أخبار

اتهم ترامب بتنفيذ أجندته الجيوسياسية المعادية للإتحاد الأوروبي

سياسي فرنسي: بريطانيا ستدفع فاتورة باهظة عن بريكسيت

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس الوزراء السابق جان بيير رافاران من ان بريطانيا ستدفع ثمناً باهظاً عن خروجها من الاتحاد الاوروبي ، شاءت أم أبت ، وانها تواجه "مسؤولية تاريخية ثقيلة" بأن لا تستخدم بريكسيت ذريعة لتفكيك الاتحاد الاوروبي. &

وجاء تحذير رافاران خلال زيارة للندن على رأس وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي يجري خلالها لقاءات مع وزراء بريطانيين ويبحث تداعيات بريكسيت ويدعو الى "إعادة تأسيس اوروبا" ، على حد وصفه. &

وقال رافاران ان "افتتاح المفاوضات مع بريطانيا بطلب الاتحاد الاوروبي شيكاً على الحساب قد لا يبدو بداية طيبة ولكنه يمكن ان يحدث" في اشارة الى ان من المتوقع ان يطالب الاتحاد الاوروبي بأن تدفع بريطانيا 60 مليار يورو عن انهاء علاقتها به.

وردد رافاران موقف فرنسا التي تقود الدعوات المطالبة بطلاق باهظ الكلفة مع بريطانيا لاقناع دول أخرى مشاكسة في الاتحاد الاوروبي مثل بولندا والمجر بفوائد العضوية.& &

ونفى رافاران ان يكون هذا عقاباً لبريطانيا لكنه قال ان اوروبا تحتاج الى "نصيبها من الانتصارات" على بريطانيا في المفاوضات المقبلة.& واوضح "ان هذا يعني من وجهة النظر الاوروبية ان الاتفاقيات الجديدة لا يمكن ان تكون أفضل من الاتفاقيات القديمة ـ الأمر الذي قد يكون من الصعب على الجانب البريطاني ان يقبل به ـ وفي الوقت نفسه حماية المصالح المشتركة للاتحاد الاوروبي ، لا سيما الأمن والدفاع".& &

فرنسا الخصم الأصعب مراساً

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر رفيع في الحكومة البريطانية ان المفاوض البريطاني يتوقع ان تكون فرنسا الخصم الأصعب مراساً. &

واضاف رافاران ان رهانات بريطانيا على تقسيم اوروبا خلال المفاوضات لا سيما بعد وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض "محكوم عليها بالفشل" متهمًا الرئيس الاميركي باستخدام بريكسيت "رهينة من أجل تحديد رؤيته بشأن اوروبا" وتنفيذ أجندته الجيوسياسية المعادية للاتحاد الاوروبي لصالح التقارب مع روسيا بهدف كبح صعود الصين اقتصادياً. &

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارحية في مجلس الشيوخ الفرنسي ان خطاب ترامب المعادي للاتحاد الاوروبي اسفر عن تعزيز الوحدة بين فرنسا والمانيا متوقعاً ألا يبقى امام القادة الاوروبيين إزاء تضافر ترامب وبريكسيت سوى التشدد في مطالبهم.& &

وقال رافاران ان محاولات بريطانيا لكسب ود واشنطن ستكون ذات مردود عكسي خلال المفاوضات يدفع الى تقوية الاتحاد الفرانكو ـ الالماني الذي يشكل ركيزة اوروبا.&

وختم رافاران كلامه بتحذير بريطانيا من استخدام بريكسيت لتفكيك الاتحاد الاوروبي قائلا ان بريطانيا "ستتحمل مسؤولية ثقيلة جداً" إذا حدث ذلك،&واعلن "اننا نمر بفترة ذات مخاطر كبيرة في ديمقراطياتنا... ولكن الأسباب نفسها التي دفعت الشعب البريطاني الى الرغبة في الخروج من الاتحاد الاوروبي ستدفع الاوروبيين الى الدفاع عن كيانهم الاستراتيجي". &

&

أعدت &"إيلاف&"&هذا التقرير بتصرف عن &"الديلي تلغراف&".& الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/02/07/europe-will-need-victories-brexit-jean-pierre-raffarin-warns/

&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غباء اوربى
فول على طول -

الأوربيين أصبحوا مثل الذين امنوا ...بدأوا يعانون من مرض المؤامرة ..ترامب يعادى اوربا ..وترامب هو السبب فى تفكيك اوربا ..وبريطانيا سوف تدفع الثمن الخ الخ ...سبب تفكيك اوربا هو دخول الارهابيين من كل صوب وحدب بعد أن فتحت اوربا حدودها لكل من هب ودب من الارهابيين وخاصة الحاجة ميركل ..,اصبحت كل دولة اوربية غير قادرة على حماية اوربا بفضل معاهدة شنجن والاتحاد الاوربى ...بدأت الشعوب الاوربية تشعر بالخطر على بلادها مما أدى الى صعود اليمين القومى - وليس المتطرف - الى الساحة وسوف ينجح فى الانتخابات القادمة ...وسوف يتفكك الاتحاد الاوربى بفضل سياسة اوربا الغبية ومحاباة الارهابيين على مصلحة الشعوب الاوربية .

مسيووو جان . لولا اميركا
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

السيد . مسيووو جان بيير رافاران .. لولا اميركا لما كان هناك اليوم شيء اسمه اوروبا او روسيا . بل سيكون هناك دولة واحدة تسمى المانيا العظمى فقط ... ولاتنســــى الفوهرر ادولف هتلر عندما كان يقف امام برج ايفل في قلب فرنسا بعد سقوطها ويتهياء بعدها لأحتلال بريطانيا بعد قصفها تمهيدآ لأجتياحها ولا تنســــى نورماندي وجنود الجيش الاميركي ومقابرهم فيها بعد ما تم تحرير بلدك فرنسا من الألمان ولاتنســى مكالمة الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين ومكالمة ونستون تشيرشل لرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت يطالبانه ويلحان عليه بالتدخل في الحرب العالمية الثانية وفتح جبهة غربية ضد هتلر وقواته لتخفيف الضغط الألماني المتزايد على موسكو ولندن عندما كانت قواته على مشارف وتخوم موسكو ولندن .. ولهذا استجاب روزفلت فورآ لمطالبات الزعيمان السوفييتي والبريطاني الدخول في الحرب وانقاذ الموقف بعد ان كانت الولايات المتحدة دولة محايدة وليست دولة طرف في الحرب العالمية الثانية ... والأن يا مستر ماتياس فيكل تتنكر لكل ذالك . يا عيب الشوم يا عيب الشوم . العتب ليس عليك ربما انك من المواليد الجدد لكن يجب على الأخرين تثقيفك وافهامك جيدآ من له افضال عليك وعلى غيرك تاريخيآ عندما كنتم في أمس الحاجة لنجدة والمساعدة ................