أخبار

تفكير مستمد من صدام الحضارات

هكذا ينظر طاقم ترامب إلى الاسلام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في اجتماع حاشد لمؤيديه قبل الانتخابات "أن الايديولوجيا المقيتة للإسلام المتطرف يجب ألا يُسمح لها بأن تُقيم أو تنتشر في مجتمعاتنا".&

وكان ترامب يردد بذلك موقفاً معادياً للاسلام يعرفه كل من خاض سجالات حول الأمن ومكافحة الارهاب خلال السنوات العشرين الماضية. &

فهو اعتنق نظرة عميقة الشك بالإسلام رسخها في ذهنه العديد من مستشاريه لا سيما الجنرال المتقاعد مايكل فلين، مستشاره للأمن القومي حالياً، وستيفن بانون، كبير مخططيه الاستراتيجيين، كما تلاحظ صحيفة نيويورك تايمز.

وبحسب نيويورك تايمز فان هذه النظرة الى العالم تستعير من موضوعة "صدام الحضارات" التي طرحها العالم السياسي صاموئيل هنتنغتون وتجمع بين التحذيرات المباشرة من العنف المتطرف والانتقادات الشاملة للاسلام نفسه.&

وهي نظرة توحد احياناً بين جماعات ارهابية مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وجماعات لا تمارس العنف، وتوحد احياناً بين هذه الجماعات الارهابية و1.7 مليار مسلم في انحاء العالم. &&

وتتابع نيويورك تايمز قائلة "ان اصحاب مثل هذه الآراء يصورون الاسلام على انه ايديولوجيا معادية عداء متأصلا ومعتنقيه اعداء المسيحية واليهودية يريدون قهر غير المؤمنين بواسطة العنف أو من خلال غسل الأدمغة خلسة". &

وتصف الصحيفة أمر ترامب الذي يمنع دخول اللاجئين ومواطني سبعة بلدان مسلمة بأنه "أول انتصار كبير لهذه المدرسة الجيوسياسية". &

وانتشرت هذه النظرة السوداء إلى الاسلام التي يرفضها غالبية الباحثين الجادين على هوامش اليمين الأميركي منذ هجمات 11/9 . وبانتخاب ترامب انتقلت الآن الى مركز صنع القرار الأميركي بشأن الأمن والقانون.&

ويرى منتقدون أن المنع استعراض أخرق للتشدد مع المسلمين الأجانب وموجه الى قواعد ترامب بتدبير من "مستشارين لديهم افكار مشوهة عن الاسلام"، على حد تعبير نيويورك تايمز.&

واستعرضت صحيفة نيويورك تايمز مسؤولي الإدارة الذين لديهم مواقف معادية من الاسلام قائلة إن "اولهم بانون وفلين". &وهذا الأخير قال في مقابلة "ان الاسلام ليس ديانة بالضرورة، بل نظام سياسي وراءه عقيدة دينية". &

اما بانون فقال في برنامجه الاذاعي لموقع برايتبارت نيوز "ان الاسلام ليس دين سلام بل دين استسلام" &وحذر من نفوذ الاسلام في اوروبا قائلا "ان المسيحية تحتضر في اوروبا والاسلام يصعد". &

ومن الآخرين الذين لديهم آراء مماثلة سيبستيان غوركا نائب مستشار الأمن القومي الذي كان استاذا في جامعة الدفاع الوطني.&

وتعمل زوجته كاثرين التي قادت مؤسسات بحثية تركز على مخاطر الاسلام ، في وزارة الأمن الداخلي. &وتيرا دال مسؤولة الآن في مجلس الأمن القومي بعدما كانت مساعدة لعضو مجلس النواب الاميركي السابقة عن الحزب الجمهوري ميشيل باكمان. &

ووليد فارس المسيحي الاميركي ذو الأصل اللبناني الذي عمل مستشارا لحملة ترامب وليس لديه منصب رسمي الآن. &وهؤلاء الأربعة جميعاً كانوا يكتبون لموقع برايتبارت نيوز اليميني الذي كان يديره بانون. &وكلهم يعكسون الآراء المتشددة لما سماه البعض "صناعة الاسلاموفوبيا، وهي شبكة من الباحثين الذين يحذرون منذ سنوات عديدة من مخاطر الاسلام ورحبوا بانتخاب ترامب، كما تؤكد نيويورك تايمز.&

ومن بين أبرز من يطلقون تحذيرات بشأن الاسلام باميلا غيلر من منظمة "أوقفوا أسلمة اميركا" وروبرت سبنسر من منظمة "جهاد ووتش" وفرانك غافني من "مركز السياسة الأمنية". &

وثلاثتهم استضافهم بانون في برنامجه الإذاعي لموقع برايتبارت قبل ان يصبح رئيس حملة ترامب التنفيذي. &وظهر غافني في البرنامج 34 مرة على الأقل. &وسُمي غافني "ناقل نظريات المؤامرة المعادية للاسلام". &&

ومن وجهة نظره، فان هناك اعداء متخفين امام الانظار يصلون في المساجد ويجندون في الجمعيات الطلابية وينظمون من خلال منظمات المسلمين الحقوقية التي تمثل التيار العام، وهؤلاء برأيه يمارسون "نوعاً تخريبياً خفياً من الجهاد". &

في اليوم التالي على انتخاب ترامب، قال غافني في برنامج برايتبارت الاذاعي "انها بركة من الله، ولكني اعتقد انها بركة من المرشح نفسه دونالد ترامب".&

وأغدق المديح على مساعدي ترامب ذاكرا بالاسم بانون وفلين اللذين قال "انهما في الحقيقة سيقوداننا لانقاذ الجمهورية". &

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "نيويورك تايمز". &الأصل منشور على الرابط التالي
https://www.nytimes.com/2017/02/01/us/politics/donald-trump-islam.html?hp&action=click&pgtype=Homepage&clickSource=story-heading&module=b-lede-package-region®ion=top-news&WT.nav=top-news&_r=0

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
We can not hide anymore
Ahmad Zahrah -

They are simply becoming more and more aware about this ideology that call them INFIDELS and ORDER Muslims to do what is mentionedQURAN (sorat al-toba, verse 29 for example) which ORDER us to KILL them and make it HALAL to take their women as maids which means of course RAPE them and also take their properties which means HALAL STEALINGI want every Muslim to ask his/her self this question :(How did you become a Muslim and what happened to your ancestors before they were forced to become Muslims ) Enough denying the truth please. Somebody please translate my comment

الجهادية المقنعة!
المسلم بن دبي -

ورد في مقالكم هذا المقطع"ومن وجهة نظره، فان هناك اعداء متخفين امام الانظار يصلون في المساجد ويجندون في الجمعيات الطلابية وينظمون من خلال منظمات المسلمين الحقوقية التي تمثل التيار العام، وهؤلاء برأيه يمارسون "نوعاً تخريبياً خفياً من الجهاد" .في الحقيقة هو عين الصواب لان المساجد والمراكز الاسلامية المنتشرة في طول البلاد وعرضها ذلك ما تفعله.من كاليفورنيا الى شيكاغو مرورا بنيويورك وفيلادلفيا وتكساس وبوسطن وغيرها.هي بادارة الاخوان المسلمين المتطرفين .العرب والباكستانيين.والسموم تنتشر بسرعة البرق في عقول من يذهب اليها .وهم تسللوا الى الكثير من ادارات الدولة في عهد اوباما.وهدفهم معروف .إقامة النظام الاسلامي على المدى البعيد عن طريق التحولات الديموغرافية في اميركا والغرب.ولذلك هم يهجمون بهجرتهم على الغرب .ولا يذهبون الى الدول الاسلامية بحجج واهية لا يزال جزء من العقل الغربي يصدقها.لذلك لا بد من توقيفها قبل فوات الاوان.وليدرس الاميركيون والغربيون تاريخ العراق وسوريا والاردن وغيرها حيث كانت المسيحييوناغلبية شعب هذه الدول فتحولوا الى اقلية بفضل الزواج المتعدد للمسلمين في نفس الوقت من اربع نساء وإنجابهم الكبير للاولاد مع ما يرافق ذلك من إضطهاد وقمع ومجازر لغير المسلمين.لقد ان الاوان للاميركي ان ينتبه اليوم.فافضل من الغد او في المستقبل.

الاسلام
استاذ -

توفيت طفلة تدعى روان وتبلغ من العمر (8 سنوات) متأثرة بجراح عميقة وتمزق في الرحم اثناء ليلة زفافها من رجل أربعيني في مدينة حرض قبل 5 أيام، حسب ما نشرت إحدى الصحف اليمنية، واصفة هذا الخبر بأنه أبشع الجرائم المعاصرة. وحسب الصحيفة فقد تم تزويج الطفلة الضحية، “من رجل اربعيني دفعته غريزته الحيوانية وحشيته للزواج بطفلة في الثامنة من عمرها فقط، فقتلها بعد ان قتلها ذويها حين امضوا هذا الزواج بل هذه الجريمة البشعة”. كما وتضيف الصحيفة، “اخذها الزوج المجرم لإحدى الفنادق بمدينة حرض وهم بها لتلقى حتفها متأثرة بجروح عميقة وتمزق في الرحم “. الامر الذي دفع نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة أجهزة الامن لإلقاء القبض على الجاني وأسرة الطفلة المتوفاة وتسليمهم للعدالة كي يكونوا عبرة ونهاية لمثل هذا الحادث المأساوي والذي تتعرض له القاصرات في اليمن. يذكر أن اليمن تعد من أكثر البلدان المشهورة في العالم بزواج القاصرات وهو ما شكل موضوع اشتغال عديد الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الطفل بالبلاد والتي سعت إلى وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة على الطفولة.

Mr Trump must know:
ســــاميه -

the difference between stupidity and genius is that genius has its limits

يستندون إلى الأدلةالقاطعة
Almouhajer -

وإلى القاريء العزيز دليل واحد من كثير : التوبة 28 وتفسيرها من قبل مفسري القرآن المعتمدين """يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)القول في تأويل قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين به وبرسوله وأقرُّوا بوحدانيته: ما المشركون إلا نَجَس.* * *واختلف أهل التأويل في معنى " النجس "، وما السبب الذي من أجله سمَّاهم بذلك.فقال بعضهم: سماهم بذلك، لأنهم يجنبون فلا يغتسلون, فقال: هم نجس, ولا يقربوا المسجد الحرام = لأن الجنب لا ينبغي له أن يدخل المسجد.* ذكر من قال ذلك:16591- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, في قوله: (إنما المشركون نجس)، : لا أعلم قتادة إلا قال: " النجس "، الجنابة.16592- وبه، عن معمر قال: وبلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي حذيفة, وأخذ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيده, فقال حذيفة: يا رسول الله، إني جُنُب ! فقال: إنّ المؤمن لا ينجُس.16593- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة, في قوله: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس)، أي: أجْنَابٌ.* * *وقال آخرون: معنى ذلك: ما المشركون إلا رِجْسُ خنـزير أو كلب.وهذا قولٌ رُوِي عن ابن عباس من وجه غير حميد, فكرهنا ذكرَه.

المشكله ليست كذلك
NTBLP -

بصراحه مع الاسف الشديد ان المسلمون بالاغلبيه وبالاخص الشيوخ لم يعطو تعريف حقيقي وواضع من علاقه المسلمين مع الغير مسلمين وعلاقه المسلم بالدوله التي يعيش بها. في امريكا يوجد لوبي اسلامي ك كير ومع الاسف لم يستطع الى الان اقناع الامريكيين بان المسلم يعتنق الدين الاسلامي ويدافع عن امريكا كوطن يعيش به اي الولاء الى امريكا على العكس فتم ضبط هذا اللوبي بتمويل ارهابيين اسلاميين فى الخارج من اموال امريكيه. وهذا بالطبع يفتقد الثقه به ويؤثر على العلاقه الاسلاميه والمفهوم الاسلام فى المجتمع الامريكي.

مع الاسف
هذه هي المشكلة -

الغرب وامريكا يعرفون المسلمين في اراضيهم من الخمينيات ولم يكونوا لهم اي مشاكل ولم يروا الاسلام المتطرف ...... في الوطن العربي كانوا يعملون بالخفاء بدءا بقوى مع حروب في الاراضي الافغانية وامريكا صنعت منهم ابطالا لانهم كانوا يساعدونهم وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي توزعوا في اراضي الدول العربية وكان الرفض واضح المشكلة بدأت عندما الغرب بدأ يستقبلهم ولا يعلمون انهم ليسوا مسلمين وسطيين بل هم متطرفون. الى ان وقعت المشكله على اراضيهم واراضينا. ويجب ان نعترف باننا لم نقف ونرفض بقوة ونوصل صوتنا للغرب بان لاتستقبلهم واننا نعتبرهم ارهابيين. والسؤال هل كانوا سيسمعوننا؟؟؟

الإسلام مشكلة
امرأة شرقية -

المشكلة في الإسلام نفسه. الدين كله مشكلة

أبديولوجية كراهية الآخر!!
عراقي لاجيء -

من الفاتحة الى آخر التوبة , , وهل هؤلاء غافلون وخاصة في عصر الأنترنيت , الفرق بين المتطرف والمسالم بأن المسالم يؤمن ولاينفذ , أليس هذه هي الحقيقة أيها القراء الكرام , ومن ينكر بأن المسالم قد يتحول الى متطرف بدخوله تلك المساجد وسماع فتاوى وخطب الجمعة لأئمة التطرف , وأن الأمام لايكون أماما شرعيا مقبولا الا أذا كان متطرفا فلا يقبل منه غير ذلك ؟؟!..الرجاء من أيلاف نشر هذا التعليق لأن تعليقاتي تكرر عدم نشرها ولذا توقفت عن المراسلة ولكن يبدو أن القائمين على أيلاف اليوم قد أصبحوا أكثر أنفتاحا للرأي الآخر وهذا مشكور لأن أيلاف هي المنبر العربي واٍلاسلامي المقبول والمتوفر في معظم هذه الدول والى المزيد من الأنفتاح لأن القاريء اليوم أصبح أكثر وأوسع ثقافة حضارية وأنسانية وشكرا وألف شكر !!!..