ميركل تؤكد في وارسو إرادة التعاون من أجل أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وارسو: اكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيسة الوزراء البولندية بياتا سيدلو الثلاثاء في وارسو ارادة التعاون لمصلحة الاتحاد الاوروبي من دون ان تنفيا بعض التباينات.
وابدت ميركل "سرورها بعزم بولندا على الرد على اسئلة المفوضية الاوروبية ومفوضية البندقية" حول دولة القانون واستقلال وسائل الاعلام والقضاء، وهو موضوع خلافي بين وارسو وبروكسل. واضافت "امل في ان يكون هذا التشاور بناء جدا".
وصرحت سيدلو للصحافيين اثر لقائها الاول بالمستشارة الالمانية "انا واثقة بان شراكة جيدة بين بولندا والمانيا هي امر ضروري ليشكل المشروع الاوروبي نجاحا"، لافتة الى ان للبلدين "دورا كبيرا في التغييرات التي تنتظر اوروبا".
وفي يوم الاستقبال الرسمي للجنود الالمان في ليتوانيا في اطار قوة الحلف الاطلسي، شكرت رئيسة الوزراء البولندية لميركل "التزام المانيا بتعزيز الجبهة الشرقية للحلف الاطلسي"، مشددة على اهمية هذا الامر بالنسبة الى المنطقة والى "الامن الشامل".
واوضحت ميركل انها بحثت مع سيدلو "ما يمكن ان يقوم به (الطرفان) معا في الاتحاد الاوروبي"، وخصوصا في ما يتصل بالتبدل المناخي. ودعت الى التحلي بـ"الحذر" حيال الاصلاحات في الاتحاد والتي ينبغي ان تكون "ممكنة من دون المساس بالمعاهدات"، على ان يشمل ذلك امكان لجوء البرلمانات الوطنية الى الفيتو، الامر الذي تسعى بولندا الى تعزيزه.
من جهتها، كررت سيدلو ان بلادها "ترفض" بناء خط الغاز "نور ستريم 2" بين روسيا والمانيا. وتطالب بولندا ايضا بان يلتفت الاتحاد الاوروبي في سياسته للطاقة الى تعويلها الخاص على الفحم.
وشددت المسؤولتان على اهمية العلاقات الجيدة مع واشنطن بعد انتخاب دونالد ترامب. وستبحثان خلال عشاء عمل العلاقات مع الادارة الاميركية الجديدة ومفاعيل بريكست. ويسبق العشاء لقاء يجمع ميركل بالرئيس اندريه دودا ثم برئيس الحزب الوطني الحاكم في بولندا ياروسلاف كاتشينسكي.