أخبار

اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين أثناء إخلاء مستوطنة عمونا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت الشرطة إن 16 من رجال الأمن على الأقل أصيبوا بإصابات طفيفة فضلا عن اعتقال عدد من المواطنين

اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع محتجين خلال إجلاء مستوطنين من مستوطنة عمونا بالضفة الغربية.

وقالت الشرطة إن 16 من رجال الأمن على الأقل أصيبوا بإصابات طفيفة، فضلا عن اعتقال عدد من الإسرائيليين.

وبعد معركة قضائية طويلة، شرعت السلطات الإسرائيلية في تنفيذ عملية الإجلاء، وغادرت بعض الأسر في هدوء، في حين رفض بعضها الآخر مغادرة المكان.

وكانت المحكمة العلية الإسرائيلية قد حكمت في عام 2014 بأن مستوطنة عمونا بنيت على أرض فلسطينية، ذات ملكية خاصة وينبغي هدمها.

وأعلنت إسرائيل يوم الثلاثاء خطط بناء ثلاث آلاف منزل جديد لمستوطنين يهود في الضفة الغربية.

غادرت بعض الأسر في هدوء، في حين ترفض بعض الأسر الأخرى المغادرة

وأدانت منظمات دولية بناء مثل هذه المستوطنات في الأراضي المحتلة، وقالت إنها تقوض آمال تأسيس دولة فلسطينية في المستقبل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أقام حواجز عسكرية على الطرقات المؤدية إلى مستوطنة عمونا، وذلك لمنع وصول المتضامنين مع المستوطنين، وكي يتسنى للجيش إخلاء المستوطنة والمستوطنين بأقل جهد ممكن.

وقال مايكي روزينفيلد، المتحدث باسم الشرطة، لوكالة فرانس برس إنه جرى نشر نحو ثلاثة آلاف من رجال الشرطة في عمونا لإجلاء 42 أسرة.

وقالت الشرطة إنها تعرضت "لهجوم من مثيري الفوضى الذين استخدموا مواد ملهبة للعين".

وأضافت الشرطة أن عددا من رجال الأمن "أًصيبوا بإصابات طفيفة بسبب إلقاء الحجارة والسوائل عليهم".

ويعتبر المجتمع الدولي جميع المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية وأنها أكبر عقبة تعترض سبيل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع.

كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعرضت "لهجوم من مثيري الفوضى الذين استخدموا مواد ملهبة للعين"

وقال ستيفان دوريتش، المتحدث باسم الأمم المتحدة :"نحذر مجددا من أي أعمال أحادية الجانب يمكن أن تشكل عقبة أمام حل الدولتين، كما ندعو كلا الطرفين إلى العودة إلى المفاوضات البناءة" حسب قوله.

وعلى النقيض من إدارة أوباما، لم يصدر البيت الأبيض تنديدا بالتوسع الإستيطاني، الذي أعلنت إسرائيل عنه، منذ تولي دونالد ترامب مهام منصبه.

وتعتزم إسرائيل بناء ستة آلاف منزل جديد لمستوطنين يهود فضلا عن 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية و 5502 وحدة أخرى في الضفة الغربية.

وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن نحو ألفي منزل جديد جاهزة للطرح في السوق، ومازالت البقية في مرحلة التخطيط..

وقال أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي :"نحن في عصر جديد وستعود الحياة إلى طبيعتها في (الضفة الغربية)".

وأضاف أنه متعاطف مع مستوطني عمونا، وأكد في ذات الوقت على ضرورة أن تكون الاحتجاجات "في نطاق القانون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف