أخبار

انتقادات لرئيس مجلس العموم البريطاني بسبب موقفه من ترامب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال بيركاو إن "معارضة التمييز على أساس العرق والنوع" هي اعتبارات "شديدة الأهمية" لمجلس العموم البريطاني

وُجهت انتقادات لرئيس مجلس العموم البريطاني، جون بيركاو، بسبب تصريحاته بمعارضة إلقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كلمة في البرلمان البريطاني خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال نواب بارزون من حزب المحافظين لـ بي بي سي إن تصريحات بيركاو سببت الكثير من الغضب، ووصفها أحدهم بأنها "مشينة تماما"، في حين قال آخر إنه ينبغي أن يكون محايدا.

وكان بيركاو قد صرح بأن "معارضة التمييز على أساس العرق والنوع" هي "اعتبارات شديدة الأهمية" لمجلس العموم البريطاني.

وقال عضو الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، إن معارضة بيركاو كانت بمثابة "صفعة" للحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب.

ووصف إلينور غارنير، مراسل بي بي سي للشؤون السياسية، معارضة بيركاو بأنها انتقاد غير مسبوق وغير عادي، وازدراء دبلوماسي يعني عمليا أن الدعوة لن توجه إلى ترامب لإلقاء كلمة في البرلمان.

ويعد بيركاو واحد من ثلاث شخصيات تتوجب موافقتهم جميعا على إلقاء أي كلمة في البرلمان.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الشهر الماضي إن ترامب قبل دعوة من الملكة إليزابيث لزيارة المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.

"كثير من الغضب"

وقال بيركاو في مجلس العموم يوم الاثنين إنه يعارض إلقاء الرئيس الأمريكي كلمة في البرلمان بغرفتيه، وإن الكلمة ليست "حقا تلقائيا"، لكنه "شرف مكتسب" للزعماء الأجانب.

وأضاف "أشعر بقوة بأن معارضتنا للعنصرية والتمييز على أساس الجنس ودعمنا للمساواة أمام القانون والقضاء المستقل هي اعتبارات بالغة الأهمية في مجلس العموم."

وقابل نواب المعارضة في المجلس تصريحاته بالتصفيق.

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الشهر الماضي إن ترامب قبل دعوة من الملكة البريطانية لزيارة المملكة المتحدة

وفي المقابل، انتقد نواب محافظون بارزون تصريحات بيركاو.

وقال نائب محافظ وعضو سابق في مجلس الوزراء لـ بي بي سي إن بيركاو يجب أن يستقيل من منصبه، بينما قال آخر إن تصريحاته "تجاوزت ما هو مقبول".

وأشار ثالث إلى أن تلك التصريحات كانت بمثابة إحراج لمجلس العموم وتسببت في كثير من الغضب.

وقال كريسبين بلانت، نائب محافظ يترأس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم، إنه يتعين على بيركاو أن يتعامل مع "عواقب" تعليقاته.

وأشار بلانت إلى أن "كلا الجانبين لديهما وجهات نظر قوية"، لكنه أضاف: "بصفةٍ عامة، يجب على رئيس مجلس العموم، الذي يُفترض أن يفصل في تباين وجهات النظر، أن يبقى فوق كل هذا."

وأضاف: "أعتقد أن الأمر يدعو للأسف، لكنه مؤشر على الجدل المثار حول هذه الزيارة."

تمثال نصفي لتشرشل

وانتقد جو ويلسون، عضو بالكونغرس عن الحزب الجمهوري، تصريحات بيركاو، وقال لـ بي بي بي سي إن معارضة بيريكاو لإلقاء ترامب كلمة في البرلمان كانت "مخيبة للآمال جدا".

وأضاف "ليس هناك رئيس أمريكي أكثر دعما لبريطانيا خلال السنوات الأخيرة من دونالد ترامب."

وأشار إلى أن ترامب قد أكد بالفعل لرئيسة الوزراء البريطانية على التزامه بحلف شمال الأطلسي، وأعرب عن رغبته في إقامة علاقات تجارية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وأعاد تمثال نصفي لونستون تشرشل إلى المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.

وأضاف ويلسون: "أنا أعتبر ذلك، للأسف، صفعة للحزب الجمهوري. وكان قادة حزبنا في الواقع هم من وضعوا تمثال ونستون تشرشل في مبنى الكابيتول الأمريكي، وندعوا الجميع لزيارة مبنى الكابيتول."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف