أخبار

مخاوف بخصوص إجلاء الأطفال المرضى من الغوطة الشرقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند إنه يتخوف من استخدام إجلاء الأطفال المرضى من الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة "كورقة للمساومة".

وأضاف إيغلاند لبي بي سي أن "المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية وافقت على إطلاق سراح محتجزين تابعين للحكومة السورية مقابل إجلاء الأطفال المرضى السوريين".

وأجُلي نحو 12 طفلاً من الغوطة الشرقية الأربعاء بعد إخراج نحو 4 أطفال مساء الثلاثاء.

ومن المتوقع إجلاء 13 حالة صحية حرجة من الغوطة الشرقية اليوم الخميس.

وكشفت تغريدة على توتير لمدير الجمعية الطبية السورية الأمريكية محمد قطب عن آخر المعلومات المتعلقة بإجلاء المرضى من الغوطة الشرقية.

وصرح قطب لبي بي سي إن " عدد المرضى الذين بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة ينخفض تدريجياً لأنهم يموتون".

الصليب الأحمر: بدء إجلاء الحالات الصحية الحرجة من الغوطة الشرقية

الأمم المتحدة: الحكومة السورية توافق على هدنة في الغوطة الشرقية

وأضاف قطب "آخر مريضة ماتت كانت على ضمن اللائحة التي ضمت 29 شخصاً، وقد ذهب أحد أعضاء الفريق الطبي لإخبار عائلتها بأنه تمت الموافقة أخيراً على إخراجها من البلدة للعلاج، إلا أنهم أخبروه بان ابنتهم الصغيرة توفيت قبل أيام قليلة".

وأردف أن عدد سكان الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل القوات السورية الحكومية نحو 400 ألف شخص.

من جهته، قال إيغلاند لبي بي سي "آمل أن يكون هذه الاتفاقات جيدة، لأنه قد يكون هناك اتفاقات سيئة، إذ أنه الاتفاق لن يكون جيداً إذا تم تبادل محتجزين بأطفال مرضى حالتهم الصحية حرجة".

"ورقة مساومة"

وأضاف " هذا يعني أن الأطفال المرضى أضحوا ورقة للمساومة، وهذا أمر لا يجب أن يحدث، لأن لديهم الحق بالخروج من المنطقة المحاصرة، ونحن من واجبنا إخراجهم".

وقالت جماعة جيش الإسلام المعارضة في الغوطة الشرقية في تغريدة على توتير إن "الحكومة وافقت على إجلاء الأطفال المرضى مقابل الإفراج عن 29 محتجزاً لديهم".

وأشار إيغلاند إلى أنه "لم يتبق في الغوطة الشرقية إلا معدات طبية قليلة جداً، لأن العديد من المستشفيات تعرضت للقصف وللتدمير، كما أن مئات الأطباء والممرضات ماتوا".

وفي تموز/يوليو الماضي، أصبحت هذه المنطقة واحدة مما يسمى "مناطق خفض التوتر" في سوريا ضمن خطة أبرمتها روسيا وإيران - حليفتا الحكومة السورية - وتركيا.

وتعاني الغوطة الشرقية من نقص حاد في المواد الغذائية والوقود والأدوية، كما أن الطقس البارد يجعل الأمور أكثر سوءاً.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء إنها بدأت بإخراج مرضى سوريين حالتهم الصحية حرجة من الغوطة الشرقية التي تعد معقلاً للمعارضة السورية.

وكانت منظمة خيرية بريطانية ناشدت الأسبوع الماضي الرئيس السوري بشار الأسد بالسماح بإجلاء 7 أطفال يعانون من مرض السرطان من الغوطة الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف