أخبار

الصدر يتوعد برد أقوى

قتلى وجرحى في تظاهرات ساحة التحرير ببغداد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من بغداد:&شهدت ساحة التحرير تطورا خطيرا تمثل في إطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين من قبل أشخاص ملثمين مجهولين فيما ردت القوات الامنية المكلفة بحماية ساحة التظاهر بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي مما تسبب في إصابة العديد من المتظاهرين لكن القوات الامنية لاحقت المتظاهرين في ساحة النصر ومقتربات ساحة التحرير& فيما كان المتظاهرون المختنقون، والذين سقطوا جرحى يصرخون : سلمية سلمية، وقد اعلنت عمليات بغداد مقتل وإصابة 8 منتسبين مؤكدة عثورها على أسلحة لدى متظاهرين. وهذا التطور ما جعل العديد من المتابعين يؤكدون ان العملية السياسية دخلت اليوم منعطفا خطيرا مشيرين الى ان تداعياتها ستكون اكبر مستقبلا .

وتظاهر الاف الأشخاص، السبت، في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بتغيير الوجوه الفاسدة، اضافة الى مفوضية الإنتخابات وقانونها.حيث جدد المتظاهرون مطالبهم المتمثلة بتغيير قانون ومفوضية الإنتخابات، فضلاً عن المضي قدماً في الإصلاحات وتوفير الخدمات التي طال إنتظارها. وقد طوقت القوات الامنية مكان التظاهرة تحسبا لاي خرق.

ثلاث مطالب

وطرحت ثلاث مطالب من منصة ساحة التحرير في تظاهرة السبت، الاول هو تقديم الاستقالة من اقبل اعضاء مفوضية الانتخابات (فوراً)، والثاني هو اجتماع طاريء لمجلس النواب للموافقة على الاستقالة (فوراً)، والثالث تشكيل مجلس مفوضين (تكنوقراط مستقل) من قبل مجلس النواب بإشراف أممي.

&وأكد المتظاهرون انه الى الان لا توجد كلمة جادة من الجهات المعنية، وشددوا على (اما تنفيذ المطالب تحت سقف زمني محدد وإلا الاعتصام المفتوح (او أي خطوة تصعيدية ضاغطة اخرى)، او عدم الانسحاب من الساحة لحين تنفيذ اول مطلبين (استقالة اعضاء المفوضية والموافقة عليها من قبل مجلس النواب).

مفوضية الانتخابات تتعرض إلى ضغوط كبيرة من بعض الكتل السياسية

&

حماية دولية من المتظاهرين &

من جهتها طالبت مُفوضية الإنتخابات القائد العام للقوات المسلحة والمجتمع الدولي بحماية مجلسها وموظفيها، وذلك نتيجة تعرضهم إلى "التهديدات المُباشرة" من قبل البعض من مسؤولي التنسيقيات الخاصة بالتظاهرة.

وقال رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى رشيد في بيان : إن "مفوضية الإنتخابات مؤسسة دستورية كفلها الدستور العراقي، فعلى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والمُجتمع الدولي والأمم المتحدة حماية المفوضية وبناياتها المنتشرة في جميع المحافظات وموظفيها".

وكشف رشيد، عن "تلقي أعضاء مجلس المفوضين والموظفين تهديدات وصلت إليهم من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والعديد من رسائل التهديد الأخرى".

وتابع أن "مفوضية الانتخابات تتعرض إلى ضغوط كبيرة من بعض الكتل السياسية الهدف منها زجها في أتون الصراعات السياسية".

&الصدر يتوعد برد اقوى

الى ذلك دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر& متظاهري ساحة التحرير& إلى "الانسحاب التكتيكي" حتى إشعار آخر، مبيناً أن "جهات مجهولة" استعملت "القوة المفرطة" ضد المتظاهرين، وفيما طالب الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية بالتدخل "فوراً" لانقاذ المتظاهرين، توعد بـ"رد أقوى" في المرة المقبلة.&

وقال الصدر في بيان : إن "بعض الجهات المجهولة استعملت القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل، فعلى الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية التدخل فوراً لإنقاذ المتظاهرين السلميين".

وحمل الصدر "المسؤولية لرئيس الوزراء الذي يدعي مناصرته للإصلاح"، ماضياً إلى القول "سيكون ردنا نحن الثوار أقوى في المرة القادمة فدماء شهدائنا لن تذهب سدى".

وختم الصدر بيانه قائلاً "حفاظا على دماء الأبرياء وإنقاذها من أيادي الإرهاب الحكومي أرجو الانسحاب التكتيكي إلى إشعار آخر".

توفير الحماية للمتظاهرين

الى ذلك أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن البرلمان سياخذ بنظر الاعتبار جميع المطالب المشروعة للمتظاهرين، وفيما دعا الأجهزة الأمنية إلى توفير الحماية للمتظاهرين، شدد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة.

وقال الجبوري في بيان : إن "البرلمان سياخذ بنظر الاعتبار جميع المطالب المشروعة التي ينادي بها المتظاهرون وفق الدستور والصلاحيات وهو ماضي في محاسبة المقصرين لحين تحسن واقع البلاد وتحقيق الاستقرار فيه".

وأشار إلى أن "مفوضية الانتخابات من بين ما يتم مناقشة أعمالهم وتحديد موعد الاستجواب لهم واختيار المفوضية وفق التحديدات الزمنية".

وبين، أن "مجلس النواب منع التظاهرات السلمية التي تطالب بتحقيق الإصلاح في البلاد وتحقق مطالب الشعب العراقي"، مؤكدا في الوقت نفسه على "ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة".

ودعا الجبوري الأجهزة الأمنية إلى "توفير الحماية إلى المتظاهرين وعدم التعرض لهم لأن هؤلاء عراقيون ودماؤهم غالية، إضافة الى كون التظاهر حقا مشروعا كفله الدستور العراقي"، مؤكداً على "ضرورة حماية الصحفيين وتسهيل عملهم كونهم عيون الشعب التي تنقل لهم الحقيقة".

من جهته دعا رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي القوات الامنية الى حماية المتظاهرن وعدم استخدام الرصاص الحي لغرض تفريقهم، وقال الزاملي في بيان : "ندعو الأجهزة الامنية بحماية المتظاهرين وعدم استخدام السلاح الحي ضدهم"، واضاف الزاملي&أن "تعليمات اللجنة التنسيقية للتظاهر، هو عدم الدخول للمنطقة الخضراء".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
آفة منذ ١٩٢١
Rizgar -

آفة منذ ١٩٢١

اللذين اطلقوا الرصاص هم
ج . ب -

فدئيوا صدام عفوا قصدي فدائيوا المالكي لا لا لا قصدي الحشد الشعبي وبالاستعاضة هم جيش خاص للمالكي !! بس هم حاليا يتدربون بحجة تحرير الارض من الدواعش !!! طيب الجيش وقوات مكافحة الارهاب وقوات الداخلية والامريكان هؤلاء ماهو دورهم لا شيء فقط الحشد يسرق عفوا اقصد يحارب !!!

متى التقسيم ؟
كندي -

لا حل لمشاكل العراق الا بتطبيق الدستور : فيدراليات بصلاحيات واسعة ، اذا لم تنجح الخطوة فلا بد من التقسيم ، العراق يقف على حافة حرب اهليه : دينيه وقوميه ، فلماذ الإصرار على القتل والقتال والدمار والخراب ؟ لا لكل الحروب ، لا لكل انواع العنف ، الدين الحقيقي هو المحبه .

نكتة الموسم , فؤاد معصوم
Rizgar -

نكتة الموسم , فؤاد معصوم ارسل برقية تهنئة الى الرئيس الصومالي الجديد المنتخب ..هههههههه!!!! الرئيس الصومالي يسيطر على ٢٠ بالمائة على اراضي الصومال , الرئيس العراقي يسيطر على ٦٠ بالمائة من اراضي العراق . والرئيس السوري يسيطر على ٢٠ بالمائة من اراضي سوريا . اجمع ثلاثة رؤساء للحصول على بلد واحد, اللعنة على الشيخ سايكس والحجي بيكو عار على الامم المتحدة عدم سحب البساط تحت اقدام هؤلاء وسحب الاعتراف revoke قانونيا اعتراف الهيئات الدولية

متوقع
Iraqi@hotmail.com -

هذا اسمه صراع المافيات من اجل السلطه وامال والقادم اسوء

الهدف
ALMALIKY -

لا بد من تحقيق هذا الهدف ؟! إلغاء ما صممه الأحتلال من نظام دميقراطي أعطى السلطة العظمى وسن قوانين ا لفساد الى برلمان ولد مشوها وبقى على هذا الوضع لآن كل من يجيء لا يفقه غير النهب وهي نتيجة حتمية للوضع القانوني الذي اسسه الأمريكان الصهاينة لنا؟ يجب تغيير نظام الأنتخاب الى نظام رئاسي مثل فرنسا والرئيس له الحق بتعيين وزراءه من التكنوقراط وأن خالف الرئيس الدستور سيلغيه الشعب عن طريق الدستور, تقسيم البلد الى كعكات الأقليات وغيرها من مسميات لتختفي مظاهر السلم الأجتماعي ودخول البلد بدوامة الأقتتال الأثني بسبب التنافس الحصصي وصلنا الى هذا الحال!؟؟ فلا بد من خلق نظام يوحد الجميع تحت مسمى المواطنة وليس المحاصصة.

مجنون يقود اغبياء
نيسان -

عندما تقاد الاغبياء من قبل مجنون تكثر الضحايا

PROMISE LAND
Avatar -

KURDISTAN WILL NEVER EVER BECOME A COUNTRY......MAYBE ONLY IN YOUR DREAMS