أخبار

انتخاب محمد عبدالله فرماجو رئيسا للصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: انتخب رئيس الوزراء الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو رئيسا للصومال الاربعاء في ختام عملية تصويت برلمانية تحت حراسة امنية مشددة خشية من هجمات تنفذها حركة الشباب الاسلامية المتطرفة، وفق مراسل فرانس برس.

فاز فرماجو وهو من قبيلة الدارود بغالبية 184 صوتا اي اكثر من نصف عدد النواب البالغ 329. وهي نتيجة لم تكن تخوله الفوز من الدورة الثانية التي كان يفترض ان يحصل خلالها على ثلثي الاصوات، لكن المرشح الثاني بعده الرئيس الحالي حسن شيخ محمود وهو من قبيلة الهوية اقر بهزيمته فلم يستدع الامر تنظيم جولة ثالثة.

وقال عبدالله فرماجو بعد فوزه "انها بداية توحيد الامة الصومالية، بداية الكفاح ضد (حركة) الشباب والفساد".

وترددت اصداء احتفال الصوماليين بفوز فرماجو في شوارع مقديشو وكذلك في مخيم داداب في كينيا، وهو اكبر مخيم للاجئين في العالم، وفق مراسلي فرانس برس.

يحمل فرماجو الجنسية الاميركية كذلك وتولى رئاسة الوزراء في 2010  لكن خلافات واتهامات بالخيانة تسببت بسقوطه بعد ثمانية اشهر قبل ان تسنح له الفرصة لاعادة الاعتبار لاسمه.

ويشكل فوزه خاتمة عملية انتخابية استغرقت عدة اشهر واجلت مرارا وتخللتها اتهامات بالفساد والتضليل. ورغم عدم اعتماد الانتخابات العامة المباشرة التي اجلت الى سنة 2020، تعد هذه الانتخابات تقدما في البلد المحروم من دولة مركزية منذ سقوط سياد بري في 1991 والغارق في الفوضى والعنف حيث تنشط مليشيات قبلية وعصابات اجرامية وجماعات اسلامية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهم
خليجي اؤمن بالتقمص -

تخلصوا من الوحوش المتشددين الاسلاميين---

الصومال بها خيرات
حفيد قريش -

لكن مع الاسف --الهمج والوحوش المتشددين من التكفيريين سبب البلاء--يكفي ان الصومال بها ساحل الاكبر بافريقيا ومصائد وثروات سمكية وزراعية هائلة جدا---وشعب مسكين--ياليت بقوا على الاشتراكية لكان اشرف وارقى لهم من وحوش الاسلاميين

الصومال الغلبان
رجب-سليمان -

هو في بلد دخلة الاسلاميون حصل تطور وتحضر اتحدى---عليكم نبذ هذه العقيدة المجرمة

لان الصومال عانى الكثير
خليجي-مسلم مع الاسف -

المفروض من ايلاف الخبر الجيد ان يحطوه مده طويلة حتى يتفاعل العرب مع الفقراء والمساكين منهم--لان الغباء والحمقاة من المليشيا دمروا بلد بثروات