أخبار

جماعات حقوقية تندد بالقرار وتدعو لاحترام حقوق النشطاء

قطر تمنع المحامي النعيمي من السفر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: دعا حقوقيو منظمة العفو الدولية، السلطات القطرية لرفع حظر السفر الذي فرضته على المحامي الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ووزير العدل الأسبق نجيب النعيمي، فورا ودون أي شروط، وضمان ممارسة جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في قطر وبكل الظروف عملهم المشروع دون خوف من الانتقام.

ونددت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) بمنع النعيمي من السفر وطالبت في بيان الحكومة القطرية بالمسارعة إلى العودة عن هذا القرار أو أن تبلغه بشكل مكتوب الأسباب القانونية التي دفعتها إلى القيام بذلك.

وكانت منظمة حقوقية خليجية أعلنت يوم الجمعة أن السلطات القطرية منعت من السفر نجيب النعيمي، الذي سبق وان دافع عن شاعر سجن لخمسة أعوام وكان ضمن فريق الدفاع عن صدام حسين.

لا ابداء للأسباب

قال "مركز الخليج لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من بيروت وكوبنهاغن مركزا، في بيان له " إنه بتاريخ السابع من فبراير منعت السلطات في قطر محامي حقوق الإنسان البارز الدكتور نجيب النعيمي من السفر دون إبلاغه عن أي من الأسباب المحتملة".

وأضاف البيان " أن النيابة العامة في قطر وضعت النعيمي على قائمة الأفراد الذين لا يسمح لهم بالسفر خارج الدولة دون أي توضيح مسبق أو توجيه أي تهمة ضده".

ودعا المركز قطر إلى رفع حظر السفر عن النعيمي "فوراً ودون أي شروط، وضمان ممارسة جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في قطر وبكل الظروف عملهم المشروع في مجال حقوق الانسان دون خوف من الانتقام".

صدام والعجمي 

والنعيمي، بحسب المركز "محام معروف في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وقد دافع بشكل تطوعي عن سجناء الرأي في قطر بما في ذلك الشاعر محمد راشد العجمي".

وكان المحامي النعيمي، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما أنه ترأس لجنة في العام 2003 للدفاع عن إسلاميين مسجونين في غوانتانامو.

وسُجن العجمي بين عامي 2011 و2016 بتهمة التحريض على نظام الحكم، على خلفية قصيدة تناولت أحداث الربيع العربي وتضمنت انتقادا لأمير البلاد السابق الشيخ حمد بن خليفة، كتبها في العام 2010، بحسب ناشطين.

وحُكم على الشاعر الملقب بـ " إبن الذيب" بالسجن 15 عاما، لكن السلطات أطلقت سراحه في مارس من العام المنصرم 2016، بعدما حظي بعفو أميري.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف