أردوغان: "الأسد إرهابي يستحيل التعامل معه"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الحل السياسي للصراع في سوريا مستحيل بدون رحيل الرئيس بشار الأسد، واصفا إياه بـ"الإرهابي".
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، أنه "من المستحيل مطلقا إحراز تقدم مع وجود الأسد في سوريا".
وقال "بشار الأسد إرهابي بالتأكيد، يمارس إرهاب الدولة. من المستحيل أن نستمر مع الأسد. وكيف نفتح أذرعنا للمستقبل مع وجود الرئيس السوري الذي قتل ما يقرب من مليون مواطن. ومن المستحيل أن تقبل تركيا بذلك. لأننا بذلك سنكون غير عادلين" بالنسبة إلى السوريين الذين قتلهم.
وسارعت وزارة الخارجية السورية بالرد على تلك التصريحات باتهام أردوغان نفسه بدعم الجماعات الإرهابية التي تقاتل قوات الحكومة في الحرب الأهلية.
وتعارض تركيا بقاء الأسد في منصبه منذ بدء الصراع، وهذا هو العام السابع الذي تواصل فيه مساندة المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة به، وتتهم الزعيم السوري بارتكابه جرائم حرب.
ولأنقرة الآن دور أساسي في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، بالاشتراك مع روسيا، وإيران، حليفي الأسد الرئيسيين.
في التايمز: الإبقاء على الأسد في السلطة ثمن باهظ للسلاموجاءت تصريحات أردوغان بعد أيام من اتفاق الوسطاء على عقد مؤتمر للسلام في سوريا في منتجع سوتشي الروسي الواقع على البحر الأسود في نهاية يناير/كانون الثاني.
وقد فشلت محاولة سابقة لعقد هذا المؤتمر في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب عدم اتفاق الأطراف المحتمل مشاركتها فيها.
وساهمت أنقرة، وموسكو، وطهران، في الوساطة لعقد اتفاق يقضي بإنشاء "منطقة خفض تصعيد" في محافظة إدلب للحد من القتال بين المسلحين وقوات الحكومة السورية.
وقد أدت الحرب في سوريا - التي بدأت باحتجاجات مناوئة للحكومة في 2011 - حتى الآن إلى قتل أكثر من 340 ألف شخص، وتشريد الملايين من منازلهم.
التعليقات
مستحيل بدون إعدام بشار
بسام عبد الله -نعم، بشار أسد مجرم وإرهابي ومعتوه لأن العاقل لا يقتل أطفال شعبه، ولا تستطيع عصابة هذا المجرم المعتوه أن تتنازل عن أي شيء ولا حتى 1 % من سلطتها لأن أي تنازل مهما كان ضئيلاً سيؤدي بها إلى حبل المشنقة . لذا يجب أن يدرك العالم أنها عصابة إرهابية إجرامية لا ينفع معها لا حوار ولا تفاهم ولا سلام . ما قامت به من مجازر ومذابح ودمار وخراب لا يؤهلها بأن تكون طرف مفاوض بل متهم محكوم بالإعدام. مليون شهيد نصفهم أطفال وعشرة ملايين مشرد ولاجيء ومليوني مقعد وعاجز ونصف مليون معتقل وسجين ، فماذا ينتظر المجتمع الدولي حتى يعتقلهم ويحاكمهم بدلاً من التفاوض معهم؟