7 حقائق عن سواكن السودانية التي ستطورها تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن السودان أنه وافق على تطوير تركيا لجزيرة تاريخية على شاطئ البحر الأحمر.
ويعد الموقع على جزيرة سواكن مقصدا سياحيا ومحطة انتقالية للحجاج المسلمين الذين يقصدون مكة.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن المرسى سيبنى ليخدم السفن المدنية والعسكرية.
وتم التوصل للصفقة خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان.
وتأتي هذه الصفقة في الوقت التي تسعى فيه تركيا لتقوية علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع دول إفريقيا.
وقد شنت صحف مصرية هجوما حادا على قرار السودان، مؤكدة أن الخرطوم فتحت موانيها "لانتقال سلاح الإرهاب والإرهابيين إلى مصر".
يذكر أن البحر الأحمر يعتبر ممرا لنحو 3.3 ملايين برميل من النفط يوميا، كما أنه يشكل المعبر الرئيس للتجارة بين دول شرق آسيا، ولا سيما الصين والهند واليابان مع أوروبا.
ولكن ما هي سواكن التي أثارت هذا الجدل؟
فيما يلي 7 حقائق عن سواكن:
مدينة سودانية على البحر الأحمر عبارة عن ميناء وجزيرة وتبعد عن العاصمة الخرطوم 560 كيلومترا ومساحتها 20 كيلومترا مربعا وترتفع عن سطح البحر 66 مترا كان اسم سواكن، الذي يقال إنه مشتق من السكنى، يطلق في البداية على الجزيرة فقط وتوسع ليشمل مدينة سواكن الحالية، وتعتبر حاليا الميناء الثاني في السودان. تتمتع هذه المدينة بأهمية استراتيجية فهو أقرب موانئ السودان لميناء جدة السعودي، واستخدمها الحجاج الأفارقة قديما في طريقهم لمكة بلدة قديمة شهدت حضارات عديدة ومر بها المصريون القدماء في طريقهم لبلاد بنط كما دخلها اليونانيون ورد اسم سواكن في مؤلفات الرحالة العرب مثل ابن بطوطة كما أنها كانت طريق هروب العديد من أمراء بني أمية من العباسيين غزاها السلطان العثماني سليم الأول في القرن السادس عشر، وخلال الحكم العثماني كانت تابعة لولاية الحجاز، ثم مقرا لحاكم ولاية الحبشة العثمانية التي تشمل مدينتي حرقيقو ومصوع في إريتريا الحالية، ورفض العثمانيون تبعيتها لمحمد علي باشا والي مصر وأجروها له مقابل مبلغ سنوي ثم تنازلوا عنها بعد هزيمة الثورة المهدية أنشأ البريطانيون ميناء بورسودان بديلا لسواكن لأنها في رأيهم لم تكن صالحة لاستقبال السفن الكبيرة