أخبار

المظاهرات تشتعل يوما بعد آخر في المدن والمحافظات

هل عادت الثورة الخضراء إلى إيران؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: وصل الشارع الإيراني إلى درجة الغليان جراء غلاء الأسعار والبطالة. وخرج الإيرانيون في تظاهرات في مشهد ثاني اكبر المدن الايرانية وبلدات اخرى احتجاجا على الظروف التي تمر بها البلاد. فهل تشهد إيران ثورة خضراء جديدة؟

وتمر إيران بظروف تشبه ما كانت عليه قبل ثورة عام 1979 حيث يتسع غضب المواطنين على سياسات النظام الإيراني، وأضحت الاحتجاجات والشعارات المناهضة للنظام، لا تفارق الشوارع والميادين وحتى ملاعب كرة القدم.

ردد المتظاهرون هتافات غاضبة، دعت الحكومة للتركيز على الوضع الاقتصادي في البلاد، ورفعوا لافتات تعلن الرفض لتدخلات إيران في المنطقة العربية.
 
وتركزت المظاهرات في مشهد ثاني أكبر مدن البلاد، ويزد و نيشابور وشاهرود وكاشمر، حسب ما قال حساب "إيران الحرة" في تغريدات أرفقها بمقاطع فيديو للاحتجاجات.

وفي مدينة مشهد، رفع المحتجون شعارات الموت للرئيس حسن روحاني والموت للديكتاتور في إشارة للمرشد علي خامنئي. 

وامتلأت ساحة الشهداء أمام البلدية بالمحتجين على الغلاء والفقر والفساد المستشري في صفوف المسؤولين الموالين لنظام ولاية الفقيه.

واستخدمت الشرطة القوة لقمع المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط جرحى.

ويبدو أن المظاهرات تشتعل يوما بعد آخر في المدن والمحافظات الإيرانية احتجاجا على الفقر والبطالة وإهمال الدولة.

ورحب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بما وصفها انتفاضة خراسان. 

ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، عموم الشعب إلى دعم انتفاضة أهالي مدينة مشهد الكبرى، على حد قولها.

وقالت رجوي إنه بينما يعاني الشعب من الفقر والتضخم والبطالة، فإن القسم الأكبر من ثروات البلاد تذهب للأجهزة العسكرية والأمنية وإشعال الحروب والتدخلات الإقليمية أو يتم نهبها من قبل قادة النظام.

وتأتي هذه التظاهرات بعد أسبوع على احتجاجات أصفهان التي اندلعت إثر طرد أكثر من 27 ألف شخص من العمل، بسبب إفلاس الشركات.

وتعد إيران واحدة من اكبر مصدري النفط والغاز إلا أن 25 مليون من مواطنيها يعيشون تحت خط الفقر، بينما يحتاج أكثر من نصف سكانها يحتاجون للمساعدات من الدولة، بحسب دراسات حكومية.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكم الديني فاشل
غازي ابو حسين -

اينما حلت وحكمت اغلبية الاحزاب الاسلامية سيكون الدمار والارهاب والجهل والتخلف واحتقار الاقليات والمراة

الخميني السبب
غازي ابو حسين -

منذ ان جاء للحكم لم ولن تستقر المنطقة --والشعب الايراني حاقد على نظام الملالي المشعوذ--

دين ودولة لايمكن
هادي بن عمران . -

اما قانون مدني اولا يمكن دين يحكم بالقوة لانه رجعي وتخلف

سيسقط الدجل والارهاب
هادي بن عمران . -

شعب ايران والفرس حضارة لن يقبلوا الدجالين ان يحكموهم وفكر القرون الوسطى الهالك

هذا مأل كل من يعتدي على
عبد قلك -

الشام و الحرمين فيشغله الله في نفسه ثم يدمره تدميرا.

بأسم الدين
OMAR OMAR -

بأسم الدين سيطر اللصوص والعنصريون الحاقدون على السلطة في بلد غني أسمه أيران وحولوه إلى شعب فقير بينما أموال خامنئي وصلت إلىى أكثر من ثمانين مليارد دولار

أي ثورة خضراء ؟؟؟
karwan -

ما يسمى "بثورة الخضراء " يقصد منها ما يسمى "بالإصلاحيين" وهو جناح إسلامي أخر الذي يتدخل حال غليان وغضب الجماهير ضد نظام الإسلامي كي يخمد الثورة .. الجماهير الإيرانية يجب أن يقاوم ويتظاهر بمعزل عن ما يسمى بالإصلاحيين ... قضية ليست رفع شار ضد ديكتاتور وإنما ضد نظام جمهوري الإسلامي المستبد ...لافرق بين جناح الأسود الخامنئي أو أخضر الخاتمي والروحاني فكلاهما حراس نظام الإسلامي الفاسد في ايران ....إسلام السياسي لن يسقط بسقوط داعش أو القاعدة ولكن يتراجع ويسقط في النهاية بسقوط نظام ملالي ايران ....ايران قلعة الإسلام السياسي بشقيها الشيعي أو السني الإخواني والداعشي

بدايە إسقاط نظام ملالی
سلام -

هذا بدايە وإشارە إنتفاضە کبری فی إيران لإسقاط نظام ملالی متسلط بقوە النار و السلاح وإعدامت جماعيە بحق شعبە المغلوب علی أمرە. إن جرائم ملالي إيران طائفيە لم يقتصر فقط داخل بلادە بل تجاوزت کل خطوط حمر حتی طال معظم الدول إسلاميە و العربيە و تدخلە فی شئونهم و فرض إرادتهم طائفيە شيعيە وسلطتهم وإحتلالهم لتلك الدول. و فی هذا عصر جديد إيران و ترکيا يتنافسون و يتسابقون بينهم علی السيطرە وزعامە علی کل الدول الإسلاميە و خاصتا العربيە ولهم حلم تجديد إمبراطوريە العثمانيە وآلصفويە. و ناسين شعوبهم بحقوقهم الإنسانيە و الإقتصاديە. و إنهم يضطهدون شعبهم وقتلهم و خاصتا الشعب الکوردی مسلم المضلوم و يريدون إبادتهم طمعا فی ثروات موجودە فی کوردستان من النفط و الميا