أخبار

السناتور الجمهوري سلم تقارير ضد الرئيس للإف بي آي

جون ماكين تواصل مع جاسوس بريطاني للإطاحة بترمب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من واشنطن: كشفت وسائل إعلام أميركية الأربعاء، إن عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين تواصل، عبر مساعده، مع جاسوس بريطاني بهدف الإطاحة بالرئيس دونالد ترمب، وإثبات علاقات مشبوهة تربط الأخير بروسيا.
وكان الجاسوس البريطاني كريستوفر ستيل، أصبح حديث وسائل الإعلام في العالم، بعد تسريب تقرير سري له يتكون من 35 صفحة، كان سلم لأجهزة الاستخبارات الأميركية، وعُرض على الرئيس باراك أوباما في يناير الماضي، يزعم، إضافة إلى أشياء أخرى، أن ترمب تم تصويره من قبل المخابرات الروسية وهو بشكل غير لائق في غرفته في أحد فنادق موسكو مع بائعات هوى، خلال حضوره مسابقة لملكة جمال العالم قبل سنوات.
 وذكرت صحيفة واشنطن إكسايمنز، ووسائل إعلام أميركية أخرى، أن لجنة الاستخبارات في مجلس النواب استدعت ديفيد كارمر للإستجواب مطلع يناير المقبل، مساعد السيناتور عضو لجنة التسليح في مجلس الشيوخ جون ماكين، لمعرفة تفاصيل لقاء أجراه في لندن نهاية العام الماضي.
وذكرت أن ماكين أرسل كارمر إلى لندن في ديسمبر 2016، حيث التقى بالجاسوس البريطاني وحصل منه على نسخة من تقريره، وسلمها عند عودته للسناتور الجمهوري الذي أرسلها بدوره إلى وكالة مباحث التحقيقات الفيدرالية (الإف بي آي).
وكان كارمر الذي عمل سابقاً في وزارة الخارجية الأميركية، ورئيس منظمة جون ماكين غير الربحية، خضع لإستجواب مطلع الشهر الجاري أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب.
ويخضع ماكين (81 عاماً) للعلاج من سرطان في الدماغ الصيف الماضي، لكن هذا لم يمنعه من العودة في سبتمبر ليوم واحد  ليلعب دوراً رئيسياً في إفشال تمرير قانون لإلغاء الضمان الصحي المعروف بأوباما كير عبر مجلس الشيوخ، إذ صوت ضده بـ لا، وهو ما دفع ترمب لمهاجمته، حيث يعتبر إلغاء البرنامج واستبداله بآخر أحد أهم الوعود التي تعهد الرئيس بتحقيقها خلال حملته الإنتخابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديوك البرابر تحتاج لقاهر
بسام عبد الله -

حتى في امريكا لا يصل الرجل المناسب إلى المكان المناسب. لو وصل جون ماكين للرئاسة لأعاد لامريكا أمجادها ومكانتها الدولية التي زعزعها وهبط بها ضعف اوباما إلى الحضيض وجعل من الديوك ملوك من أمثال بوتين ودجالي قم ومعتوه القرداحة ينفخون ريشهم ويصيحون على مزابلهم. فهل يثبت ترامب العكس؟ ليس المهم الرئاسة بل الكرامة التي تحتاج إلى قرار مصيري يذكره التاريخ إلى الأبد.