الجزائرية ليلى زروقي رئيسة لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن الجزائرية ليلى زروقي التي سبق وأن تبوّأت عددا من المناصب المهمة في المنظمة الدولية، عيّنها الأمين العام انتونيو غوتيريش رئيسة لبعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية (مونوسكو).
وأوضحت المنظمة الدولية في بيان أن زروقي التي تشغل أيضا منصب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستباشر مهامها على رأس مونوسكو في يناير المقبل خلفا للنيجري مامان سيديكو الذي انتهت ولايته. وبحسب البيان فإن زروقي تتمتع بخبرة تربو على 30 عاما في القانون الدولي وحماية المدنيين، في مناصب قيادية في الغالب.
وشغلت زروقي بين 2012 و2016 منصب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، برتبة وكيل أمين عام.
قبل ذلك التعيين مباشرة، كانت تشغل منصب نائبة للممثل الخاص للأمين العام ونائبة لرئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، "حيث قادت منذ عام 2008 جهود البعثة من أجل تعزيز سيادة القانون وحماية المدنيين"، كما جاء في نبذة مقتضبة عنها في موقع الامم المتحدة.
واضافت النبذة ان زروقي، "بصفتها خبيرة قانونية في مجال حقوق الإنسان وإقامة العدل، لديها مسار مهني متميّز في تعزيز سيادة القانون ومناصرة الاستراتيجيات والإجراءات الرامية إلى حماية الفئات المستضعفة، ولا سيما النساء والأطفال".
وقبل توليها مسؤولياتها الدولية تقلّبت زروقي في مناصب عديدة في الجهاز القضائي الجزائري، وصولا الى تعيينها في العام 2000 عضوا في المحكمة العليا الجزائرية.
وزروقي (61 عاما) تخرّجت من المدرسة الوطنية للادارة في الجزائر العاصمة في 1980 وعيّنت في السنة نفسها قاضية بالمحكمة الابتدائية ثم في 1986 قاضية بمحكمة الاستئناف. وفي 1998 عملت مستشارة قانونية لديوان وزارة العدل، وفي 2000 مستشارة قانونية لديوان رئيس الجمهورية، وشغلت كذلك "مناصب عدة رفيعة المستوى في الحكومة الجزائرية، وكانت عضوا في اللجنة الوطنية الجزائرية لإصلاح القضاء"، بحسب المصدر نفسه.
وتنتشر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) في هذا البلد منذ العام 1999 وهي مؤلفة من 18 الف عسكري وشرطي اضافة الى اكثر من اربعة آلاف مدني، وتبلغ موازنتها 1,4 مليار دولار سنويا مما يجعلها البعثة الاممية الأضخم والاكثر كلفة على الاطلاق.