أخبار

احالة اوراق متهم بذبح بائع خمور قبطي الى مفتي مصر قبل الحكم باعدامه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: احالت محكمة جنايات مصرية الاحد اوراق رجل مسلم متهم بقتل بائع خمور قبطي في الاسكندرية (شمال) الى المفتي للحصول على موافقته على اصدار حكم بالاعدام بحقه، وفق مسؤول قضائي.

واوضح المسؤول ان محكمة جنايات الاسكندرية قررت احالة اوراق عادل ابو النور السيد الى المفتي لاخذ رأيه قبل اصدار حكم بالاعدام عليه، وفقا للاجراءات الجنائية المعمول بها في مصر.

وحددت المحكمة التاسع من اذار/مارس المقبل موعدا للنطق بالحكم.

ويعد رأي المفتي استشاريا ولكن نادرا ما يخالف المفتي قرار المحكمة.

وحوكم عادل ابو النور السيد (50 عاما) بتهمة قتل لمعي يوسف (61 عاما) وهو صاحب محل لبيع الخمور في الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي في منطقة سيدي بشر بغرب الاسكندرية. وتم توقيفه بعد اقل من 48 ساعة من وقوع الجريمة. 

وكان مسؤول امني في الاسكندرية اكد لفرانس برس انه "يشتبه في وجود دوافع دينية وراء الجريمة".

وكان نجل الضحية طوني لمعي قال لفرانس برس ان المتهم باغت والده اثناء جلوسه على مقعد امام محله "ومرر السكين على رقبته مرتين فسقط قتيلا".

واكد لمعي ان قاتل والده "كان ملتحيا"، مضيفا ان "الناس في الشارع سمعته يهتف +الله اكبر+" اثناء ارتكابه الجريمة. 

وفي 11 كانون الاول/ديسمبر الماضي، فجر انتحاري نفسه داخل كنيسة للاقباط الارثوذكس ملاصقة للكاتدرائية المرقسية في قلب القاهرة ما ادى الى مقتل 27 شخصا، وفق اخر حصيلة رسمية.

واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن هذا الاعتداء واكد انه سيواصل الهجمات ضد "كل كافر ومرتد في مصر، وفي كل مكان".

ويواجه الاقباط الذين يشكلون 10% من عدد سكان مصر البالغ 90 مليون نسمة، تمييزا تزايدت وتيرته اثناء السنوات الثلاثين لحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي اطاحت به ثورة كانون الثاني/يناير 2011.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلي بالك يا مسلم
لا يُقتل مسلم بكافر -

خلي بالك يا مسلم من تدليسات المتطرفين الإرهابيين الارثوذوكس من رعايا كنيسة العسكر الكنيسة الارثوذكسية الخائنة طول عمرها وفروعها في المهجر فلا وجود لمصطلح الكنيسة المصرية في التاريخ فمصر لم تكن مسيحية ولا لحظة واحدة ولن تكون بإذن الله الا مسلمة موحدة واعلم يا مصري مسلم أن المسيحية والمسيحيون قادمة وقادمون اليها من وراء الحدود وإلا كنّا قلنا جامع مصري وخلي بالك تاني من التدليس الذي تروجه الانعزالية الصليبية الارثوذوكسية من القول ان مصطلح الأقباط يعني المسيحيين الارثوذوكس في مصر والمهجر والصحيح ان مصطلح الأقباط يشمل عموم المصريين و يعني المصريين بغض النظر عن الدين او العنصر فانتبه يا رعاك الله الى تدليسات وتزويرات الانعزالية الارثوذوكسية الصليبية في مصر والمهجر التي تكره الاسلام والمسلمين وتكره غيرها من الطوائف المسيحية وتكره كل مستقل عنها ولو كان ارثوذوكسي ؟! ولتعلم ان كنيسة العسكر ضالعة في كل المؤامرات ضد المصريين مسلمين ومسيحيين وتشاركه اللعب بالورقة الطائفية لتفرق المصريين وانتبه لخطابها البذيء ضد الاسلام والمصريين في مواقعهم و قنواتهم الفضائية وخطب رهبانهم وقسسهم على اليوتيوب التي تنز بذاءة وقباحة تنهى عنها الوصايا الإنجيلية والتعاليم اليسوعية

قال ان المسيحيين مضطهدين!
وهمه مدلعين آخر دلع -

المسيحيين - وليس الأقباط لأن المصريين كلهم أقباط بغض النظر عن العرق والدين - المسيحيون في مصر لا يزيد تعدادهم عن خمسه بالمائة بالكثير سته بالمائة خمسه ونص بالمائة اما الادعاء بالاضطهاد فقارن عدد المسجونين في مصر بسبب آراءهم السياسية بالمسيحيين الذين يملئون الأثير سباباً على الاسلام والمسلمين وعلى الدولة لا بل حمل الرهبان السلاح ضدها فيما تقتل الدولة المسلمين على الظن والشبهة وكثيراً بلا سبب الكلام عن اضطهاد المسيحيين بمصر يجهضه الواقع من حيث ثراءهم الفاحش وسيطرتهم على الخدمات المهمة والصناعات الاقتصادية الحصرية والاحتكارية والتي لا يجوز للدولة ان تسمح بها ولكننا ازاء دولة فاسدة تتملق الكنيسة والكنيسة تستخدمها اذا قمت برصد واحصائية لصفحة الوفيات في الصحف المصرية وإعلانات النعي ستذهل لمناصب المسيحيين الذين يدعون الاضطهاد وفيهم لواءات في الجيش والشرطة والوزراء والعملاء والوكلاء ورؤساء الوزارات والهيئات والجامعات بنسبة لا تقل عن 25 بالمائة وهذا كثير بالنسبة لأقلية لا يزيد تعدادها عن خمسه ونص بالمائة من السكان ومؤشر خطير على نفوذ الكنيسة وسقوط الدولة في براثنها فيما تعاني الأكثرية المسلمة من القهر والفقر والظلم والقتل المجاني على كل صعيد .

الجريمة جنائية الطابع
ممدوح -

القاتل كان مدمن خمر خمورجي يعني فطلب من البائع قزازه فرفض حتى يسدد ما عليه من دين سابق ويدفع كاش هذه المرة مش عالنوته زي كل مره فما كان من الخمورجي الا ان اخرج سكين قرن غزال ونحره اما ما أضيف الى القصة فهي مجرد تحابيش للاثارة ليس إلاّ .