الديلي تليغراف: نتنياهو يسعى لعلاقات أوطد مع بريطانيا في مواجهة "العدوان الإيراني"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جريدة الديلي تليغراف نشرت موضوعا للصحفية صوفي جيمسون بعنوان "بنيامين نتنياهو يسعى لعلاقات أوطد مع بريطانيا في مواجهة "العدوان الإيراني".
تقول الجريدة إن رئس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه سيسعى لعلاقات أكثر تقاربا مع بريطانيا في مواجهة ما أسماه "بالعدوان الإيراني الواضح".
وتشير الجريدة إلى ان تصريحات نتنياهو جاءت قبل صعوده إلى الطائرة متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإثنين مضيفة أن نتنياهو يجهز أيضا لزيارة العاصمة الامريكية واشنطن ولقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وتنقل الجريدة عن نتنياهو قوله "إننا في فترة فرص ديبلوماسية وتحديات صعبة" موضحا ان الفرص تأتي من وجود إدارة مختلفة في كل من واشنطن ولندن وأنه سيسعى لتوطيد العلاقات مع كل من الدولتين.
وتؤكد الجريدة أن أول الملفات على قائمة أولويات نتنياهو هو الملف الإيراني حيث يعتبر ان طهران تختبر حدود تصرفاتها بعدوان غير طبيعي وتحد كبير مطالبا بضرورة الاصطفاف بين الولايت المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في مثل هذه الاوقات.
وتوضح الجريدة أن الحكومة البريطانية من جانبها أعلنت ان المباحثات بين نتنياهو وماي ستركز على العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة الملف التجاري في ظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتضيف الجريدة أن المتحدث باسم الحكومة البريطانية قال إنه من المتوقع ان تقوم ماي بإعلان القلق البريطانية من التوسع في بناء الوحدات الاستيطانية في إسرائيل لكن ذلك لن يستغرق جزءا كبيرا من المباحثات.
"لوموا القضاء"
الغارديان نشرت موضوعا لمراسلها في الولايات المتحدة آلان يونس بعنوان "منع السفر: ترامب يلقي باللوم على القضاء لو حدث أي هجوم".
يتناول يونس تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأحد والتي قال فيها إنه يجب على المواطنين ان يوجهوا اللوم للقضاة والنظام القضائي الذي اوقف قراره بمنع دخول المسلمين من 7 دول مختلفة إلى البلاد مؤكدا أنه لايتحمل أي مسؤولية عن أي هجوم مفترض.
ويقول يونس إن التعليقات التي نشرها ترامب على حسابه على تويتر تعد بمثابة الحلقة الأحدث في هجومه المستمر على القضاء بينما قال نئبه مايك بنس إن من "حق الرئيس ترامب ان ينتقد السلطتين الأخرتين في الحكومة لكنه لم يشكك أبدا في شرعية القضاة".
ويضيف يونس أن المعارضين لترامب تقبلوا قرار المحكمة بفرحة بينما اندفع أنصاره للدفاع عنه معتبرين أن القضاء يشكل عائقا أمام الرئيس خاصة بعدما علقت المحكمة تنفيذ القرار بدعوى مخالفته للدستور.
وينقل يونس عن بيرني ساندرز المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي وعضو الكونغرس عن ولاية فيرمونت قوله إن ترامب يقود الولايات المتحدة الى اتجاه شديد السلطوية مطالبا ميتش ماكونل زعيم الجمهوريين في المونغرس بالتصدي للتوجه السلطوي لدى ترامب.
وتشير الجريدة إلى أن ماكونل أعرب عن معارضته لانتقاد ترامب للقضاء بشكل محدد وبشكل فيه شخصنه قائلا "أفضل عدم انتقاء قضاة معينين وانتقادهم فنحن جميعا نتعرض للغضب أحيانا من أحكام القضاء".
وتعتبر الجريدة أن تصريحات ماكونل تعبر عن انشقاق في الحزب الجمهوري خاصة بعد تصريحات بن ساسي عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري وهو معارض لترامب والتي قال فيها إن الولايات المتحدة لايوجد فيها من يسمون بالقضاة أو من يسمون بأعضاء الكونغرس أو من يسمى بالرئيس وقال "لدينا أشخاص يشغلون مناصب في 3 جهات مختلفة تشمل الحكومة الأمريكية ولكل منهم وظيفة وهي حماية الدستور".
"عكس امريكا المسلمون يفتحون أبوابهم"
الإندبندنت نشرت موضوعا لشيلينا جان محمد التي تكتب في شؤون المسلمين في بريطانيا بعنوان "بينما يغلق ترامب أبواب امريكا المسلمون يفتحون أبوابهم في زوروا مسجدي".
تقول الكاتبة إن حملة "زوروا مسجدي" التي اصبحت احد المناسبات السنوية في بريطانيا تنتهج سياسة مختلفة تماما عن سياسات الرئيس الامريكي دونالد ترامب فلا جدران ولاحظر ولاحاجة لتأشيرة بل الجميع مرحب بهم.
وتضيف أن الجو العام في بريطانيا ربما تعرض للعدوى من الاجواء التي شهدتها البلاد بعد التصويت في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبي والتي شهدت اتهامات للمسلمين والمهاجرين بأنهم يثيرون المشاكل.
وتقول أن سياسات ترامب أيضا ألقت بظلها على الاجواء العامة في بريطانيا بعد قرار منع دخول المسلمين للولايات المتحدة حيث تنمو حملة معادية للمسلمين بمعدل يدعو للحذر وكل ذلك يأتي في الوقت الذي يصعد فيه نجم اليمين السياسي المتشدد في اوروبا والتي تتعامل مع المسلمين بتعبيرعات ترتكز حول "هم ونحن".
وتعتبر الكاتبة أنه في هذه الاوقات يحتاج الناس دوما إلى إجابات على الأسئلة التي تدور في عقولهم وهو الامر الذي تسعى حملة "زوروا مسجدي" للتعامل معه حيث صادفت الدعوة هذا العام وقتا يتسائل فيه العامة والمجتمع ككل حول ماهية هذا الدين الإسلامي ويسعون لمعرفة المزيد عن المسلمين.