، ومن وثق بالبشير: لا تشتر العبد إلا والعصا معه، إن العبيد لأنجاس مناكيد، رحم الله أبا الطيب المتنبي". وتابع في تغريدة أخرى: "ليأتوا للمملكة، حدودها ستشهد مجزرة الأتراك، وعلى أرضها مقبرتهم". وفي إشارة إلى اجتماع أردوغان مع البشير، قال نجيب: "اجتمع راعي الشواذ بالعبد الزنيم".

الدخيل الخائن
OMAR OMAR -

انتقد المفكر الاقتصادي، ووكيل وزارة المالية السابق في المملكة العربية السعودية، عبد العزيز محمد الدخيل، تصريحات الكاتب والروائي السعودي المقرب من الديوان الملكي، تركي الحمد، قال فيها إن "القضية الفلسطينية لم تعد تعنيه"، متهما الفلسطينيين بالتخلي عن قضيتهم وبيعها. وتأتي تصريحات الحمد ضمن حملة ممنهجة من كتاب وصحفيين مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتطاول على الشعب الفلسطيني وقضيته، لتبرير عملية التطبيع السعودي التي يقودها الأخير مع إسرائيل. وقال الدخيل إن "القضية الفلسطينية قضية تجسد ظلما وقهرا واحتلالا للأرض والأملاك وتهجيرا وقتلا جماعيا لشعب من بني البشر، شعب عربي التاريخ والهوية، لا ذنب له إلا أن المستعمر البريطاني وبقية الدول الغربية المنتصرة في الحرب الكونية الثانية وعدت عصابة صهيونية بإجلاء الشعب الفلسطيني من دياره بالقوة وإقامة وطن لها في فلسطين"