قالت إنها حدّدت حركة أفراد بعثتها في العراق
واشنطن تحذر من هجمات على فنادق في بغداد يرتادها غربيون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&"إيلاف&" من لندن:&قالت السفارة الاميركية في بغداد إنها تلقت معلومات ذات مصداقية عن هجمات محتملة على فنادق في بغداد يرتادها الغربيون وأوضحت انها قامت بتقييد حركات أفراد بعثة الولايات المتحدة في العراق. وأضافت السفارة في بيان صحافي على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" واطلعت على نصه &"إيلاف&" الثلاثاء أن حكومة الولايات المتحدة ترى أن التهديدات الأمنية المحتملة الشخصية لموظفيها في العراق خطيرة مشددة على أن جميع موظفي الحكومة الأميركية تحت سلطة رئيس الولايات المتحدة يجب أن تتبع إجراءات الأمن والسلامة الصارمة عند السفر خارج السفارة والقنصليات .
وأوضحت أن السياسات الأمنية الداخلية لبعثة الولايات المتحدة في العراق قد تتغير في أي وقت دون إشعار مسبق .. مشيرة الى انه سيتم تقييد البعثة أو منع تحركات موظفيها .
وذكّرت السفارة بتحذير سابق نشر على موقع الخارجية الاميركية من ان مواطني الولايات المتحدة عرضة للخطف والعنف الإرهابي في العراق .. وقالت إن الأوضاع هناك ما زالت شديدة الخطورة .
تحذير
وفي الاول من الشهر الحالي حذرت الخارجية الأميركية رعاياها من السفر الى العراق لأي سبب مبررة ذلك بأن "الأوضاع هناك "ما زالت شديدة الخطورة".
وقالت إن "المواطنين الاميركيين في العراق يواجهون خطراً محدقاً يتمثل في الخطف وعنف الإرهابيين" .. وأشارت الى ان "تنظيم داعش والميليشيات الطائفية المعادية للولايات المتحدة يهددون المواطنين الأميركيين والشركات الغربية في مختلف انحاء العراق".
وتقوم الخارجية الأميركية بشكل دوري بإصدار تحذير تنشره على موقعها الإلكتروني لتنبيه الأميركيين إلى مستوى الخطورة التي تواجههم عند السفر خارج البلاد.. ونصح المواطنين الأميركيين بالحذر خلال "مناسبات دينية ومدنية معينة بسبب احتمالية وقوع هجمات إرهابية خلالها".
والاسبوع الماضي وقّع الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا& والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.
ومنذ توقيعه القرار يواجه ترامب انتقادات محلية وغربية وعربية كبيرة وسط اتهامات له بتبني سياسات عنصرية لاسيما تجاه العرب والمسلمين. &
التعليقات
لا للارهاب
متفرج -لا لكل انواع الارهاب ، الولايات المتحده هي التي زرعت الارهاب في المنطقه ، غزت العراق ودمرت منظوماته الامنيه والعسكرية وسلمته لايران ، المليشيات الطائفيه الايرانيه مارست ابشع انواع الارهاب والاجرام بحق نصف الشعب العراقي ، هذا استقطب ارهابا مضادا للارهاب الايراني ، والأبرياء يعيشون هذا الجحيم الامريكي ، حلقات مفرغه ودوّامات لا مخرج منها ، ارهاب يقابله ارهاب مضاد ، هذا هو الحاصل في سوريا والعراق اليوم ومنذ سنوات متواصله ، عسى الله ان يحمي الموظفين الامريكيين وكل الابرياء والمسالمين ، الخطف هو من ابشع الجرائم ضد الانسانيه ، لا يوجد في دين من الاديان ما يبيح الخطف او التفجيرات الانتحاريه ، بل على العكس فالأديان السماويه تبشر من يقوم بهذه الجرائم بجهنم خالدين فيها ، اول هذه الاديان هو الاسلام الحقيقي ، دين السلام والمحبه ، سلام على كل البشر ، على كل الامم ، على كل الاوطان ، على كل الاديان .
كنت أود أن أصدق كلامك
عربي من القرن21 -بأنه :- "دين السلام والمحبة ." بينما يتلوا المؤمن / المسلم الحقيقي جميع الآيات من الفاتحة الى التوبة دون أن تغمض له عين عن ما تأمره بالقيام بها وتنفيذها بأوامر ألهية لايأتيها الباطل !!؟..الفرق بين الحقيقي والمتطرف , هو عملية التنفيذ فقط , لذا تنفيذ الأوامر هو الحق بذاته !!!..هل يمكن لأحد نكران ذلك ؟؟؟..تفضلوا أيها القراء الكلام , المنصة لكم لتعبروا عن آرائكم في أيلاف التنوير وشكرا ...