أخبار

رؤساء الأركان بحثوا التعاون حول أمن البحر الأحمر

اجتماع عسكري تركي سوداني قطري في الخرطوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث رؤساء أركان تركيا والسودان وقطر، التعاون العسكري وأمن البحر الأحمر، في اجتماع عقدوه في الخرطوم على هامش زيارة الرئيس التركي، التي اختتمت اليوم الثلاثاء للسودان.

إيلاف: قال بيان صادر من رئاسة أركان الجيش التركي، إن الجنرال خلوصي أكار، عقد اجتماعًا ثلاثيًا أمس الإثنين، مع نظيريه السوداني عماد الدين مصطفى عدوي، والقطري غانم بن شاهين الغانم.

وأعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم الثلاثاء، أن السودان وتركيا وقعا اتفاقات للتعاون العسكري والأمني خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم.

وفي مؤتمر صحافي مشترك في مطار الخرطوم في ختام زيارة أردوغان التي استمرت ثلاثة أيام، تحدث غندور عن "اتفاقيات تم التوقيع عليها أمس" الاثنين، من بينها "إنشاء مرسى لصيانة السفن المدنية والعسكرية".

أمن الأحمر 
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إنه "تم توقيع اتفاقيات بخصوص أمن البحر الأحمر"، مؤكدًا أن تركيا "ستواصل تقديم كل الدعم إلى السودان بخصوص أمن البحر الأحمر".

وأضاف تشاوش أوغلو، الذي تحدث بالتركية، وترجمت تصريحاته في المؤتمر الصحافي، إن أنقرة مهتمة بأمن أفريقيا والبحر الأحمر. وقال "نحن مهتمون بأمن السودان وأفريقيا وأمن البحر الأحمر".

تابع: "لدينا قاعدة عسكرية في الصومال، ولدينا توجيهات رئاسية لتقديم الدعم إلى الأمن والشرطة والجانب العسكري للسودان (...) ونواصل تطوير العلاقات في مجال الصناعات الدفاعية".

وكان الرئيس التركي زار الاثنين جزيرة سواكن على البحر الأحمر، حيث أعلن خلالها الرئيس السوداني عمر البشير موافقته على أن تتولى تركيا خلال فترة زمنية لم يحددها إعادة الإعمار وترميم الآثار فيها.

يشار إلى أن زيارة أردوغان إلى الخرطوم، وهي الأولى لرئيس تركي للسودان منذ استقلاله 1956، استمرت يومين، قبل أن يغادر الرئيس التركي السودان متوجهًا إلى تشاد، ثاني محطة في جولته الأفريقية. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السودان مع من
Ali -

بعد الاستفاده من تحالف الحزم حول السودان الى حلف قطر.

نكاية
عابر سبيل -

نعم هنالك تعاون بين قطر والسودان وتركيا وهذا التعاون معروف .. سياسة التطبيل والكل علي الموائد لا تفيد أصحوا من ثباتكم واعرفوا بأن الناس احرار يا قوم .. ان تكون ملحد او علماني او سجماني فهذا لا يهمنا كثيرا .. ما يهمنا مصالحنا وفقط.

لاأمان لهم
عابرة سبيل -

اذا ليس للسودان اي ثقه عليهم ابعادهم عن عاصفة الحزم