أخبار

قصف إسرائيلي على غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قصفت مقاتلات ودبابات إسرائيلية قطاع غزة الجمعة ردا على إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطيني على جنوب إسرائيل، حسب ما أفاد الجيش ومصادر فلسطينية.

ولم تتحدث أي تقارير على الفور عن سقوط ضحايا في تبادل القصف، الأول منذ أكثر من 10 أيام. وأطلق فلسطينيون ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل، اعترضت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ اثنين منهم، حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. 

وأعلنت الشرطة أن الصاروخ الثالث ضرب مبنى قرب مدينة غزة، ما سبب أضرارا دون خسائر في الأرواح. 

وقال الجيش في بيان "ردا على صواريخ أطلقت في اتجاه إسرائيل، استهدفت دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي والطيران الحربي الإسرائيلي موقعين لمنظمة حماس الإرهابية في شمال قطاع غزة". 

وأوضح شهود أن دبابات إسرائيلية قصفت موقعا تديره حركة حماس في شرق القطاع الفلسطيني المحاصر. 

وأكد متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس عدم إصابة أي شخص في القصف الإسرائيلي.

وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلاميتان الجمعة "يوم غضب"، كما كان الحال في الأسابيع الماضية، احتجاجا على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وأطلقت الفصائل المسلحة في غزة أكثر من 12 صاروخا وقذيفة هاون على جنوب إسرائيل، منذ صدور قرار الرئيس الأميركي في 6 كانون الأول/ديسمبر الفائت.

وقبل صاروخ الجمعة، أطلقت آخر صواريخ من القطاع على إسرائيل في 18 كانون الأول/ديسمبر، وسقط أحدها على منزل في بلدة حدودية. 

وأثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل موجة غضب في العالمين العربي والاسلامي وتظاهرات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية ومواجهات مع القوات الإسرائيلية قتل فيها 12 فلسطينيا.

وسقط عشرة من هؤلاء القتلى في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وقتل اثنان في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منير او منيرو972524754859 -

يجب بلا عنف خروج الاسرائيليون من او عن فلسطين او يجب بلعنف مثلا صاروخ او صواريخ على تل افيف او وانفجار او وانفجارات بتل افيف لخروج الاسرائيليون من او عن فلسطين اذا لا لمنير او اذا لا لمنيرو