أخبار

عقوبات جديدة تلوح في الافق

أميركا وإيران إلى الخندق مجددًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: حدد روبرت غيتس، وزير الدفاع الأميركي السابق، أربع مسائل توقع أن تكون مصادر أزمات أمنية لإدارة دونالد ترامب: مواجهة مع إيران في الخليج، ونزاع مع كوريا الشمالية في شأن برنامجها النووي، وصدام مع الصين في بحر جنوب الصين، واحتكاك مع روسيا في بحر البلطيق.

ويتضح في الاسبوع الثالث من إدارة ترامب أن إيران تصدرت هذه القائمة الرباعية لبؤر التوتر والمواجهة المبكرة. والأكثر من ذلك أنها مواجهة لن يتردد أي من الطرفين، الإيراني والأميركي، في خوضها. ويرى محللون أن الوضع الدولي عمومًا ينبئ بأوقات صعبة مقبلة، سواء أكانت مع إيران أو داخل العراق، أو مع دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.

المواجهة حتمية!

يتحمل النظام الإيراني مسؤولية وضعه على رأس القائمة،&ورد ترامب من خلال مستشاره لشؤون الأمن القومي مايك فلين الذي وجه تحذيرًا رسميًا إلى إيران. وفُرضت عقوبات اقتصادية جديدة على ظهران.

&

مايك فلين

&

هذا كله ليس جديدًا، لكنه يجري على خلفية مختلفة اليوم تبين مدى الخطورة التي يمكن أن تبلغها المواجهة بين أميركا وإيران. فإن ترامب هاجم إيران مرات متكررة وشجب الاتفاق النووي معها. ولمستشاره فلين تاريخ مديد من التنديد بالممارسات الإيرانية. وقال فلين في افادة في الكونغرس في عام 2015: "تمثل إيران خطرًا واضحًا وحاضرًا على المنطقة وعلى العالم". ولوزير الدفاع الجديد جيمس ماتيس تاريخ مماثل من المواقف المعادية لإيران.

خلاصة القول إن هذا فريق لن يتردد في خوض مواجهة مع إيران، وسيقابله من الجانب الآخر موقف العناصر المتشددة في النظام الإيراني التي تحدد هويتها بعدائها لأميركا، ولم تكن راضية على الاتفاق النووي مع الغرب.

على الرغم من تهديدات ترامب المتكررة بتمزيق الاتفاق النووي، فإنه من الجائز ألا يتخلى عنه. ومما له اهمية أن البيت الأبيض أعلن، بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترامب بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن البلدين اتفقا على ضرورة تنفيذ الاتفاق "تنفيذًا صارمًا".

&

دونالد ترامب

&

ماذا سيحدث الآن؟

بدلًا من فسخ الاتفاق، ستجد الولايات طرائق أخرى لتحدي إيران، ولزيادة الوجود العسكري الاميركي في المنطقة. وسيمرر الجمهوريون في الكونغرس تشريعات تفرض عقوبات على إيران بسبب ممارساتها الأخرى التي لا تمت بصلة إلى أنشطتها النووية.

ومن الجائز أن يثير هذا كله انزعاج حلفاء أميركا الأوروبيين الذين يتلهفون على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران. كما أن الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة ستنظر بقلق إلى احتمال وقوع انفجار في باحتها الخلفية. وستكون روسيا موزعة بين رغبتها في العمل مع إدارة ترامب وعلاقاتها المتنامية مع إيران.

لكن الخطر الكبير يتمثل في أن العناصر المتشددة في طهران ستزداد قوة بمثل هذه المواجهة، في دليل يثبت وجهة نظرها القائلة إن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها.

ويُرجح أن يكون هذا الموقف حادًا بصفة خاصة، خلال استعداد المتشددين لخوض الانتخابات المقبلة هذا الربيع. وهم يمتلكون في جعبتهم أسلحة كثيرة أخطرها الارهاب، ودعم مزيد من الهجمات على القوات الاميركية في العراق، والضغط على حكومة حيدر العبادي في بغداد لخفض تعاونها مع الولايات المتحدة. وهذه مؤشرات إلى أن المواجهة لن تكون قصيرة بل طويلة النَفَس.

&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احلام يقظه
كندي -

لن تكون هناك مواجهة بين الولايات المتحده وايران ، ايران بتصرفاتها تخدم مصالح الولايات المتحده ولا تمثل تهديدا لها ، بسبب ايران يتم بيع الاسلحه والذخائر ويتم تقاضي اجور التدريب والصيانة والتخطيط لها ، ترامب وعد ناخبيه بان الولايات المتحده ستتقاضى اجور بدل حمايه من الدول التي تحتاج لذلك ، لولا ايران ما فائده الولايات المتحده في المنطقه ؟ ولماذا تتواجد ؟ ومن سوف يدفع النفقات ؟ وماذا سيقول ترامب لناخبيه ؟ اذن ايران لا بد منها لانجاح ترامب ، الخلافات وهميه ، والعقوبات شكليه لا تضر ولا تنفع ، تخرج الشركات الامريكيه من باب ايران الأمامي لتدخل بزي آخر ( بريطاني ، فرنسي ، هندي ، صيني ، ألماني ... ) من الباب الخلفي !!!

هذه فقاعات فارغة
DARA -

هذه فقاعات فارغة فقط للاستهلاك العربي فبرنامج الشرق الأوسط الجديد يمر مرور الكرام وبتعاون روسي وغربي وبأشراف اسرائيلي ، وفي النهايه لم يبق لدى تركيا ودول الخليج غير مزيد من التنازلات لاسرائيل كما رأينا في السنة الماضية ومزيدا من تدهور الأقتصاد والوضع الأمني داخل تركيا حيث تدور حرب ضارية وشرسة مع حزب العمال الكردستاني وقتل مئات الجندرمة والميت ومراتب من المخابرات التركيه شهريا أي أكثر من أربعة الاف في السنة وحكومة ايردوغان البغدادي تنتقم من المدنيين والحرب الضارية في اليمن وتقتل الاف من المدنيين وتدمر الاقتصاد الخليجي واليمني معا فالحرب داخل الشرق الأوسط وقوة اسرائيل في التزايد واصبحت أقوى دولة شرق اوسطيه لديها مئات الرؤوس النوويه واحدث طائرات ف ٣٥ حيث لايملكها غير جيش اسرائيل والجيش الأمركي والموديلات القديمة من f16 منذ حرب ٧٣ تباع الى دول الخليج وتركيا وايران وباكستان نفسها بعد الصيانة والاصباغ في أمريكا

المواجهة مع ايران مكلفه
د احسان جبور -

ترامب واعوانه يعرفون جلياً ان ايران ليست بالعراق وان كانت التكلفة بالعراق بخمسة آلاف ضحية امريكيه فبحسب مع ايران ستكون عشرات الأضعاف والشارع الأمركي لن يسمح بذلك لهذا ارى بان العامل الاقتصادي وتجييش الحلفاء للمقاطعة والحصار هو السبيل ال تحجيم ايران واعوان ايران