أخبار

كوريا الجنوبية تحتجز سفينة ثانية "يشتبه في تهريبها النفط" إلى بيونغيانغ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مسؤولون في كوريا الجنوبية احتجاز سفينة ثانية يشتبه في نقلها نفط إلى كوريا الشمالية بما يمثل خرقا لعقوبات دولية مفروضة على بيونغيانغ.

وكانت الناقلة المحتجزة، ترفع علم بنما، واقتادتها البحرية الكورية الجنوبية إلى ميناء بالقرب من مدينة بيونغتايك، غربي البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (وينهاب) إن غالبية طاقم السفينة من الصين وبورما، وحمولتها تصل إلى 5100 طن من النفط، ويجري مسؤولون في المخابرات والجمارك تحقيقا مشتركا بشأن السفينة.

وفي وقت سابق، أعلنت سول احتجاز سفينة تحمل علم هونغ كونغ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد الاشتباه في أنها كانت تنقل حوالي 600 طن من النفط إلى السفينة سام جونغ 2 التي ترفع علم كوريا الشمالية.

وأضافت السلطات أن السفينة تحمل اسم لايتهاوس وينمور، وحولت سرا 600 طن من النفط المكرر إلى سفينة كورية شمالية، وكانت قد رست في ميناء يوسو في كوريا الجنوبية يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول، لشحن النفط ثم غادرت باتجاه تايوان بعد أربعة أيام.

Getty Images ترامب اتهم الصين بخرق العقوبات على نظام كيم جونغ أون والسماح بتهريب النفط إلى بيونغ يانغ

وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، الصين للسماح بوصول ناقلات النفط إلى كوريا الشمالية بصورة غير شرعية.

وعبر ترامب عن انزعاجه في تدوينة على حسابه بموقع تويتر جاء فيها: "أشعر بخيبة الأمل، أن سمحت الصين بتحويل النفط إلى كوريا الشمالية. لن تكون هناك حلول ودية لأزمة كوريا الشمالية إذا تواصل هذا العمل".

وتنفي بكين هذه المزاعم، وكانت قد أيدت مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يشمل اجراءات لخفض واردات كوريا الشمالية من النفط بنسبة 90 في المائة.

وجاءت العقوبات المشددة الأخيرة في إطار محاولات الضغط على بيونغيانغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قرصنة دولية
فهد -

يعتبر هذا قرصنة دولية ضد كوريا الشمالية تحت غطاء الأمم المتحدة - تحت غطاء الشرعية الدولية. الشرعية الدولية تخدم الأجندات السياسية للقوى المهيمنة، وهو ما لا غرابة فيه إذا ما أخذنا في الحسبان أنّ هذه القوى أنشأت النظام الدولي لخدمة مصالحها وتكريس هيمنتها على العالم. وهنا تبرز إشكالية عدم تجانس المجتمع الدولي ذي الخلفيات العرقية والثقافية والدينية المتباينة إلى حد التناقض، وبالتالي يبدو جليا الغبنُ الكبير لفئاتٍ واسعة من هذا المجتمع. العقوبات المشددة على بيونغيانغ تحت غطاء وشرعية الأمم المتحدة. الله يعين البشر وشعب كوريا الشمالية من حكامها أولاً ومن الدول العالميه المغترسة. الدول الغربية ذات المطامع الاستعمارية. أين العدل والقانون الدولي العادل؟؟