توافق على ضرورة موافقة سوريا مسبقا على إقامة أي "مناطق آمنة" على أراضيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال بيان حكومي سوري إن هناك توافقا في وجهات النظر بين سوريا وروسيا والأمم المتحدة حول ضرورة موافقة دمشق على أي خطة لإنشاء مناطق آمنة على الأراضي السورية.
وقال مراسل بي بي سي في سوريا عساف عبود إن البيان السوري جاء بعد محادثات أجراها فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على أن أي محاولة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا دون التنسيق مع الحكومة السورية ستمثل "عملا غير آمن، وتشكل خرقا للسيادة السورية".
وجاء الموقف السوري إثر الإعلان عن دعم الولايات المتحدة والسعودية لإقامة مناطق آمنة في كل من سوريا واليمن.
خروج المعارضة من وادي برديومن المتوقع أن يخرج من بقي من مقاتلي المعارضة في وادي بردى بريف دمشق اليوم الثلاثاء أو فجر غد الاربعاء باتجاه إدلب، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي توصلت إليه قوات النظام وقوات المعارضة السبت الماضي.
وقد تأخر خروج الدفعة الثانية والأخيرة من مقاتلي المعارضة لتعذر تجمعهم بسبب الأحوال الجوية، وبسبب انتشارهم في أماكن متفرقة في وادي بردى، وفقا لتصريحات محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم.
وأشار إبراهيم إلى أن عدد أولئك لا يتجاوز 100 شخص. وقالت مصادر حكومية إن عدد من خرجوا من وادي بردى حتى الآن بلغ نحو 2,150 شخصا ما بين مقاتل ومدني، نقلوا في أربعين حافلة.
وقالت مصادر المعارضة إن الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم وصلوا إلى قلعة المضيق في ريف إدلب الجنوبي، فيما نقل الهلال الأحمر السوري 70 من الجرحى إلى مشفى معرة النعمان في ريف إدلب.
وقالت مصادر حكومية إن اتفاق وادي بردى فتح الباب أمام تسويات أخرى في ريف دمشق، ومن المتوقع أن تتوسع التسوية لتشمل مناطق أخرى، مثل رنكوس، وجرود الزبداني، ويُتوقع أن يخرج منها نحو 200 مقاتل.
ويُتوقع أيضا أن يخرج نحو 250 مقاتل آخر من بلدة سرغايا خلال الأيام القليلة المقبلة، إذا شملتها التسوية.
ولا تزال بلدات الزبداني، ومضايا، وبقين، التي تسيطر عليها المعارضة محاصرة من قبل القوات الحكومية وحلفائها.
استئناف المساعدات الغذائيةقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنه استأنف إنزال المساعدات الغذائية لدعم نحو 93,500 شخص من المحاصرين السورين في بلدة دير الزور التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن تلك المساعدات كانت قد توقفت في 15 يناير/كانون الثاني بعد أن قسم تنظيم الدولة الإسلامية البلدة التي يسيطر عليها إلى جزئين، واجتاح مقاتلوه المنطقة التي شهدت 177 عمليىة إسقاط للمواد الغذائية منذ إبريل/نيسان الماضي.
وقال برنامج الغذاء العالمي إنه يستخدم الآن منطقة إنزال جديدة وإنه يستأنف عمليات إسقاط المساعدات الغذائية من يوم 29 يناير/كانون الثاني الجاري.